قيادي كوردي سوري : لاتأكيدات أمريكية على قرب استئناف الحوار الكوردي في غرب كوردستان

في ENKS أبدينا استعدادنا للبدء بالحوار عند النقطة المتوقفة عندها

كشف قيادي كوردي سوري، اليوم السبت، أنه لا تأكيد من الجانب الأمريكي على قرب استئناف الحوار الكوردي – الكوردي السوري رغم حدوث اجتماع بين السفير الأمريكي ديفيد براونشتاين مع طرفي الحوار المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS ، وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية (أكبرها PYD) ، مؤخرا في غربي كوردستان(كوردستان سوريا).

لا تأكيد على قرب استئناف الحوار

وقال مجـدل دلي، عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردستاني- سوريا (أحد أحزاب ENKS) : إن« الحوارات متوقفة منذ نحو سنة ورغم إحاطة الراعي الأمريكي بكل الخروقات التي حدثت من قبل PYD وأنصاره ضد المجلس بمكاتبه ومؤيديه وأعضاءه إلا أنه لا تأكيد من الجانب الأمريكي على قرب استئناف الحوار الكوردي- الكوردي رغم حدوث اجتماع بين السفير الأمريكي ديفيد براونشتاين مع طرفي الحوار واستماعه إلى الجانبين كلا على حدا».

مضيفاً ، بالقول «أكدنا للسفير الأمريكي أن الحوار وترتيب البيت الكوردي هو قرار استراتيجي من قبلنا كمجلس»، مؤكداً: «أبدينا استعدادنا للبدء بالحوار عند النقطة المتوقفة عندها».

التهرب من الحوار

وأوضح دلي  ، أن «التحديات موجودة أمام الطرفين، ويحتم عليهما وضع الخلافات جانبا والبدء بالحوار رغم الأجواء السلبية والمشحونة التي خلقها PYD بعد توقف المفاوضات والتصريحات المعادية واللامسؤولة بحق المجلس”، مؤكدا أن «التهم جميعها باطلة الهدف منها شيء واحد فقط وهو التهرب من الحوار ورفض قبول الشراكة مع المجلس رغم حرصنا على تفويت الفرصة بالمتربصين لأن الهدف أسمى ويستحق التضحية».

وتابع القيادي الكوردي ، بالقول: «هنا يأتي دور الراعي الأمريكي إذا كان جادا بالالتزام بالحيادية وتشخيص الجانب المسؤول عن تعطيل هذا الحوار ووضع حد لانتهاكاتهم المستمرة والوقوف بمسؤولية على إنهاء هذه الخروقات بحق المجلس ونشطائه».

الهجرة

وقال دلي : « لا يمكن الفصل بين موجة الهجرة هذه وكذلك الهجرات التي سبقتها وخاصة بين جيل الشباب عن ما يجري في مناطقنا وما يصاحبه من إحباط شديد للمجتمع الكوردي المتطلع إلى نيل حريته ، لأنهم يجدون بأن ٱمالهم ذهبت أدراج الرياح في ظل إدارة همها الأول سوق الشباب إلى التجنيد الإجباري وتعطيل عملية التعليم والتضييق على النشطاء من غير مؤيديهم ناهيك عند فقدان أبسط أساليب العيش بكرامة مثل الماء والكهرباء والوقود في ظل غلاء فاحش للأسعار» .

وختم مجـدل دلي حديثه ، قائلاً: « رغم كل هذه الصعوبات يبقى علينا الصمود وخلق الأجواء المناسبة لاستئناف الحوار الكوردي الداخلي وصولا إلى إنشاء إدارة مشتركة تهيئ الارضية وتقدم نموذج لعموم سوريا كتجربة يمكن الاقتداء بها في المستقبل والحفاظ على ما تبقى من شعبنا لنكون على مستوى ٱمال جماهيرنا وتضحياته ودماء شهدائنا».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here