شهيدان شيوعيان و طاقة من النضال

شهيدان شيوعيان و طاقة من النضال
أحمد رجب
** الشهيد محمد ناصر حسين الحداد
بعد العمل الدنيء لعزيز الحاج وانشقاقه من الحزب في 17/9/2021 اثر سلبا على مسيرة الحزب حيث اصيب معظم المنظمات بالانكسار ومنها منظمة الحزب في الكوفة ، وكان نظام الدموي صدام حسين وحزب البعث العربي يعتقل المواطنون بصورة عشوائية ففي بداية عام 1968 انخرط شاب عامل في صفوف الحزب الشيوعي العراقي.
كان الرفيق محمد ناصر حسين الحداد عاملا في شركة الاحذية الشعبية في الكوفة ، وبمحئيه الى الحزب تطور وتقدم عمل منظمة الكوفة وتوجه الرفيق الى الطلبة والاساتذة والمثقفين والعمال والفلاحين، توجه الى كل مكان الى : العباسية ، البوحدارى ) علوة الفحل) والمويهي والكفل والخ…
بعد ثلاثة اشهر اقترح الرفاق منحه عضوية الحزب ولكن الرفيق ( مهدي الخياط) اعترض على ذلك علما انه( مهدي) هو الذي قدم ترشيح الرفيق محمد للحزب وكان الاولى به ان يفتخر بمحمد لانه اصبح عامل تقدم المنظمة ولكن للاسف ترك مهدي الخياط صفوف الحزب ، وبعد ستة اشهر اصبح الرفيق محمد عضو ( لجنة قاعدية).
لزيادة مداركه ومعلوماته ارسله الحزب للدراسة في دولة اشتراكية وبعد عودته مع رفاقه (11) رفيقاالى الوطن تم اسرهم من قبل المجرم البشع عيسى سوار واستشهدوا ولكن لحد هذه اللحظة لم يتم رفغ الستار عن تلك الجريمة المقززة
** الشهيد عباس طاقة نضالية
تغضب وتبدأ وتحدد وتحفظ ساعة الثورة
شاب طويل القامة حنطي اللون بعد استخدام نظام صدام حسين الدكتاتوري وحزب البعث العربي غاز الخردل والسيانيد في مناطق كوردستان المختلفة : دؤڵی جافایه‌تی ، هه‌له‌بجه‌ ، قه‌ره‌داغ ، گه‌رمیان ، شێخ وه‌سان ده شتى هه وليرو بادينان ، وبعد عمليات الانفال السيئة الصيت التقيته في مقر الحزب الشيوعي العراقي في دولي كوگا كپیشمه‌رگه‌ ( نصير) وكان نشطا وفعالا ويقظاوكان اسمه الكامل : عباس زرار عمر واسمه الحركى ( كريكار) من مواليد 1972 في ناحية سنكسر ليتصل وهوشاب صغير عام 1987 باحدى منظمات اقليم كوردستان ويصبح عام 1988 نصيرا في الحزب الشيوعي العراقي.
في سبعينات القرن الماضي وبمناسبة ميلاد الحزب الشيوعي العاقي في (31/3/1974) كتب الشاعر الشيوعي فائز الزبيديقصيدة بنعوان : اكتب اسماء الشيوعيين، اكتب اسماء الشهداء الى ان يصل الى بيت شعر لا اتذكره بالضبط وترجمتها الى الكوردية ونشرت في صحيفة بيرى نوى اذ يقول الشاعر:
تغضب وتبدأ وتحددوتحفظ ساعة الثورة.
كان عباس يردد دائما تلك الكلمات.
نعم ، عند قيام الانتفاضة العارمة والثورة في كوردستان كان الرفيق كريكار ورفاقه الشيوعيون في المقدمة إذ وجهوا غضبهم والسلاح للاعداءوتحققت امنية هذا الشاب الشيوعي وحدد ساعة الثورة وساهم مع رفاقه بالتصدي للعدو الجبان في جبل هيبة سلطان ليستشهدوا دفاعا عن الشعب والوطن والحزبز
المجد للشهيد عباس زرار عمر ( كريكار) ورفاقه.
العار والموت لاعداء الشيوعية ,
26/8/2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here