تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا ، والعاقبة للمتقين 

بسم الله الرحمن الرحيم  
 
(  تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فسادا ، والعاقبة للمتقين  )   
 
تلقيت  اليوم  ببالغ الحزن  والأسى  خبر وفاة  الحجة  المرحوم  السيد  –  محمد سعيد الحكيم –  أعلى الله مقامه  ،  وبموته ثلم في الإسلام ثلمة  كبيرة   . 
وإنني في هذه المناسبة   :   أتقدم   بخالص  العزاء والمواساة  لآل  الحكيم  الكرام   ،   تلك  العائلة التي قدمت ولازالت تقدم للإسلام ولنصرة المسلمين كل عزيز وحكيم   ،   وفي هذه  المناسبة أيضاً   أرفع إلى مقام الحضرة المباركة  لصاحب العصر والزمان  أسمى  آيات  العزاء راجياً  القبول والرضا  في ظل رحمة الجبار المتعال  . 
إن آل  الحكيم  الكرام قدموا  في  سُلم  العشق الألهي  قوافل تترى  من الشهداء  ،  كانوا السبيل  المبين  لتحرير العراق وبناء حاضره ومستقبله ،  ولولا تلك الدماء  الزاكية  وتلك الكواكب المنيرة لما تمكن الشعب في العراق ، أن يستقيم له  أمر ولا أن يقر له قرار . 
رحم الله  السيد سعيد الحكيم في رحلة  المعراج  و العشق الأبدي ،  والعزاء الدائم  لآل  الحكيم   الكرام   جميعاً ،   ودعاونا  من  الله  المتعال أن يحفظ الجميع من نوائب الدهر  وكل مكروه   ،  أسكن الله الفقيد  فسيح جناته   و أعلى   الله  مراتبه   في سُلم العروج  والخلود  الأبدي   مع الشهداء والصديقين وحسُن أولئك  رفيقا  . 
(  وإنا لله  وإنا إليه راجعوان )   
آية الله الشيخ  إياد  الركابي  
03 –  09 –  2021   

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here