أوهام التّصابي
عبد الله ضراب الجزائري
أجاري القلبَ في عشقِ الغواني … فيغريني بأوهام الأماني
ويدفعني إلى الاوجاع دفعاً … بميلٍ لا يقرُّ الى الحسانِ
يهيم بصوتها ولحاظ ظبيٍ … وأحضان المشاعر والحنانِ
أبوح لأستميلَ من استطالتْ … فتعرضُ لا ترقُّ لما أعاني
وما تُجدي المشاعر في القوافي … ومعشوقُ الجوانح قد جفاني
تمنَّعَ واستبدَّ فلا يبالي … بأنغام الصّبابة في بياني
ألا يا قلب ويحك قد هرمنا… بياضُ الشَّيبِ يصرخ في الزَّمانِ
دعِ الأهواءَ واعملْ للمنايا … بطاعات الجوارح واللِّسانِ
دعِ الأطماع فالدنيا تلاشتْ … ولا تجنحْ الى عشقِ الغواني
فلن تحظى بحلمك ذا محالٌ … ففكِّر في الكواعب في الجِنانِ
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط