ماجدات فلسطين خلف قضبان السجون شموخ وعزيمة لا تلين رغم الألم الأسيرة / رنوة رسمي محمد شناوي (1997م -2021م)

ماجدات فلسطين خلف قضبان السجون شموخ وعزيمة لا تلين رغم الألم
الأسيرة / رنوة رسمي محمد شناوي
(1997م -2021م)
بقلم :- سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الباسقة عزيزات النفس والشموخ والكبرياء الأسيرات الفلسطينيات الماجدات جنرالات الصبر والصمود القابعات في عرين الأسود تنحني الهامات وتطأطأ الرؤوس لهن إجلالاً وإكباراً لصمودهن الاسطوري وهن يسطرون أروع الملاحم البطولية في الصمود والتضحية والفداء والإقدام في مواجهة قوى البغي والشر والعدوان في ساحات المواجهة بقلاع الأسر,
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء في إطار الحملة الإعلامية المتواصلة في إبراز ملف معاناة الأسيرات الفلسطينيات الماجدات المعذبات والمنسيات في غياهب سجون الاحتلال واللواتي يتجرعن المرار والألم وقسوة السجن وجبروت السجان ورطوبة الزنازين وبرودتها المظلمة التي تنخر عظامهن وقضبان الحديد التي تأكل من أجسادهن الضعيفة وسنوات العمر التي تفنى زهرة شبابهن وتذوب أعمارهن وآمالهن وأحلامهن خلف قضبان السجون والمعتقلات الإسرائيلية فمنهن الأُم والأخت والجريحة ومَن هي في عمر الزهور من سن الطفولة,
والأسيرة رنوة شناوي أبنة الأربعة والعشرين ربيعاً هي أحد الأسيرات الفلسطينيات الماجدات اللواتي يتجرعن الألم في غياهب سجون الاحتلال ويعيشن واقع مرير جداً من تجاهل الاحتلال لمعاناتهن اليومية, والقابعة في سجن الدامون
الأسيرة:- رنوة رسمي محمد شناوي
مواليد:- 1997م
مكان الإقامة:- قرية مكر- حيفا “داخل المحتل”
الحالة الاجتماعية :- عزباء
تاريخ الاعتقال:- 7 أيار 2019م
مكان الاعتقال:- الدامون
التهمة الموجة إليها:- خروجها من البلاد بشكل غير قانوني
الحالة القانونية :- 30 شهر
اعتقال الأسيرة :- رنوة شناوي
اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني الأسيرة رنوة شناوي من حملة الجنسية الإسرائيلية، عقب عودتها إلى فلسطين التاريخية “دويلة الكياني الصهيوني” قادمة من سوريا حسب زعم سلطات الاحتلال بشبهة خروجها من البلاد بشكل غير قانوني والتحاقها بصفوف تنظيم “جبهة النصرة” وفي يوم 31 أيار 2019 تم تقديم لائحة اتهام خطيرة بحقها من قبل نيابة المحافظة الشمالية وصدر بحقها حكم بالسجن لمدة 30 شهر
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here