نموذج مخزي للكذب من “سادة العراق”!؟

نموذج مخزي للكذب من “سادة العراق”!؟

إليكم نموذج واضح لكذب و دجل و نفاق أحد المسؤوليين العراقيين الممسوخين الذي نعرفه حقّ المعرفة, حيث كان بعثياً حقيراً من بيت (شبّر) و بسبب أخلاصه للبعث أللئيم أرسلوه لأمريكا لإكمال دراسته التي فشل فيها بعد أن ضبطته المخابرات الأمريكية في قضايا تزوير الجوازات و الوثائق العراقية مقابل الدولار, وكان يكتب التقارير على المؤمنين في جامعة بغداد و بشهادة الأحياء الذين نعرفهم و كانوا معه .. حيث تمّ تكريمه من قبل حزب الدعوة للأسف و أصبح كما معظم الرؤوساء و الوزراء و المعاونيين و المستشارين في العراق .. معاوناً لوزيرة الصحة الدّاعية الأخرى الميمونة الفاسدة (عديلة أم النّعل) و التي سرقت هي الأخرى عشرات الملايين بضربات متوالية منها حملة المطار التي سرقوا منها أموال طائلة بحدود (مائة طن) من الادوية الخاصة الغالية الثمن, و قد كتبنا أكثر من مقال حولها.
و قبل عرض هذا الموضوع الجديد؛ جدير بآلذكر أنّ هذا الشخص المدعو (صلاح شبّر) لجأ لكندا/ تورنتو من أمريكا بعد ما طردته الحكومة الأمريكية لفساده .. هذا بعد وساطات طويلة و عريضة و توسط البعض مع كفالة؛ لاخراجه من السجن أولاً بعد إدانته ثم ترحيله لكندا و تكفله, حيث عمل صانعاً في صيدلية في (الداون تاون), و قد عيّنهُ فيها الصديق السيد حسن الموسوي حفظه الله و الذي تفضل عليه بإيوائه و مساعدته للوصول إلى أمريكا ثمّ تكفّله هنا في كندا و تحمل مصاريف سفره و إنتقاله ثمّ إيوائه و إثنان من أطفاله في بيته لأشهر حتى تعينه كعامل في صيدلية أحد معارف السيد ألموسوي الذي لم يسلم صاحبها من أذاه و فساده و سرقته للأموال.

و رغم كلّ هذا الجّميل الذي لا يفعله الأخ لأخيه .. و بسبب دينه و مذهبه الفاسد خان الأمانة و الملح و العشرة و الفضل مع صديقنا ألسيد الموسوي و تنكّر لكل ذلك الجميل و المواقف الأنسانيّة و هذا طبع معظم دعاة اليوم الجهلاء الفاقدين للوجدان و الفكر, حتى وصل الحال به إلى قطع تلك العلاقه الشخصيّة و محاربة السيد الموسوي في الساحة بعد ما إنبسطت أموره الماديّة بآلخيانة و بآلسرقة والدّجل و النفاق و التزوير و الكذب و الجهل حتى التجسس, و هذه الخيانات و النفاق ديدن معظم الدّعاة خصوصاً هنا في تورنتو/كندا للأسف لأنهم غير مثقفين و دينهم أرق بكثير من جناح البعوضة, و الدّولار و الرّواتب الحرام هو الرّب الأوحد في حياتهم, لذلك حين حكم قادتهم الفاسدين العراق بفضل الولايات المتحدة بتلك الخلفيات ألأسلامية الحزبية وآلوطنية و آلقومية “ألتقدّمية” الفاسدة بعد سقوط صدام اللعين عام 2003م و كما أشرت في مقالي يوم أمس بعنوان: [حين يكون الكذب مباحاً]؟ فاحت روائح الخيانة و الفساد وظهرت عقيدتهم الفاسدة للضالين فإستبدلوا إسم (الأسلام) إلى (العلمانية) معلنيين التبرء من الدين و الأسلام و كل ما يتعلق بقضايا الأيمان.

و هكذا أكمل هذا الداعية المجرم كما كلّ أقرانه مشواره في الفساد بعد قيامه بسرقة عشرات بل مئات الملايين من الدولارات من أموال الفقراء” و جعلها باسم شركته اللبنانية المسجلة باسم زوجته الثانية, وهكذا ككلّ أقرانه الدّعاة الشّبريين و الجعفريين و الخزاعيين و المالكيين الذين أمتلكوا القصور و السيارات و الأموال الحرام و خلفهم المرتزقة الصغار الذين أجّروا عقولهم للفاسدين المتحاصصين.
و بذلك وجهوا ضربة قاصمة للأسلام و المسلمين و نهج الصدر الأول الذي عاش كأي فقير للأمة بعد ما توزّروا صورته لإغفال الأمة.

لهذا لا خير في العراق بوجود هؤلاء النّصابيين و مدرستهم التي تخرّج السواق و العربنجية الجّهلاء الفاسدين فقط مع إحترامي للمهنة و إليكم جانب من الكذب و التزوير و النفاق الذي كتبه ذلك الصعلوك المقبور بيده مدّعياً بأنهُ كان مستشار وزير الصّحة الكندي بينما كان بنظر الحكومة الكندية مجرم و فاسد و مزور بحسب الشهود و الإثباتات .. لتكون عبرة لكل من ربما لا يزال يظن أن في العراق دين و إيمان و تقوى و أحزاب مؤمنة بآلله و اليوم الآخر بوجود هؤلاء الشّبريين و العلاقيين و العلاسين و المالكيين وأتباعهم الصعاليك الذين سرقوا قوت الفقراء و اليتامي و أهل الحقّ وخربوا البلاد و العباد بثقافتهم الجّاهليّة التي لا تمت للإسلام و لا للصدر بصلة ولا هم يحزنون, لهذا قرر دعاة العار الأنسحاب من الساحة مؤقتاً علّهم يتمكنوا منها ثانيةً بعد إستتباب الأمور و هيهات ان يلدغ العراق من جحر (جحره) مرّتين. (https://m.facebook.com/228706987156265/photos/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%B1%D8%A3%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%AF%D9%81%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D9%82%D8%B1%D9%86%D8%AF-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%B4%D8%A8%D8%B1%D9%83%D9%86%D8%AA-%D8%A3/2022937501066529/?_se_imp=0V8Lg1cJXqdYRQgig)
ع/ العارف الحكيم : سيّد حُسين ألحُسينيّ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here