بالفتح ينتصر الحشد..!

وليد الطائي ||
الحشد الشعبي والمقاومة ضمانة وجود العراق والعراقيين ومستقبلهم، وهذا واضح جداً عند الجميع وانا متيقن من ذلك تماماً ولا أريد الخوض بالتفاصيل ، أحداث عام الفين واربعطعش شاهدة على ما اقول ، عندما أراد المشروع الداعشي المدعوم من أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات والأردن وتركيا، ابتلاع العراق ومن فيه ، ولولا لطف الله تعالى وحشده الشعبي المبارك ، لحصلت كارثة ومذبحة دموية بحق الشيعة في العراق لم تحصل مثلها على مر التاريخ، لكن بفضل الحشد الشعبي والمقاومة قدموا عشرات الآلاف من الشهداء الذين تصدوا باجسادهم الطاهرة، لدفع الخطر عن أهلهم وبلدهم ومقدساتهم.
وبعد انتصار العراق بهذا الحشد العظيم ، خرجت الألسن النتنة برمي الحشد الشعبي والمقاومة بمختلف الاتهامات والأكاذيب ، وصار المترفون والساقطون في الخارج والداخل يطلقون مصطلحات مختلفة ما انزل الله بها من سلطان بحق حشد الإمام المهدي ع الذي قدم التضحيات الكبيرة من أجل بقاء وطن يجمعنا لنعيش بسلام، ثم عاد المتآمرين علينا يطالبون بحل الحشد وتارة بدمج الحشد وتارة أخرى تجريد الحشد من وطنيته واعتباره تابعاً وذيلاً لإيران، وسخروا كل وسائل أعلامهم وأموالهم لغسل الأدمغة وتسقيط حشد الوطن، وما زال تآمرهم قائم وكل ذلك من أجل إرضاء أسيادهم في أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات.
وللتاريخ كان هناك دوراً كبيراً لتحالف الفتح وقياداته بإسناد وحماية حشدنا الشعبي والمقاومة الإسلامية المباركة ، من تآمر الضباع المفترسة، ولولا وجود هذا الفتح ، لتمكنت الضباع المفترسة من حل الحشد الشعبي وجعل المقاومة إرهابية او مجاميع مسلحة خارجة عن القانون والدستور ، لذلك أقول لا ضمانة للعراق الا بالحشد والمقاومة ، من حفظ العراق والعراقيين من المشروع الإرهابي العالمي ، قادر على تحرير العراق من الإحتلال الأمريكي والبريطاني والاسرائيلي وتطهير العراق من العملاء.
فالحشد يحتاج باستمرار السند السياسي والحكومي ويحتاج التحالف القوي في قبة البرلمان ينجز القوانين التي تضمن حق هذا الحشد المبارك وتدفع بالمخاطر التي تستهدف حشدنا ووحدته ، وحتى يستطيع العراقيون ان ينعموا بالأمن والأمان ، ويعيشوا بسلام ويعمروا الوطن ويبعدوا عنه المتآمرون والعملاء والخونة الذين اصبحوا أداة لتدمير العراق وسرقة ثرواته وإشاعة الفوضى واليأس في نفوس الشعب العراقي المظلوم.
اتوجه بنصيحتي إلى الشعب العراقي وجماهير الحشد الشعبي والمقاومة وعوائل الحشد وشهدائهم والجرحى وكل مقاتلي الحشد والمقاومة ، ان تكون لهم وقفة مشرفة في يوم الانتخابات القادمة القريبة بدعم تحالف الفتح وقياداته فإن دعمكم لهذا الفتح فيه مصلحة الوطن العليا وفيه مصلحة اجيالكم القادمة ، فهو الحاضر والمستقبل، والفتح ضمانة استراتيجية للحشد الشعبي والمقاومة، والفتح العائق الرئيس والأساسي أمام كل مشاريع التآمر الخارجية الخبيثة.
لذلك يسعى أعداء الحشد والمقاومة ، باستخدام كل امكانياتهم بتسقيط تحالف الفتح وإضعافه انتخابياً ، ولا وجود للحشد الا بالفتح ولا تفعيل للاتفاقية الصينية الا بالفتح، الفتح فتحكم أيها الحشداويين والمقاومين المجاهدين توكلوا على الله ومكنوا الفتح من قوة عددية برلمانية مستقبلية ، إنه فتح العراق وضمانته ووحدته الوطنية العليا ، نصر من الله وفتح قريب ،

 

في الأحد، ٤ يوليو ٢٠٢١ ١:٣١ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
العراق بحاجة إلى قيادات صادقة
وليد الطائي
من سوء حظ العراق العاثر ، ان تتسلط على عرشه زعامات فارغة همها المناصب وجني الأموال المنهوبة ، لا تهتم لدماء أبناء الشعب العراقي المظلوم ، عندما تتعرض طابوكات السفارة الأمريكية ببغداد ، إلى قصف بصاروخ كاتيوشا مجهول المصدر ، تبدأ  الزعامات الفارغة بالعويل والصراخ والثبور على تلك الطابوكات التي تأوي المحتل والمعتدي على أرض العراق والقاتل لأبنائه والمغتصب لثرواته والمنتهك لسيادته والمتجاوز على قوانينه ، هذه الزعامات تدعوا على طول الأيام لحماية طابوكات السفارة ، وتطالب بفرض هيبة الدولة والقانون وتوفير الحصانة لطابوكات السفارة ، ليس هذا فحسب بل توجه الاتهامات بأستمرار إلى من حفظ العراق ، وأعني  قوات الحشد الشعبي وتنظم حملات التسقيط ضد هذا الحشد المبارك والذي تحول في نظر الشعب العراقي الأمل الأخير بعد الله تعالى ، رغم الكم الهائل من التسقيط والاتهامات والأكاذيب وتزييف الحقائق لكنهم فشلوا ولم يزعزعوا ثقة الشعب بالحشد ، مع ذلك تستمر زعامات الفشل بخلط الأوراق وخداع الجماهير العراقية وعندما تقوم أمريكا بين فترة وأخرى بقتل شباب العراق وحماة أرضه والمرابطين على حدودة وتجعل أشلاء أبناء الشعب متناثرة على أرض العراق ، لم نجد صوتاً لهذه الزعامات واحزابها تختفي تماماً ،وتغيب عن الإعلام وبعضهم يخلق مشاكل أخرى أو يدلي بتصريح بعيداً عن الجريمة الأمريكية وأبعادها ، والبعض الآخر يدفع بحزبه او وزراءه بالأدلاء بتصريحات إعلامية تخص هموم ومشاكل الفقراء ، غايتهم امتصاص غضب وامتعاض الشعب العراقي من استمرار الانتهاكات الأمريكية الإجرامية واستباحتها للدماء الطاهرة ، والأحتلال التركي لشمال العراق وأطماعه في كركوك ، بينما تدفن الزعامات الفارغة والمعادية للحشد الشعبي ، رأسها تحت الرمال وتخرس ألسنتها ولا تجرؤ على رفع صوتها بوجه أمريكا ، وكأنها لا تعلم بالأفعال الأمريكية الإجرامية وقتلها لأبناء الوطن المجاهدين الذين حفظوا حدود العراق من شر إرهاب أمريكا وحلفائها ، لا يستحق العراق أن يتحكم بقراراته قيادات جبانة وفاشلة وفاسدة وخانعة وخاضعة لأميركا وإسرائيل وبريطانيا والسعودية والإمارات والأردن وتركيا ، وليس ذلك فحسب، إنما يروجون لفكرة وقحة وخبيثة أن كل من يعادي الإحتلال الأمريكي في العراق هو أداة إيرانية وينفذ مشروع خارجي إيراني وخارجين عن القانون ، هكذا يروجون ويخدعون البسطاء والفقراء المساكين، بل يخدعون حتى جمهورهم المغلوب على أمره منذ سبعة عشر عاماً والفاقد لأبسط مقومات الحياة الكريمة .
في الاثنين، ٥ أبريل ٢٠٢١ ٢:٠٩ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
انصفوا المحاضرين فهم ثروة وطن
وليد الطائي
عندما يتراكم الظلم يتسبب بهدم الأسوار كل الأسوار ، فلا تعتقد هذه الطبقة السياسية التي تربعت على عرش العراق منذ عام الفين وثلاثة وإلى اليوم ، إنها قادرة على حماية اسوارها وقصورها بشعارات جوفاء وجملة من الأقلام  المرتزقة التي تزيف الحقيقة ، فهذا وهم كبير ، فالظلم يولد ثورة عاصفة تهدم القصور باسوارها وحينها لا تنفع الشعارات الجوفاء ولا الأقلام المرتزقة وتهدم القصور على رؤوس قابعيها الظالمين ،أين أصبح الظالم المقبور صدام حسين وأبنائه وعائلته المشردة بين الدول ، وهذا جرى بسبب ظلمهم واجرامهم لفئات من الشعب العراقي العظيم ، العراق يمتلك ثروات كبيرة ، تفقدها بلدان عديدة في الشرق الأوسط واليوم أصبحت هذه البلدان في مصاف الدول المتقدمة رغم أنها لا تمتلك ثروات العراق الهائلة ، على الحكام في العراق ان يلتفتوا إلى التأريخ العراقي قليلاً ،فهو تأريخ مليء بالثورات وأسقطت أنظمة ظالمة كثيرة على أيدي مطلقوا الثورات الشعبية الفقيرة التي تشعر بالظلم والتهميش والإقصاء ، لذا أدعوا الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي، إلى أنصاف المحاضرين هم ثروة وطنية للبلاد ، قدموا وسهروا وتعبوا وعانوا ، لم يحصلوا على هذه الشهادات الدراسية بسهولة بل جاءت بعد معاناة فيها تفاصيل مؤلمة وقصص حزينة وخسائر مادية انفقوها من أجل الحصول على الشهادة الدراسية لكي تكون لهم حياة محترمة في بلدهم ويخدموا أجيال المستقبل الصاعدة ، لماذا كل هذا التجاهل والاستخفاف بمشاعرهم وتضحياتهم كان يفترض بالحكومة ومجاميع المستشارين ان يجعلوا في سلم اولوياتهم قضية ومحنة المحاضرين ،انصفوهم وامسحوا دموعهم واعطوهم حقوقهم الدستورية، لا تتجاهلوهم العراق فيه خيرات وثروات وقادر على احتواء كل أبنائه انا اتضامن مع مظلومية المحاضرين ، اتضامن معهم لأنهم أصحاب حقوق شرعية و وطنية  وأخلاقية، وكل عراقي صاحب مسؤولية سواء في الحكومة أو البرلمان او الصحافة ان يقف مع المحاضرين وينصفهم ويطالب بوضوح بانصافهم ، واردات منفذ حدودي واحد قادر على تغطية واحتواء كل المحاضرين في العراق فضلاً عن الواردات الهائلة الأخرى فلا تتحججوا بالواردات المالية العراق فيه خير مالي وفير ، وعدم أنصاف المحاضرين يعني خذلان لهم وعقوبة لأطفالهم وزوجاتهم وأمهاتهم، ادعوا كل الشرفاء الوقوف معهم ومساندتهم ودعمهم بكل السبل التي تعيد لهم الحقوق والإنصاف
في الجمعة، ١٥ يناير ٢٠٢١ ١٠:٠٦ ص WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
مطلقو الشعارات المنفلتة
وليد الطائي
الدولة واللا دولة، السلاح المنفلت ،الجماعات المسلحة، القانون والخارجون عن القانون، شعارات يستخدمها السياسيون المنفلتون الفاسدون واللصوص وزعماؤهم المنحرفون، يخدعون بها الفقراء البسطاء والمساكين، وكذلك للتغطية على جرائمهم وحكمهم للبلاد ونهبهم لثروات العباد .
مطلقو هذه الشعارات الرنانة الفارغة، حكموا العراق وحكموا شيعة العراق وجنوب العراق المنهوب ، حكموا باسم التشيع ودمروا التشيع والشيعة وسرقوا كل شي ودمروا كل شي سبع عشرة سنة من الفشل والفساد والخنوع والكذب والتزوير وإشاعة ثقافة الرشوة والخداع وضياع الحقوق وطاعة المحتل الأجنبي الأمريكي الذي جعلهم اذلاء ، المرجعية الدينية في النجف الاشرف رفضتهم ، وأغلقت أبوابها في وجه مطلقي شعارات السلاح المنفلت والدولة والقانون ، هذه الشعارات البائسة ستكون دعايتهم في الانتخابات القادمة .الحديث عن الدولة واللا دولة والقانون والسلاح المنفلت و الجماعات المسلحة والخارجين عن القانون، كل هذه المصطلحات المكشوفة والمفضوحة ،تستهدف المقاومة الإسلامية الوطنية العراقية التي حفظت العراق والعراقيين ،وحفظت الدولة وثرواتها وإعادة الهيبة بعد سيطرة داعش على محافظات عراقية واسعة ، هذه المقاومة الشريفة المظلومة اعلامياً تعرضت لتسقيط لا اخلاقي،
لا يمكن تناسي الآلاف من الشهداء والجرحى قدمتها المقاومة  وتصدت ببسالة وبشرف عظيم للإحتلال الداعشي الدموي الذي دخل البلاد بسبب فساد وعمالة وخيانة مطلقي الشعارات المنفلتة والسائبة ، بعد أن أصبحت هناك قاعدة جماهيرية كبيرة في الشارع العراقي ،خصوصاً في جنوب النفط والغاز والثروات الذي تعرض الى ظلم كبير جدا، على أيدي الذين حكموا باسم التشيع سبع عشرة سنة ، فالمقاومة اليوم رصيدها الشارع العراقي،ولنكن أكثر واقعية وموضوعية، ان جماهير الأحزاب السياسية التي حكمت جنوب النفط ، بدأت تنسحب وتذهب لصالح مشروع المقاومة بعد ان وجدت هناك مصداقية ومشروعاً حقيقياً لدى هذه المقاومة وزعماء المقاومة ، فاليوم التأييد الشعبي والجماهيري واضح للعيان ودليلٌ بسيطٌ على ذلك ، التظاهرة المليونية التي خرجت في ساحة التحرير قبل أيام في ذكرى استشهاد قادة النصر ، والمهرجانات الكبيرة التي شاهدناها في اغلب المحافظات العراقية ،فهذا نصرٌ كبيرٌ يصب في مصلحة المقاومة العراقية، لذلك ستكون دعاية مطلقي الشعارات المنفلتة مستمرة لغاية الانتخابات ، لانه ببساطة ،ليس لديهم مشروع ولا إنجازات تذكر ولا خدمة لكي يقنعوا بها المواطن في جنوب العراق ، عجزوا عن تقديم الخدمة إلى أهلنا الشيعة المظلومين ،عجزوا عن تأسيس وإعمار البنى التحتية الخربة في جنوب النفط والغاز والثروات ، عجزوا عن فتح شركات الاستثمار أمام الشبان العاطلين عن العمل ، وبفضل مطلقي الشعارات السائبة ،اصبح لدينا جيشٌ جرارٌ من الشبان العاطلين عن العمل والخريجين من الجامعات والكليات والمعاهد العراقية، عجزوا عن بناء مستشفى صالح لمعالجة المرضى وكبار السن ، عجزوا عن بناء محطة مياه صالحة للشرب، عجزوا عن بناء محطة كهرباء تخدم أهلهم في جنوب النفط والغاز ،عجزوا عن احتواء الشبان وبنائهم فكريا وثقافيا ، عجزوا عن بناء الدولة.. وبسبب فشلهم اصبح الآخرون يطلقون عبارة: ” أن الشيعة ليسوا اهلا للحكم ،وليسوا اهلا لبناء الدولة العراقية،” وبسبب فشلهم وانبطاحهم لدول الخليج وأمريكا ،جاءت داعش وكانت النتيجة، الشيعة دفعوا الثمن وقدموا أبناءهم عشرات الآلاف من الشهداء بل عجزوا حتى عن الدفاع عن الشهداء وحقوق عوائل الشهداء.
لذا نطالب بحصر مطلقي الشعارات المنفلتة ومحاسبتهم على هدر مليارات جنوب العراق جنوب النفط والغاز والثروات.
في الجمعة، ١٥ يناير ٢٠٢١ ١٠:٠٤ ص WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
مطلقو الشعارات المنفلتة
وليد الطائي
الدولة واللا دولة، السلاح المنفلت ،الجماعات المسلحة، القانون والخارجون عن القانون، شعارات يستخدمها السياسيون المنفلتون الفاسدون واللصوص وزعماؤهم المنحرفون، يخدعون بها الفقراء البسطاء والمساكين، وكذلك للتغطية على جرائمهم وحكمهم للبلاد ونهبهم لثروات العباد .
مطلقو هذه الشعارات الرنانة الفارغة، حكموا العراق وحكموا شيعة العراق وجنوب العراق المنهوب ، حكموا باسم التشيع ودمروا التشيع والشيعة وسرقوا كل شي ودمروا كل شي سبع عشرة سنة من الفشل والفساد والخنوع والكذب والتزوير وإشاعة ثقافة الرشوة والخداع وضياع الحقوق وطاعة المحتل الأجنبي الأمريكي الذي جعلهم اذلاء ، المرجعية الدينية في النجف الاشرف رفضتهم ، وأغلقت أبوابها في وجه مطلقي شعارات السلاح المنفلت والدولة والقانون ، هذه الشعارات البائسة ستكون دعايتهم في الانتخابات القادمة .الحديث عن الدولة واللا دولة والقانون والسلاح المنفلت و الجماعات المسلحة والخارجين عن القانون، كل هذه المصطلحات المكشوفة والمفضوحة ،تستهدف المقاومة الإسلامية الوطنية العراقية التي حفظت العراق والعراقيين ،وحفظت الدولة وثرواتها وإعادة الهيبة بعد سيطرة داعش على محافظات عراقية واسعة ، هذه المقاومة الشريفة المظلومة اعلامياً تعرضت لتسقيط لا اخلاقي،
لا يمكن تناسي الآلاف من الشهداء والجرحى قدمتها المقاومة  وتصدت ببسالة وبشرف عظيم للإحتلال الداعشي الدموي الذي دخل البلاد بسبب فساد وعمالة وخيانة مطلقي الشعارات المنفلتة والسائبة ، بعد أن أصبحت هناك قاعدة جماهيرية كبيرة في الشارع العراقي ،خصوصاً في جنوب النفط والغاز والثروات الذي تعرض الى ظلم كبير جدا، على أيدي الذين حكموا باسم التشيع سبع عشرة سنة ، فالمقاومة اليوم رصيدها الشارع العراقي،ولنكن أكثر واقعية وموضوعية، ان جماهير الأحزاب السياسية التي حكمت جنوب النفط ، بدأت تنسحب وتذهب لصالح مشروع المقاومة بعد ان وجدت هناك مصداقية ومشروعاً حقيقياً لدى هذه المقاومة وزعماء المقاومة ، فاليوم التأييد الشعبي والجماهيري واضح للعيان ودليلٌ بسيطٌ على ذلك ، التظاهرة المليونية التي خرجت في ساحة التحرير قبل أيام في ذكرى استشهاد قادة النصر ، والمهرجانات الكبيرة التي شاهدناها في اغلب المحافظات العراقية ،فهذا نصرٌ كبيرٌ يصب في مصلحة المقاومة العراقية، لذلك ستكون دعاية مطلقي الشعارات المنفلتة مستمرة لغاية الانتخابات ، لانه ببساطة ،ليس لديهم مشروع ولا إنجازات تذكر ولا خدمة لكي يقنعوا بها المواطن في جنوب العراق ، عجزوا عن تقديم الخدمة إلى أهلنا الشيعة المظلومين ،عجزوا عن تأسيس وإعمار البنى التحتية الخربة في جنوب النفط والغاز والثروات ، عجزوا عن فتح شركات الاستثمار أمام الشبان العاطلين عن العمل ، وبفضل مطلقي الشعارات السائبة ،اصبح لدينا جيشٌ جرارٌ من الشبان العاطلين عن العمل والخريجين من الجامعات والكليات والمعاهد العراقية، عجزوا عن بناء مستشفى صالح لمعالجة المرضى وكبار السن ، عجزوا عن بناء محطة مياه صالحة للشرب، عجزوا عن بناء محطة كهرباء تخدم أهلهم في جنوب النفط والغاز ،عجزوا عن احتواء الشبان وبنائهم فكريا وثقافيا ، عجزوا عن بناء الدولة.. وبسبب فشلهم اصبح الآخرون يطلقون عبارة: ” أن الشيعة ليسوا اهلا للحكم ،وليسوا اهلا لبناء الدولة العراقية،” وبسبب فشلهم وانبطاحهم لدول الخليج وأمريكا ،جاءت داعش وكانت النتيجة، الشيعة دفعوا الثمن وقدموا أبناءهم عشرات الآلاف من الشهداء بل عجزوا حتى عن الدفاع عن الشهداء وحقوق عوائل الشهداء.
لذا نطالب بحصر مطلقي الشعارات المنفلتة ومحاسبتهم على هدر مليارات جنوب العراق جنوب النفط والغاز والثروات.
في الأحد، ١٠ يناير ٢٠٢١ ١١:١٦ ص WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
من هو المرشح لمنصب قائد عمليات بغداد
وليد الطائي
يعد الفريق الركن علي الفريجي
 الذي تناولتة الأنباء ومواقع التواصل الإجتماعي كقائد لعمليات بغداد من اكفأ القيادات العسكرية التي تولت مهمات عدة خلال السنوات الماضية.
وهو خريج الكلية العسكرية دورة ٧٦
والناجح الأول في كلية القيادة العراقية، والأول في كلية الاركان المشتركة دورة ٦٧
حاصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية، عمل أمر فوج في منطقة اللطيفية عندما كانت تسمى بمثلث الموت في عام ٢٠٠٤، وشكل اللواء الرابع  الذي يسمى حاليا لواء ٢٥ منذ عام ٢٠٠٦ وأصبح لاحقا قائد فرقة المشاة ١٧ هو وجنوده وضباطه من حولوا مثلث الموت الى منطقة أمنة، وهو ورفاقه من أمن جنوب بغداد، وأمن طريق الزائرين  للإمام الحسين (عليه السلام) طيلة تلك الفترة المظلمة التي كانت تنشط فيها التظيمات الإرهابية.
عمل قائدا لفرقة المشاة الثانية في الموصل التي كانت تعد أخطر وأكبر قاطع مسوولية من ٢٠١١ ولغاية ٢٠١٤ وكانت المدينة وضواحيها وقراها آمنة الى أن نقل الى منصب قائد عمليات صلاح الدين قبل أربعة أشهر من أحداث حزيران ٢٠١٤
وعمل الفريق الفريجي قائدا لعمليات صلاح الدين، وهو القائد الصامد الوحيد بين القادة في القاطع الشمالي ولم ينسحب من مكانه وصموده في صلاح الدين.
كان قائد المحور الشمالي في معارك تحرير نينوى هو والقطعات التي بإمرته إستطاع تحرير الساحل الايسر من مدينة الموصل  وهناك بطولات وإنتصارات حققها، وهي موثقة.
في الأربعاء، ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠ ١١:١٦ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
اطردوا أمريكا من العراق
وليد الطائي
يتحدث الصبيان والمراهقين السياسيين بشكل دائم في فضاء الإعلام المفتوح عن الحليف الإستراتيجي الأمريكي، وإنجازاته الوهمية في العراق ! وإذا خرج هذا الحليف الإستراتيجي من أرض العراق، سيموت العراقيون جوعا وعطشا بل ينقطع عنهم حتى الهواء ، يعتقدون أنهم يوهمون ويخدعون الشعب العراقي بهذه الأكاذيب والتزييف ، والحقيقة هؤلاء مكشوفين لدى الشعب وايضا ما فعلته الغدة السرطانية الأمريكية بالعراق واضحة للعيان ، سنتذكر شيئا من أفعال أمريكا في العراق، ورطتنا بثمانية اعوام من الحرب الطاحنة كلفتنا خسائر بشرية هائلة
مع إيران حصارا ظالما أنهك البلاد دعما للإرهاب والتطرف زرع الطائفية أنشئت تنظيم القاعدة ولاحقا داعش تدميرا كاملا للبنى التحتية ، سرقة تراث وآثار البلاد وثرواته مئات الآلاف من الشهداء ملايين من الجرحى والمعاقين تدخل سافر في شؤون البلاد اغتيال قيادات عراقية وطنية تصفية كبار الضباط والعلماء والخبراء ، ترعى وتدعم مشاريع التقسيم ، فرض ثقافة العداء للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، فرض ثقافة العداء للحشد الشعبي والمقاومة وكل مضحي من أجل العراق، تدمير الاقتصاد العراقي بالكامل تدمير الزراعة ، أنشئت عشرات المنظمات تعمل لصالح مشروعها في العراق المتمثل بالانحلال والانفلات الاخلاقي دعم المثليين ، فتح مراكز تطلق عليها المساج باطنها إشاعة الدعارة والفجور تدمير بنية الشباب مسخ هويتهم الإسلامية والدينية تجنيد مئات من الشباب وترحيلهم إلى أمريكا لأدخالهم دورات ومن ثم تعيدهم إلى البلد بعد تغيير مسارهم والمفاهيم التي تربوا عليها ، تفكيك وتدمير الجيش العراقي، تحارب وتمنع الدول التي ترغب بالاستثمار في مدن العراق وبالخصوص الصين ، تفرض على العراق ان تكون له علاقات مع الدول حسب مزاج الولايات المتحدة الأمريكية ، كل هذه النقاط التي أشرت اليها واضحة للعيان والشعب العراقي يعرفها ، اذن ما هي الإنجازات التي قدمتها أمريكا في العراق اذكروها لنا ربما نحن نتجنى عليها ونظلمها ونقول شيئا لم يكن موجودا ، أمريكا تحمي الفاسدين وتدعمهم وتوفر لهم الجوازات الدبلوماسية والحصانة الأمريكية ومئات الفاسدين واللصوص الذين سرقوا أموال الشعب العراقي الآن يعيشون في أمريكا بأمن وأمان وسلام مع عوائلهم وتدعمهم في وسائل أعلامها، بل تعتبرهم مظلومين ظلموا على أيدي الشيعة وعلى أيدي إيران هكذا تشيع في وسائل أعلامها الفاسد ، إذا لم يتحرر البلد من أمريكا، سيبق الخراب والفساد والدمار والإرهاب مهيمن على جسد العراق وستبق طبقات الفساد والمفسدين واللصوص مهيمنة على ثروات الشعب ، ويبق الفقراء يعانون الويلات تلو الويلات ، ولم يرى النور هذا الوطن المظلوم منذ الاحتلال البريطاني وإلى الهيمنة الأمريكية، أملنا بالشرفاء والوطنيين المقاومين المجاهدين في بلدي ان يطردوا الإحتلال الأمريكي واذنابه ويحرروا ثروات الشعب العراقي وينقذوا ما تبقى ، تحرير العراق والعراقيين من الإحتلال والهيمنة الأمريكية، واجب وطني وأخلاقي وشرعي وقانوني ، وهناك نخبة سياسية وطنية نرصد مواقفها المشرفة تجاه الهيمنة الأمريكية نطالبها بالمزيد من المواقف الوطنية الثابتة لحين تحرير العراق من هذه الغدة السرطانية الخبيثة المسمومة والفاسدة،
في الأربعاء، ١٨ نوفمبر ٢٠٢٠ ١:٣٣ ص WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
من يقف خلف الحملة المشبوهة ضد علي الموسوي؟
وليد الطائي
أتابع حملة ( نفطية) بصرية شرسة ضد مدير شركة تعبئة الغاز علي عبد الكريم الموسوي، وقطعاً فإن الجميع يعرف ان معالي وزير النفط احسان عبد الجبار والنائب ( النزيه) جمال المحمداوي يقفان خلف هذه الحملة، والأسباب معروفة .. وأهم هذه الأسباب أن المدير العام علي الموسوي رجل نظيف، ويده عفيفة، وهذا يحرج (المسؤولين الفاسدين)! في النفط وتجارة النفط..
 إن الأتفاق المشبوه ضد المهندس علي الموسوي مكشوف ومعروف لنا ولكل الصحفيين والاعلاميين المتابعين، بل ولكل العاملين في النفط، فعلي عبد الكريم الموسوي، معروف بتاريخه الناصع، وبنزاهته المعروفة، وبمهنيته العالية، وفي نفس الوقت فإن الجميع يعرف تاريخ ( معالي وزير النفط) ويعرف ايضاً (نزاهته) كما يعرف الناس ايضاً تاريخ النائب الملياردير ( المجاهد ) جداً جمال المحمداوي !!
في الثلاثاء، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٠ ٢:٤٤ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
انحيازي إلى الفقراء
وليد الطائي
الانحياز إلى الفقراء والمساكين يشعرك باللذة والسعادة الدائمة والطمأنينة والراحة النفسية، يشعرك بالواجب الاخلاقي والوطني والديني والاجتماعي ، الانحياز إلى الفقراء دائما يشعرك أنك تتقرب إلى الله ،حتى وإن لم تحقق امنياتهم وحوائجهم ، المهم ان تشعر أنك أديت واجبك الذي يرضي الرب ، حتى وإن اغلق المسؤول بابه أمامك ولم يستجب لنداء الفقراء ومتطلباتهم ورغم أنني في بعض الأحيان اشعر بالحزن إذا لم يتحقق مطلب لفقير يستنجد بي ، منحني الله القدرة على ممارسة الكتابة بعد سقوط النظام الصدامي، استمررت بالكتابة سبعة عشر عاما ، لم انحز فيها إلى الحكومات المتعاقبة بل كان كل انحيازي إلى الفقراء فضلا عن دعمي لتقوية الدولة ومؤسساتها وتطبيق قوانينها ودستورها ، حقيقة يجب أن تفهمها هذه الحكومة ويفهمها المسؤول ،كل الحركات البهلوانية التي تحصل الآن لا تعني الفقراء ، لا يعنيهم ارتفاع النفط او انخفاضه لا يعنيهم السيطرة على المنافذ الحدودية والمطارات ولا تعنيهم الأسماء الجديدة لأحزابكم التي ستخوضون بها الانتخابات مستغلين دماء الشباب الشهداء الأبرياء الذين خرجوا من أجل الحصول على الحقوق المسروقة،ولا تعنيهم المتاجرة بجهاز مكافحة الإرهاب ، الفقراء لا يعنيهم تحديث الجيل الرابع أو الخامس او العاشر وليس لهم علاقة بانطلاق الأقمار الصناعية كما ليس لهم علاقة بالمزايدات السياسية والعنتريات والبيانات الرنانة ، الفقراء لا يعرفون لجان مكافحة الفساد والمفسدين واللصوص ، ولا تعنيهم كثرة الناطقين والمتحدثين الرسميين وغير الرسميين ولا الحاشية الانتهازية، وليس لهم علاقة بالتحالفات السياسية والانتخابية وليس لهم علاقة بالعلاقات الخارجية سواء ارتميتم في أحضان الغرب او الشرق وليس لهم علاقة باتصال رئيس الحكومة بشقيقه ، انا أتحدث عن الفقراء حصرا وليس طيف آخر من المجتمع العراقي، أتحدث عن مجموعة من النساء اللواتي يحاولن جمع الملح في كل صباح بمدينة قلعة سكر ، وجمع قواطي البيبسي في الساعة الخامسة صباحا ،أتحدث عن قرية الخمسان وقرية ماشوشة هذه القرى المعدومة والتي لا تعرف شي عن سكان المنطقة الخضراء وتنتظر رحمة الله تنزل عليهم ،أيها الحاكم والمتسيد للمشهد السياسي ، الفقراء يريدون العيش اليومي ولا يريدون شي من قصوركم واموالكم التي جنيتموها بالسرقة والاختلاس من قوت الشعب العراقي ، الفقراء يريدون عيش أطفالهم بسلام وأمان ولا يعنيهم من يكون رئيس البنك المركزي أو امين العاصمة ولا تعنيهم خلفية رئيس هيئة النزاهة ،العوائل الفقيرة تريد حصتها التموينية التي فقدتها منذ سبعة أشهر ، وليس لهم علاقة بالحديث الكاذب عن رفضكم للمحاصصة الحزبية والسياسية وايضا لا يعلمون بسرقات النفط في شمال العراق بل حتى لا يعلمون بانبطاحكم المخجل إلى الفاسد والسارق مسعود برزاني ، اؤكد لكم الفقراء ليس لهم علاقة بالمسرحيات الفيسبوكية لأنهم خارج نطاق هذا العالم المليء بالدسائس، هل يعلم الحاكم بكل هذا، ام الفريق المحيط اوهمه وأخبره ان كل شي على ما يرام،
في الجمعة، ٦ نوفمبر ٢٠٢٠ ١٢:٢٥ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
الملا الذي لايجيد القراءة
وليد الطائي
في الأثر الشعبي كان الملا هو الذي يمثل المدرسة بشكلها الحديث والمعروف الذي تطور كثيرا واخذ شكلا مختلفا وحديثا ودخلت فيه التقنيات المتطورة التي جعلت الطلاب أكتر قدرة علي التعلم والاستيعاب والتقدم في الاداء والمستوى والاهلية للتفوق حيث تغيرت الاساليب والمناهج من تلك البسيطة والساذجة التي يعلمها ويعتمدها الملا الى المعقدة والناضجة. تاريخ الملا مضحك وطريف وساذج، فقد كان يستخدم بناءا متهالكا، او زاوية في مسجد ويجمع الطلاب ويعلمهم التلاوة وحفظ القرأن واللغة البسيطة والكتابة، وكان يستخدم العصا ويضربهم بقسوة، ولايرحمهم، وكانت اسرهم تدفع له المال مقابل ذلك، وكان هو متفضلا ومتملقا للاغنياء ويبحث عن المنافع ويذهب إليها حيث تكون، ولايدخر جهدا او مكرا إلا إستعمله للوصول الى بغيته، ورغم ذلك لم يخرج علماء ومفكرين، وبقي في مستوى متأخر لم يتقدم خطوة بإنتظار أن ينقرض، ويتحول الى ذكرى قديمة. في زمننا الحالي بقي الملا إسما لشخص او لعائلة، مع إن الملا في الارياف وفي الماضي هو رجل دين بسيط المعرفة، ويكون في عهدة شيوخ العشائر الذين يجلسونه في مجالسهم وله مكانة محدودة، ولكنها فوق مكانة العوام الذين لايدخلون مجالس الشيوخ إلا حين يستدعونهم، بينما يبقى الملا يكذب وينمق الكذب ويقدمه مستعطفا الاغنياء بحثا عن عطاء، ومن لايعطيه فإنه يلفق له الحكايات والتهم الباطلة والمؤذية ليشوه مكانته بين الناس، مدعيا المعرفة والفهم وهو لايفهم إلا القليل. يكون الملا مبتزا يهاجم الكبار والذين تقع عليهم مسوولية قيادة المجتمع وبنائه وتحديثه ورعاية حاجات الناس فيه، وهو غير مهتم بذلك ولايعنيه لان مايعنيه في الحقيقة هو الحصول على المال والمكانة دون إلتفات الى الاخلاق والشرف والضمير، فمن يعطيه سكت عنه ومن منع العطاء شتمه وشهر فيه، وقد يضرب في جميع الإتجاهات خاصة إذا افلس من المال والجاه والحضور ظنا منه انه يستطيع ان يستفز الكبار الذين عرفهم المجتمع واحبهم واحس معهم بالتغيير والنهوض والحضور والامل في مستقبل مختلف متجاهلا انه لن يهتم له احد ولن يلتفت له مهما صرخ وتكلم ولعب بالالفاظ والشتائم لانه إنتهى وقد تجاوزته المرحلة وبقي مجرد شخص يحاول العودة الى المشهد ولن يعود، ولايستحق ان نقول عنه انه لايجيد قراءة المشهد لأنه لايجيد القراءة أصلا.
في الاثنين، ٢ نوفمبر ٢٠٢٠ ١:٤٤ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
حيدر الملا.. مفوض أمن ينًظر  في شؤون الدولة والمجتمع!
وليد الطائي
من مفارقات الزمن العراقي ان كل من هب ودب أصبح منظرا للشأن السياسي، وان كل من لم يثنِ له قدماً عند رجل علم أو مدرسة معتبرة أصبح مفتياً، فسمة هذا الزمان، التنطع والحديث بغير علم، والفتاوى بغير هدى، ولذا أصبحنا من سيء إلى اسوء،  ولم نعد نقوى على مواجهة الانحدار المتناغم مع ضياع الأسس وتهديم منظومة المعايير التي تميز بين الأصيل والدعي، الزائف والحقيقي، الواعي
 والاشر .فكل من تهيأت له فرصة الظهور في وسيلة إعلامية ما، ومهما كانت بائسة، أصبح يفتي الناس بالسياسة، ويتحول الى كيسنجر اخر، ينظر ويحلل ويقارب ويقارن وهو لا يعرف كوعه من بوعه!. هذا بالضبط ما يمكن أن نصف به حديث حيدر الملا، الذي يقول عنه من عرفوه انه مجرد مفوض أمن سابق، ينحدر من البصرة، ومن أصول شيعية إخبارية، وقد ساقه حظه أو حظ العراق العاثر ليكون على موعد للدخول في جبهة صالح المطلك ذي الجذور البعثية الذي دخل العملية السياسية من بوابة تمثيل أجندة النظام السابق وترجمة مطالبه وطموحاته في النظام الجديد؛ فكان أن أختار هذا الشاب الذي تنكر لطائفته على الأقل سياسيا وانتمى للسنية السياسية منافحا عنها ومدافعا عن محتواها، وبالتالي عرفه الشارع العراقي بأنه أحد الذين يبنون مجدهم على التناقضات القائمة، فخطابه كان أشد طائفية ممن يمثلهم، وارائه أشد غرابةً ممن وضع نفسه في خدمته؛ وقيل قديما ما تعصب إلا دعي. وبقي الرجل يحاول ويحاول أن يصل إلى مبتغاه، فكان أن تحقق له المراد ودخل مجلس النواب عبر بوابة القائمة العراقية بزعامة علاوي ممثلا عن جبهة المطلك، ولكن بعد عدة أعوام ترك المطلك باتجاه الكربولي جمال، ومن هناك يبدأ رحلة أخرى، وقد اتقن لعبة التناقضات والتحول إلى عراب صفقات مالية واقتصادية وسياسية، وحتى مع إفلاسه السياسي وعدم فوزه في اي منصب؛ إلا أنه بقي ولا يزال يمثل الخطاب الأكثر غرائبيةً والأكثر سخرية؛ كلما أراد أن يعود لدائرة الضوء مجددا، وهو الذي غادرها مرغما بعد ان سأم الشارع خطابه ولعبه المفضوح على أوتار يريد الشارع ان يقطعها للأبد.
في الأربعاء، ٢١ أكتوبر ٢٠٢٠ ٩:١١ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
رسالة من الناصرية إلى شركاء الوطن
وليد الطائي
اكتب رسالتي هذه من مدينة الناصرية مدينة الشهداء مدينة قدمت وضحت واستشهد ابناءها من أجل تحرير مدن اخوتهم سنة العراق شركاء الوطن، اقول ماذا يقدم شيعة العراق بعد أكثر من هذه التضحيات التي لا تعد ولا تحصى ولا تقدر بثمن ، حتى يرضى عنهم شريك الوطن ، نفس النماذج السياسية والقنوات الفضائية التي كانت تهاجم الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والقوات الأمنية الأخرى في فترة حكومة نوري المالكي، وكانوا يطلقون بحق الجيش العراقي مصطلحات عديدة حتى أحدهم قال عن الجيش العراقي انه مليشيات إيرانية وصفوية مجوسية ونفسه هذا الاحدهم وامثاله كثيرين يطلقون الآن مصطلح المليشيات الإيرانية والولائية بحق الحشد الشعبي ، هم ثلة من السياسيين السنة شركاء الوطن يعتاشون على الطائفية يتاجرون بدماء أهلهم من أجل مكاسب سياسية وانتخابية ومالية تأتي من خارج الحدود ، ومن أجل إرضاء دول إقليمية ودولية ، متى يحترمون شراكة الوطن ، نغمة التهميش لم يتخلوا عنها رغم وجودهم في كل المؤسسات وعلى رأسها الأمنية والعسكرية ، لكن تراهم يشكون ويبكون زورا عبر القنوات الفضائية، في عام ٢٠١٤ سقطت مدن ومحافظات شركاء الوطن بيد التنظيم الإرهابي داعش الذي جاء من دول  عربية واجنبية وبإشراف أمريكا وإسرائيل وبتأمر من بعض السياسيين الخونة الذين قدموا اهلهم وابناء جلدتهم ومدنهم على طبق من ذهب إلى داعش التنظيم الإجرامي ، وهربوا إلى دول مجاورة للعراق من هناك يتفرجون على اهلهم ليس ذلك فقط بل هاجموا كل من يريد الدفاع عن اهلهم ،، وهب أبناء الجنوب تاركين خلفهم أطفالهم ونساءهم وارزاق عوائلهم ووظائفهم وأموالهم وتجارتهم ملبين نداء المرجعية الدينية العليا، وذهبوا إلى مدن اخوتهم شركاء الوطن سنة العراق، لكن فوجئنا بهجمة إعلامية شرسة ضد أبناء الجنوب شاركت بها وسائل الإعلام السعودية والإماراتية مشاركة واسعة، وأطلقوا شتى الاتهامات بحقهم لكن أبناء الجنوب أصروا ان يدخلوا مدن شركاءهم ويحرروهم من الأفغاني والشيشاني والسعودي وغيرهم من المجرمين، وبدأت أجساد الشباب تتساقط شهداء تلو الشهداء استمر هذا الحال إلى فترة أربعة أعوام دفعوا ثمنها ثلاثين ألف شهيد وعشرين ألف جريح ، تحررت مدن الشركاء على أيديهم لكن طيلة فترة الحرب على داعش ، أبناء الجنوب تعرضوا إلى تسقيط متنوع قنوات الشركاء تردح ليلا ونهارا، الاتهامات لم تتوقف رغم حجم الشهداء وتحررت المدن ولم يجني أبناء شيعة العراق من هذه التضحيات الا التسقيط والاتهامات والطعن والتخوين والتشكيك بل جردوهم من هويتهم الوطنية ونسبوهم إلى إيران ، لم يكن هناك أي نوع من أنواع الشكر تقدم به شركاء الوطن للأسف الشديد، وما زالت الاتهامات والتسقيط والطعن والتشكيك كلها مستمرة بحق الحشد الشعبي وبإشراف قنوات فضائية عائدة إلى شركاء الوطن ،منذ أيام والاتهامات لم تتوقف بحق الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين، بعد حصول حادثة الفرحاتية فهي حادثة ليست الأولى من نوعها قبل شهر عائلة تتكون من تسعة أفراد تم اعدامهم على ايدي الدواعش وقبلها في منطقة الشيخ إبراهيم ايضا داعش ارتكبت جريمة واعدمت عائلة تتكون من ستة أفراد وقبلها عائلة في سامراء تم اعدامهم متكونة من خمسة أفراد وكل هذه الحوادث تقف خلفها داعش وفي هذه الفترة التي حدثت بها الجرائم الإرهابية، ايضا الحشد الشعبي تعرض إلى عدة هجمات إرهابية داعشية وقدموا عشرات الشهداء والجرحى ولم يكن للاعلام دورا في إبراز هذه الجرائم ما المعنى هذه الجريمة ركز عليها شركاء الوطن السياسيين اذن القضية واضحة تقف خلفها أجندات ومشاريع متمثلة بمشروع التقسيم والإقليم وهذه كلها مشاريع مدعومة من أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات وهذه الدول تتبنى هذه المشاريع بشكل واضح وفاضح ، دون مراعاة مشاعر المكون السني وشركاءهم الذين قدموا عشرات الآلاف من الشهداء من أجل مدنهم وتحريرها وانقاذها من الأعداء وهذه التضحيات لم يكن لها أي اعتبار لدى شركاء الوطن للأسف ، شاهدنا خلال هذه الأيام هناك اتهامات مع تصعيد إعلامي وسياسي ينال من فصائل الحشد الشعبي والمقاومة وخصوصا حركة عصائب أهل الحق هذه الحركة المجاهدة المباركة التي قدمت الدماء من أجل تحرير محافظة صلاح الدين وكل محافظات العراق ، ووقوفها بوجه المشاريع التخريبية التي تستهدف العراق، وما زال اللواء الواحد والأربعون واللواء الثاني والأربعون يقدمون الدماء من أجل حماية محافظة صلاح الدين وأهلها،  شاهدنا يوم أمس التصريح المسؤول والشجاع لسماحة الشيخ الأمين قيس الخزعلي هذا الرمز الوطني والمجاهد والمدافع عن كل محافظات العراق ووحدة العراق والعراقيين، اطلعنا على تعليق سماحة الشيخ الأمين دعا إلى التعاون مع القوات الأمنية والتحقيقية من أجل كشف الحقيقة وردع الأصوات الطائفية التي تريد إعادة البلد إلى المربع الأول، هدفها مكاسب سياسية وانتخابية وبما ان الانتخابات المبكرة على الأبواب وهذه الطبقة السياسية النشاز ليس لديها منجز يصب في مصلحة المواطن السني لذا يلجأون إلى إثارة النعرات الطائفية والفتنوية التي تستهدف السلم الأهلي ، وايضا شاهدنا الوفد الذي أرسله سماحة الشيخ الأمين الخزعلي إلى عوائل ضحايا الفرحاتية وكان هناك استقبال رائع للوفد الذي يمثل سماحة الشيخ الأمين قيس الخزعلي ، من قبل أهالي ضحايا الفرحاتية وقدموا شكرهم إلى عصائب أهل الحق وأمينها العام سماحة الشيخ الخزعلي ، فالواجب يحتم على أبناء المكون السني ان يقفوا بوجه السياسيين الطائفيين في محافظة صلاح الدين الذين يتاجرون بدماء أهلهم من أجل مكاسب سياسية وانتخابية ومصالحهم الخاصة وان لا يسمحوا لهم مرة أخرى ببيع مدنهم إلى أعداء العراق والعراقيين ، نأمل من الحكومة ان تكشف نتائج التحقيق أمام الرأي العراقي العام وتفضح المتاجرين بدماء الأبرياء ،،
في الخميس، ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٠ ١:٤٠ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
وزير الثقافة يسرح الفرقة السمفونية
وليد الطائي
تكريما لمجاهد ابو الهيل وعارف الساعدي ولمواقفهما الداعمة لوزير الثقافة من خلال تجييش صبية من ناشطي التواصل الاجتماعي لدعمه لتدمير ثقافة العراق والتستر على تهريب آثاره لاسيما بعد صفقة هوبي لوبي المشبوهة؛ وبعد فضيحة حسن ناظم حين طالب بإطلاق سراح الجاسوسة هيلا ميوس لكونها صديقة الثقافة في العراق؛ ثم تخليه بعد ذلك وإنكاره علاقته بها، حين انتشرت معلومات تؤكد أنه قام بتسهيل دخولها للجامعات ايام كان مستشارا لوزير التعليم العالي؛ حيث أنكر حسن ناظم علاقته الشخصية جدا بها وأنكر معرفته بها متناسيا مناشدته لإطلاق سراح المخطوفة – كما يزعم – صديقة الثقافة العراقية؛ تكريما لكل ذلك فقد وهب الوزير ما لا يملك للسيد مجاهد ابو الهيل ومنظمته المريبة نخيل عراقي التي خرجت من صميم الثقافة إلى النشاط الجوكرية.
حيث قرر السيد وزير الثقافة طرد الفرقة السمفونية من مقرها ومنحه لمنظمة نخيل عراقي المشبوهة؛ وهنا لنا أن نتساءل، فالفرقة السمفونية عمرها ثمانون عاما وهي أكبر من عمري مجاهد ابو الهيل وعارف الساعدي مجتمعين؛ بل أقدم من ثلاثة اعلام عراقية وثلاثة اناشيد وطنية.
مقر الفرقة السمفونية تم استئجاره من دائرة الآثار لمدة خمسة أعوام وهو بيت رشيد عالي الكيلاني وحركة مايس في القرن المنصرم؛ فكيف تمت تسوية عقد الاستئجار، وما أهمية منظمة جوكرية إعلامية داعمة لحسن ناظم، مقابل الفرقة السمفونية العراقية التي تمثل آخر هوية للفن العراقي بعد خرابه وانهيار المسرح على يد عزيز خيون وعواطف نعيم التي حصلت على شهادة الدكتوراه من دون المرور  بالدراسة المتوسطة لأن الطاغية المقبور قرر قبولها في معهد الفنون الجميلة بشهادة السادس الابتدائي ثم تدرجت من المعهد إلى كلية الفنون الجميلة إلى الماجستير ثم هي الآن الدكتورة عواطف نعيم.
يبدو أن المزورين أخوة، فمجاهد ابو الهيل طرد من شبكة الاعلام العراقي بعد ثبوت تزويره شهادتي المتوسطة والإعدادية؛ لكن أين مصلحة الثقافة في طرد الفرقة السمفونية من مكانها المستأجر لها ومنحه لمجموعة ناشطين فيسبوكيين؟ لم يكن هذا أول تكريم لمؤسسة نخيل عراقي وهي غير حكومية وعليها دفع ما يترتب عليها من إشغال المكان لأنه من ممتلكات دولة كما لا يجب عليها انتقاء مكان الفرقة السمفونية؛ فلايقوم نجاح على خيبة، وعمل جهة على تعطيل جهة أهم واعرق منها ؛ أقول : لم يكن هذا أول تكريم لهذه ( الشلة) فقد سبقه تكريم لعارف الساعدي بتكليفه رئيسا لتحرير مجلة الأقلام التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية؛ مع ان تكليف كهذا من صلاحيات مدير عام الشؤون الثقافية العامة فلماذا ينزل الوزير لصلاحيات تكليف رئيس تحرير مجلة ويمنح أعرق مجلة في الدار لشخص كان يعتاش على مدح الطاغية المقبور؛ فهذه قصيدة كتبها الشاعر المرتزق عارف الساعدي يمدح فيها الطاغية صدام عنوانها ( زحفوا اليك وبايعوا كفا تدافع ثم تبني ) وفيها استخفاف واضح لمشاعر العراقيين المغلوبين على امرهم وايضا يمجد بالديكتاتور تأليها وعبادة .
في هذه القصيدة كان عارف الساعدي صداميا اكثر من الطاغية وبعثيا اكثر من عفلق نفسه .
لذا نحن كمثقفين عراقيين نطالب باتخاذ مايلزم ضد هذا المنافق ووضع حد لاستهتاره على قناة الحرة التي تعبر عن الحرية والفكر الديقراطي وليس الترويج لمرتزقة صدام.
واليكم مقاطع من قصيدة عارف الساعدي المنشورة في جريدة الجمهورية يوم الاثنين المصادف 7/ 10 / 2002
يا هامة الدنيا وصوت الطين لو يوما يغني
مولاي جئتك فانتظرني تعب الضحى وانسل مني
واتيت نحوك سيدي يا من اعدت دمي ولوني
الكل جاءك من اقاصي الصوت من جزر التمني
زحفوا اليك وبايعوا كفا تدافع ثم تبني
يا ما حملت الماء والاشجار من متن لمتن
احلام هذي الناس في عينيك يا سكني وامني
يا واحدا حشدوا عليه الكون من انس وجن
لم يرتجف دمه ولم يحفل بما زرع التجني
ويتيه هذا الكون لم يترك سوى شجر مسن
يا تملقت البقاع وانت صحت اليك عني
أما مجاهد ابو الهيل فيبدو أنه يشعر بالامتنان للطاغية المقبور الذي قتل أباه؛ لأنه لولا استشهاد ابيه لما اتكأ على شيء؛ لكنه بدلا من أن يفتخر بشهادة أبيه راح يصفق لخراب البلاد على يد المدعومين من الخارج.
فإلى ماذا يريد الوصول حسن ناظم؟ وماذا بعد ذلك؟ وأين ستمارس الفرقة السمفونية تمارينها؟
في الأربعاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠ ١٢:١٠ ص WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
نموذجان للعطاء
وليد الطائي
تشير طريقة عمل عدد من مسؤولي الحكومة الى جهد مختلف وديناميكية عالية توشر نهجا يواكب التحولات التي تشهدها البلاد على صعد عدة، ومنذ اعلان التشكيل الحكومي وتعيين رؤساء ومدراء موسسات ذات صلة بقطاعات شعبية واسعة لمسنا روح المسؤولية العالية والعمل الاكثر وعيا وإدراكا لحاجات الناس سواء الذين ينظرون الى مستوى الاداء وفقا لنوع العطاء او الذين يقيمون كل سلوك ويحاسبون على الخلل ولايقتنعون بسهولة إلا وفقا لمدى المتحقق من منجز على الارض.
امين بغداد المهندس منهل الحبوبي ومدير عقارات الدولة نموذجان صالحان ومتقدمان لفهم طبيعة التحول في الادارة من الروتين الى المبادرة الواعية، ففي اول ايام عمله في امانة بغداد فرض الحبوبي منهجا مختلفا في الادارة الميدانية والعمل مع كوادر الامانة قدما على قدم وتحرك من خلال الشارع وليس في مكتبه ورفض التقيد بالروتين الوظيفي لانه يعلم جيدا ان مطالب الناس لاتتحقق من خلال الجلوس في المكتب بل من خلال التحرك نحو تلك الحاجات وتلبيتها على الفور وعدم الخشية منها واعتبار المواطن انه على حق دائم.
مدير عقارات الدولة ترك مكتبه وتوجه الى صالة إستقبال المراجعين وتماهى معهم وإستمع لشكاويهم واستوضح منهم بطبيعة تلك الحاجات وسبل تذليل الصعوبات التي تواجههم وهو اسلوب يوفر فرصة لتعزيز الثقة بين المواطن والمسؤول، وتعميق وعي المواطن بحاجاته وتأكيد دور المسؤول مهنيا واخلاقيا ولايمكن تجاهل هذه النماذج المتقدمة بل هي القدوة الصالحة القادرة على الاداء والصانعة لنماذج جديدة اكثر وعيا ورغبة في التغيير.
في الاثنين، ٧ سبتمبر ٢٠٢٠ ٤:٢١ ص WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
ظافر العاني وظهر الدبابة الأمريكية.. إساءات مستمرة للعراق وشعبه
وليد الطائي
من أكثر السياسيين السنة الذين يعملون  وفق رؤية تخريبية ممنهجة، وأكثرهم طائفيةً وحقدًا على التجربة الجديدة في العراق، المدعو ظافر العاني الذي كان من المخابرات الثقافية التي تعمل في الة النظام البائد وتجمل وجهه الكالح في الفضائيات العربية التي كانت تعمل على تنفيذ أجندة النظام المجرم وترجمة خطابه السياسي الفاشي. نعم، كان هذا العاني ناطقاً غير معلن بإسم نظام بغداد المجرم، وينبري للدفاع عنه في اي محفل يتواجد فيه. لكن الغريب ما ان سقط ذلك النظام الفاشستي حتى اندس العاني في صفوف النظام الجديد، طبعا برعاية أمريكية واضحة جدا، ومعروفة حيث أصرت السفارة الأمريكية على إدخال هذه الشخصيات كممثلين عن المجتمع السني في بغداد . وقد أبلى هؤلاء بلاءً غير حسن في التخريب وتدمير العملية السياسية وتسفيه خطابها ومحاولة نقضها من الداخل، بل ان العاني هذا كان بطل التحريض والدس والطائفية ابان فترة الصراع الطائفي في البلد إلى الحد الذي كان يوصف بأنه أحد المحرضين الدمويين الذين كان لهم دور غير مشرف في الاقتتال الأهلي.
بل اننا نتحدى العاني أو شخصية أخرى يمكن أن تدلنا على خطاب أو تصريح واحد لهذا العاني بشكل إيجابي أو فيه أشادة واحدة بأي جانب للدولة العراقية، بل ان الرجل كان ولم يزل كتلة من الأحقاد والعداء المدفوع بماض بعثي غير مشرف، فهو أفعى تقطر سما زعافاً ضد كل شيء في العراق الجديد . الى الحد الذي وقف فيه في ساحات الذل والهوان في التظاهرات التي مهدت لظهور داعش الإرهابي، وكان الاعلى صوتا في التحريض والكراهية والحقد على الشركاء في العملية السياسية. وما ان انتهت تلك التظاهرات المشبوهة بسقوط الموصل والمحافظات الغربية حتى عاد ليواصل مسيرة العداء للحشد الشعبي وقوات المتطوعين، فبعد أن تم تدمير الجيش العراقي، وجدوا انفسهم امام قوات شعبية أكثر ولاءً وعقيدةً للعراق، فتحول العداء إلى الحشد بكل فصائله، فمشروعهم الانقلابي اجهضه الحشد غير المتوقع الظهور؛ وغير المعادلات برمتها، فكيف يمكن أن يصمتوا عن هذا كله؟. اليوم يواصل الرجل تخرصاته مستغلا منصات التواصل الاجتماعي لبث خطابه المعادي بكل ما أوتي من قوة، فهو يغرد وهو ما ابعد ما يكون عن التغريد؛ ضد الحشد والجيش ويصف شركائه في العملية  السياسية بأنهم جاؤوا على ظهر الدبابة الأمريكية وان الآوان ليرحلوا، وهو منطق خبيث فيه إشارات طائفية خبيثة، تستهدف مكوناً واحداً، ويبدو أن هذه العقدة الطائفية لديه أصبحت عقيدة راسخة لا يفهم غيرها، وسيبقى الرجل معادياً لكل من في العملية السياسية بما في ذلك رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ولن يتراجع خطوة عن خطابه المعادي هذا، لاسيما أن هذا الخطاب نجح في اختراق صفوف المحافظات الجنوبية التي باتت تعيش انقلابا فكريا ضد نفسها بسبب سياسات الاهمال والمعاناة وفشل السياسيين الشيعة في إيقاف مثل هذا الخطاب التحريضي المدلس.
والاً لماذا يسكت الشركاء عن هذه التجاوزات الخبيثة المتواصلة والتي تطعن بولائهم الوطني وعراقيتهم؟.
في السبت، ٥ سبتمبر ٢٠٢٠ ٢:٤٢ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
كيف قبل الفتح ودولة القانون المدعومين من الجمهورية بالتحالف مع الخنجر ؟
وليد الطائي
ولماذا ؟ ومن اعاده الى العراق واسقط عنه التهم ؟ سؤال يطرح بشكل دائم وسوف اجيب على هذا السؤال حسب ما امتلكه من معلومات دقيقة جدا سأبينها بثلاث نقاط …
1- المسؤول عن اسقاط جميع التهم عن الخنجر واعادته الى العراق والموافقة على تشكيله حزب وقائمة انتخابية  اشتراكه في الانتخابات العراقية و حصول جماعته على 11 مقعد في مجلس النواب العراقي هو رئيس مجلس وزراء العراق الاسبق حيدر العبادي .
2- بعد فوز سائرون ب54 مقعد وسعيها لجمع تحالف انتخابي لتشكيل الكتلة الاكبر اطلق السيد مقتدى الصدر تغريدته المعروفة التي ذكر فيها القوائم الانتخابية التي حصلت على مقاعد نيابية سنية وكردية وشيعية مستثنياً  قائمتين فقط هي ( الفتح والقانون ) وللمتابعة مراجعة التغريدة في حساب السيد مقتدى الصدر .
وعلى اثر ذلك عمد الفتح والقانون الى حراك سياسي مضاد استطاع من خلاله ان يكسر الطوق الذي حاول سائرون وضعه فيه فتحرك على الفياض الذي قصم ظهر العبادي واخذ معه اكثر من نصف قائمة النصر ، كما تحرك على قائمة القرار التي يرأسها اسامة النجيفي وفيها جماعة الخنجر  والذي احضره معه حين جاء لبيت العامري في اللقاء الذي انتشرت صورته ولم يكن متفقاً اصلا على مجيئه ، ولم يتم التوافق مع النجيفي الذي اصر على منصب رئاسة البرلمان وهو مالم يناسب الخنجر الذي اعلن انشقاقه وتمكن من تحطيم قائمة النجيفي التي ذهبت للتحالف مع سائرون والحكمة في الجانب الاخر وجاء مع الخنجر 11 نائب من اصل 14 هم قائمة القرار التي يرأسها النجيفي .
3- بعد نجاح الفتح والقانون في كسب مقاعد النصر والقرار شاهد الجميع انهيار خطة التحالف في فندق بابل ، وبصراحة مع موقفنا المعروف من هذا الخنجر المسموم الا ان ظروف الاقصاء التي كانت ستحدث فيما لو لم ينجح الفتح والقانون في صراع كسر الارادات لما كان ممكنا ان يتمكن الفتح  القانون  من مواجهة ما كان سيحدث ، حين يحكم الجميع ويبعد الفتح والقانون . هكذا كان سبب تحالف الخنجر مع الفتح القانون ومن ثم تشكل تحالف البناء وجمع أطرافا متعددة . وانطلق بالحوارات السياسية مع الأطراف الكردية والشيعية والسنية
وتشكلت حكومة شراكة برئاسة السيد عادل عبد المهدي وهذه الحكومة  مدعومة من الجميع واشتركت فيها جميع الكتل السياسية حتى الذين روجوا في وسائل الإعلام بأنهم معارضة اشتركوا في تقاسم المناصب الحكومية ومن ثم انقلبوا وانخرطوا في مشروع إسقاط حكومة عادل عبد المهدي بعد اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية على عقد اتفاقية مع الصين لإنقاذ العراق المنهك بالخراب منذ سبعة عشر عام ، هكذا كانت الحكاية
في الأربعاء، ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠ ٦:٥٧ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
لم تكن موفقاً يا معالي الوزير
وليد الطائي
كعادتي اتابع كل لقاءات المسؤولين والوزراء والنواب، متنقلاً من شاشة الى أخرى، بحثًا عن معلومة، أو حدث قد يومض لي ببارقة أمل في وقت تشتد فيه العتمة في بلادي، وحيث اني هاوً للقاءات الوزارية رفيعة المستوى، فقد اثارني لقاء وزير النفط في حكومة الكاظمي، السيد احسان عبد الجبار، فهذا الوزير الذي يدير (وزارة الخبزة) كما يسميها العراقيون، ولا شك في ذلك قطعاً، فكلنا اليوم نعيش من ايرادات النفط الذي نبيعه، ونحصل منه على الفتات، لذا كنا ولا نزال نتأمل، أن يأتي وزير يغلق افواه الحيتان التي يكثر الحديث عنها، ليصلنا المزيد من هذه الفتات!. ولكني كمواطن بسيط، فوجئت أن السيد الوزير في لقائه مع احدى القنوات الفضائية، يتحدث بالألغاز، ولا يريد أن يوضح الحقائق كما هي أو كما وصلت له، فهو يتحدث عن شركة (لم يسمها)، تقوم بتهريب نفط غير عراقي مع منتجات تعاقدت لبيعها كما يبدو، ولكن الوزير يحجم عن ذكر أية معلومة عن الموضوع، مع أن الاتهام خطير، والمفروض أن الوزير قد ملأ يديه قبل ان يطلق الكلام على عواهنه هكذا، لكني ومن خلال المتابعة عرفت من هي هذه الشركة، فقلت مع نفسي ان الوزير قد تثبت حتماً واقتنع بتقارير ولجان فنية وتحقيقية دقيقة وصارمة نظراً لخطورة الأمر وحساسية الظرف، لا سيما وإن معاليه قد قام بمعاقبة هذه الشركة، بل وتصفير التعاقدات معها الى الحد الذي لا حد تحته! وهذا لعمري أمر  جيد بأفتراض دقة وصحة الأتهامات لكن الصادم بشكل واضح، ما قاله هذا الوزير العجيب أن “هذه القرارات اتخذها بعد تقارير من منظمات شبه رسمية، ولا يملك أية وثائق دقيقة!” معقولة؟!  وهل يمكن أن يأخذ وزير في حكومة السيد الكاظمي، التي جاءت بعد ثورة شعبية انتفض فيها الفقراء والمسحوقون والمظلومون على حكومة لم تراع حقوق المظلومين والجياع والعاطلين، ويقتنع ويثق بهذه التقارير، فيقيم الحجة على شركة من المؤكد ان لديها مئات الموظفين والعاملين العراقيين الفقراء، الذين يحصلون على قوتهم وقوت عيالهم من خلال عملهم في هذه الشركة، مستنداً الى تقارير  تلك المنظمات “شبه الرسمية”، فيقطع الوزير ارزاقهم، ويبقيهم معلقين شبه رسمي ايضاً الى أشعار اخر . بصراحة ، هالني ما سمعته من هذا الوزير، الذي يحكم على الشبهات، ويتسبب بقطع قوت مئات إن لم تكن الآلاف من العوائل البصرية بشكل خاص، والعراقية بشكل عام، لمجرد ان منظمات شبه رسمية، ولم يتم تسميتها، ولا معرفة اختصاصها، أو كيف عرفت أن الشركة المقصودة تقوم بتهريب نفط غير عراقي مع المنتج العراقي، فأي مواطن بسيط يعرف ان تقارير اي منظمة غير رسمية، او حتى شبه رسمية ( حتى لا يزعل الوزير) لا يعتمد عليها كدليل رسمي، ولا يتم ترتيب اي اثر قانوني عليها – إن وجدت مثل هذه التقارير فعلاً – حيث من الممكن اليوم انشاء اي منظمة وبأي إسم كان، ويمكن أيضاً تحريك أي وسيلة اعلامية أو غير اعلامية، وبدفع من أي جهة او جماعة لتقوم بضرب تلك الشركة أو تدمير سمعة الشركة المنافسة، وهكذا الحال مع الشركات الأخرى، وأظن إن معالي الوزير يعلم ويدرك ذلك جيداً، خاصة وهو نشيط هذه الأيام في عمليات التسويق التلفزيوني، فمعاليه بتنقل من شاشة الى أخرى بسرعة، رغم إتساع مساحة عمله وواجباته الوزارية ! والسؤال: أين التحقيق الأصولي الذي اجراه الوزير المحترم ليقنع نفسه، ويذهب باتجاه تصفير عمل شركة على شبهة مثل هذه. لقد استدرك الوزير في ذات اللقاء بقوله: ان الشركة المعنية، والتي يتهمها بتهريب نفط غير عراقي، وهو يقصد بطبيعة الحال النفط الايراني، لم توضع في القائمة السوداء!، وهنا السؤال الأخطر، فإذا كانت هذه الشركة تقوم فعلاً بالتهريب، وأنت متأكد من ذلك، ولديك الوثائق الدامغة، وليس الشبهات والضغائن والمصالح التجارية، فلماذا لا تضعها في هذه القائمة،أما وأنت غير متأكد ولا تملك الوثائق الدقيقة، فكيف إذاً اقدمت على قطع سبل عملها حتى درجة الصفر – كما قلت في حديثك المتلفز هذا- وقطعت بذلك حتماً رزق العوائل الكادحة المرتبطة بها، اليس هذا اختلالاً وإرتباكاً في الفهم والتعامل، إذ كيف تحاسب وتتخذ قراراً بالحرمان بلا تحقيق جدي، او تقديم دليل ناهض حتى يكون مبرراً لقرارك، واظن إن مثل هذا الأمر  المجحف، لم يحدث حتى في عهد نظام صدام الدكتاتوري، فكيف يحدث في نظام ديمقراطي يترأس حكومته مناضل مثل السيد الكاظمي الذي كان يوماً معارضاً رسمياً وفاعلاً لذلك النظام الظني؟! لا اعرف كيف يحدث هذا في دولة يفترض ان تكون فيها كل الأمور، خاضعة للقانون ومثبتة بالوقائع، أيعقل ان تتم عقوبة دون وثائق رسمية، ولماذا تقدم على مخالفة مثل هذه يا معالي الوزير، وأنت تدرك تماماً انها مخالفة، فهل هناك ضغوط معينة تتعرض لها، وهل ثمة جهات داخل الوزارة او خارجها تريد منك تنفيذ ذلك العمل المخالف للقانون والاعراف والعدالة، وثق يامعالي الوزير بأني أول من سيصفق لك لو ظهرت في هذا البرنامج او غيره، وحملت بيمينك وثائق وكتباً تفضح التهريب ، وتفضح من يقف خلفه، لا أن تبقي الأمر كأنه لغز، أو طلسم عن شركة لا تسميها، ومنظمات شبه رسمية (لا تسميها ايضاً)، وشركة تتهم بالشبهات، ويقطع عنها العمل دون إثباتات (ووثائق دقيقة)- حسب كلامك انت وليس كلامنا -!. هل ادل من هذا على المزاجية او البعد عن السياق العلمي والقانوني المتبع لمعالجة مثل هذه الحالات، ثم الا يعرف معالي الوزير ان ” مبدأ تضارب المصالح” قائم ومعمول به بين مختلف الشركات في العالم، وأن حرباً غير نزيهة تشن من طرف على طرف بهدف ضربه واقصائه من المنافسة، لذا غالباً ما تكون الدول والوزارات المحترفة دقيقة جداً في التعامل مع مثل هذه الملفات، وتكون حذرة للغاية بغية عدم الاضرار بطرف بتحريض او معلومات زائفة من “منظمات شبه رسمية” ثم اني كمتابع وقارئ بسيط واتصفح يومياً مئات المقالات والاخبار والتقارير التي تتهم فيها هذه الجهة او تلك، اجد أن من غير الصحيح ان تظهر بهكذا مظهر،  وتدلي بمثل هذا التصريح الضعيف، فأنت وزير نفط العراق وليس مدير الشحن في شركة سومو، لتقول أي قول، وتدعي بإدعاءات ليس لها أي سند حقيقي ! وأسألك بإلله هل هذه الحجج وافية لتقوم وزارتك بما قامت به ضد هذه الشركة، وهل باتت الشبهات حججاً كافية لتقوم الجهات الحكومية بعزل من ترد اسماؤهم او جهاتهم دون تحقيق رسمي وقانوني، والى متى نبقى اسرى للوشايات والضغائن والمصالح الشخصية التي تتحكم بقرارات مصيرية وحاسمة تمس حياة ومصالح طبقات كاملة. إن الشبهات لا تقرر مصائر الناس يامعالي الوزير، ولو كانت الشبهات هي التي تحكم مصير الدولة والحياة والمجتمع، لما وصلت أنت لمنصب وزير النفط، وفي ملفك الوظيفي والشخصي ”  37 شبهة ” ! ختاماً، اوجه سؤالي البسيط الى مجلس النواب واعضائه ولجانه، والى رئاسة الحكومة وخصوصاً رئاسة الوزراء، وكل مسؤول ومواطن  شاهد هذه المقابلة التلفزيونية، فهل يعقل ان يتم محاسبة جهات متهمة بهذه التهمة الخطيرة، دون ان يتم التحقيق والتأكد من صدقية المعلومات، وهل وصلت الأمور في الدولة العراقية، بما فيها الاجراءات الادارية والمصيرية الى هذا الحد المضحك المبكي؟.
في الجمعة، ١٤ أغسطس ٢٠٢٠ ١٢:٢٤ ص WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
وزير حسب الطلب
وليد الطائي
في زمن مضى خرج أحد المغنين الطيبين البسطاء ممن يملكون أصواتا على قدهم ليغني أغنية عن المرور، وأهمية الإلتزام بالقانون، وإحترام الإشارة الضوئية، يقول في مطلعها:
والله لو كنا نمشي عالنظام
صدك مايظل إزدحام
حتى بح صوته، ومضت الإيام، ولم تعد من إشارة، ولم يعد من إحترام للقانون، حتى إن الكثير من الناس، وبعض من المسؤولين تعودوا الفوضى، وصاروا يريدون من المسؤول أن يمشي على هواهم دون ان يحترم القانون، والصلاحيات، وطبيعة العمل الإداري الذي يحتم على الوزير أن يلتزم بها دون إخلال وإلا تعرض للمساءلة والمحاسبة خاصة وإن الظروف المحيطة بالعراق لاتسمح كثيرا بالتهاون نتيجة للتجربة المرة التي عصفت بالبلاد على مستويات عدة، فإذا كان نائب في البرلمان يريد من وزير أن ينجز له مطالبه دون أن يسمح للوزير أن يراعي القانون في ذلك، فماقيمة الحديث عن بعض من يمثل السلطة التشريعية وهو يريد أن يسير الحكومة على مزاجه، وماذا لو كان هذا النائب هو الوزير، وجاء بطلبات مخالفة للقانون، فهل يسمح لنفسه بتمضيتها، ولماذا لم يتحدث النائب بهذا الكلام قبل ان يتقدم بطلباته، وفي وقت سابق للقاء مثلا؟ مع أن أغلب النواب يحترمون الإجراءات القانونية ويقدرون عمل الحكومة وبالتالي هناك قلة قليلة تضع مصالحها الخاصة فوق كل إعتبار.
كنت أود إقتراح طلب لرئيس الوزراء القادم أن يشكل حكومته على المزاج، ووفقا لمتطلبات، وحاجات بعض النواب والمسؤولين، وحتى المتنفذين الذين يحترمون القانون طالما كان ملبيا لمصالحهم، فإذا تعارض القانون وتلك المصالح صار قانونا جائرا، وصار من يلتزم به عدوا يستحق الشتيمة والتسقيط والتنكيل، وحتى أن يتم إستجوابه، وربما وصل الحال بنا الى إننا نريد من الوزير والمسؤول ان يجيب على هاتفه حتى اثناء نومه لكي لانهاجمه ونرضى عنه.
هل يعقل أن يلتقي وزير بعدد من الشخصيات، ويتناقشون في مواضيع عدة، ويعبرون عن تفهمهم للإجراءات القانونية التي عبر الوزير عن إلتزامه بها، ولبى لهم كل ماهو قانوني، وموائم للتعليمات والصلاحيات، فإذا رفض تلبية طلب لاحد النواب مثلا، وكان مخالفا للقانون صار عرضة لهجوم النائب، وغضبه، وعدوانيته؟ فهل نحن بحاجة الى نظام يكون الوزير فيه وزيرا حسب الطلب، وليس وفقا لمعادلة الإلتزام بالقانون، وإحترام حقوق جميع الأفراد دون تفضيل بين أحد وآخر.
في السبت، ٨ أغسطس ٢٠٢٠ ١٠:٥٣ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
إصلاح التربية والتعليم خطوة الى الأمام
وليد الطائي
هي ليست الأولى، ولكنها تدل على ان هناك خطوات إصلاحية مهمة تتخذها الحكومة في إطار النهوض بقطاعات عدة في الدولة العراقية، ولاتستثني قطاعا ما، وهذه المرة فإن طلب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى وزيري التعليم العالي والتربية أن يقدما ورقة إصلاحية تتعلق بعمل وزارتيهما اللتين هما في الحقيقة جسدين بروح واحدة فيه دلالة على جدية، وحاجة لم يعد ممكنا التأخير في القيام بها.
ولطالما كان يجري الحديث سواء في العراق، أو في غيره من البلدان عن التربية والتعليم بعبارة واحدة، وهناك من يدمجهما معا في التوصيف لأن الإنسان في نشأته يبدأ معه والداه بالتربية والتعليم ليكون قادرا على أداء دوره في الحياة على وفق مباديء قيمية تتصل بالأسرة والمجتمع والدين والتراث والاخلاق التي هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأمم، وتتفوق، وحين تتخلى عنها فإنها ستنهار حتما.
وزارتا التربية والتعليم العالي في العراق من اهم وزارات الدولة وأجدهما كمواطن وكمهتم في المقدمة لأنهما يعتنيان بالبنية الأساسية للمجتمع، وعليهما تقوم نهضته، ولذلك فإصلاح هذين القطاعين اللذين طالما نوقش وضعهما في السنوات الماضية يعد ركيزة أساسية لتطويرالأداء الحكومي العام الذي شهد تعثرات واضحة في سنوات مرت، ونتيجة لظروف غير طبيعية مر بها العراق على المستوى السياسي والأمني، وبنية الدولة الأساسية التي تلكأ توطيدها لعوامل خاصة وإستثنائية.
مامن شك في صدقية وإخلاص الوزيرين المحترمين، وقدرتهما مع فريقيهما من المستشارين والخبراء على كتابة الورقة الإصلاحية لكل وزارة على حدة، وتقديمها الى رئيس الوزراء لتحديد الأولويات والأساليب والمناهج العلمية التي من خلالها يتم النهوض بقطاعي التربية والتعليم ليكونا في مسار متواز مع بقية القطاعات ذات الأهمية في بناء المجتمع، وحفظ كرامة الناس، وتقديم الخدمات الأساسية، ومهم ان نؤكد على ضرورة أن تلقى الورقة الإصلاحية الإهتمام الذي تستحق، فنحن ندرك قدرات وخبرات ومكانة الوزيرين، ورغبتهما العالية في تقديم المفيد والنافع في إطار مسيرة إصلاحية شاملة لاتقتصر على جهة، أو قطاع بعينه، بل الدولة ومؤسساتها بلاإستثناء.
في الأربعاء، ٢٤ يونيو ٢٠٢٠ ١٢:٢٤ ص WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
حافظوا على الحشد الشعبي
وليد الطائي
ماذا لو كان في ذلك الوقت هناك حشدا شعبيا او فصائل مقاومة هل يجرؤ الوهابيون لدخول كربلاء المقدسة ويرتكبوا المجازر البشعة  !!  قرأنا عن واقعة كربلاء قد حدثت في يوم ٢٢ أبريل/ نيسان من سنة ١٨٠٢ م وهو يوافق يوم ١٨ ذي الحجة من سنة ١٢١٦ ه وهذا اليوم كما هو معروف من أعياد الشيعة ويسمى عيد الغدير وقد دخل الوهابيون مدينة كربلاء يومذاك على حين غرة وهم شاهرون سيوفهم يذبحون كل من يقف في طريقهم ولم يستثنوا منهم أحدا حتى الشيوخ والنساء والأطفال ارتكبوا مجزرة بشعة اختلف المؤرخون في إعداد تلك المجزرة  في ذلك اليوم فقدره بعضهم بثمانية آلاف بينما قدرة آخرون بأقل من ذلك وقيل ان الوهابيين قتلوا عند ضريح الإمام الحسين خمسين شخصا وفي الصحن خمسة مئة ونهبوا كل شي وقع في أيديهم من الدور والحوانيت والمرقد المقدس وكان اهم ما اغتنموه هدايا الملوك من النفائس والتحف والأحجار الكريمة التي كانت مخزونة في ضريح الإمام الحسين وحاولوا قلع صفائح الذهب من على الجدران فلم يوفقوا ، ويذكر السائح الهندي ميرزا ابو طالب خان ، وكان قد زار كربلاء بعد الواقعة ان الناس كانوا  يتهمون عمر آغا حاكم مدينة كربلاء بأنه كان متواطئا مع الوهابيين وقام بمكاتبتهم ولم يعمل شيئا لحماية المدينة ، والثابت انه هرب إلى قرية قريبة من كربلاء ،
وفي الحقيقة عمر آغا حاكم مدينة كربلاء لا يختلف عن السياسيين الذين تواطؤا مع داعش نفس الأسلوب مع اختلاف المتغيرات ، في عام ٢٠١٤ أرادوا أعادت الوهابيين الذين دخلوا كربلاء المقدسة ، وجاءوا بداعش ومن مختلف البلدان العربية والاجنبية ليس لدخول مدينة شيعية واحدة فقط إنما لدخول كل مدن الشيعة وذبحهم عن بكرة أبيهم وارتكاب بحقهم مجزرة لم تحدث في التاريخ مثلها . لكنهم تفاجئوا بفتوى المرجعية الدينية العليا والملايين الملبية للفتوى المباركة التي حفظت الوجود وخروج الحشد الشعبي المبارك الذي تصدى لمشروع الوهابية الجديد المتمثل بداعش والمدعوم أمريكيا واسرائيليا وخليجيا فلولا الفتوى المباركة واستجابة الجماهير المؤمنة لكانت هناك مجزرة عالمية كبرى ولا يبقى ذكر متعلق بالشيعة ومن ثم الطوائف العراقية البسيطة على سبيل المثال الطائفة المسيحية والايزيدية والصابئة فهؤلاء تشملهم قوانين الوهابية التي جاءوا لتطبيقها لكن تصدي الرجال الشجعان هو الذي افشل المخطط الوهابي وأصبحت لدى العراق اليوم قوة حشدية مباركة تدافع وتقاتل من أجل العراق والعراقيين كل العراقيين بمختلف مسمياتهم واديانهم وطوائفهم وهذه القوة المباركة قدمت آلاف الشهداء والجرحى من أجل العراقيين بكل مسمياتهم فضلا عن دفع المعنويات لكل صنوف الجيش العراقي والقوات الأمنية كافة  لذلك نجد هناك دول اجنبية وعربية ومرتزقتهم في العراق يطالبون بتفكيك هذا الحشد الشعبي المبارك لأنه افشل مخططهم وتصدى بكل شراسة رغم الإمكانيات المتوفرة البسيطة ، فالمطالبين بتفكيك الحشد ينون إعادة مشروعهم الإجرامي الداعشي الوهابي مرة أخرى لذبح العراقيين لكن هذه المرة بإعداد واستراتيجية مختلفة ، لذلك على الشعب العراقي ان يعي جيدا هذه الخطوة والمؤامرة التي تستهدف حياتهم ووجودهم ، الحفاظ على الحشد الشعبي لان في حال تم تفكيكه لا سمح  الله يعني ذلك ذبحكم بالجملة وبطرق مختلفة يتفننون بها كما حصل لجنود سبايكر المظلومين وجريمة بادوش المنسية التي تم دفن ٣٠٠٠ سجين شيعي والى اليوم لم يعثروا على جثامينهم . فالبنسبة لأصحاب المشروع الداعشي ان الذي يشكل الخطر الحقيقي على مشروعهم هو الحشد الشعبي لا غير فحافظوا عليه وافشلوا مخططهم الدموي الذي يريد ذبحكم بالجملة “
في الثلاثاء، ٢٣ يونيو ٢٠٢٠ ١٢:٥٤ ص WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
احترموا العقول والطاقات العراقية
وليد الطائي
العجيب والغريب ليس فقط هذه الحكومة تعاقب المبدعين والمفكرين إنما كل الحكومات المتعاقبة بعد عام ٢٠٠٣ تعمل على محاربة كل عقل عراقي كل فكر يقدم إنجازا جديدا لخدمة المجتمع العراقي لا نستغرب من وزير الصحة ان يعاقب الأطباء الذين خرجوا ليلة البارحة على شاشة قناة الاتجاه وأعلنوا عن إنتاج علاج يكافح مرض كورونا ونحن متأكدين ان الحكومة ستحاربهم لان هذه الحكومات همها التخريب وليس الأعمار فهي تنفذ أجندات مفروضة عليها . في حكومة المالكي اعتقلوا وعاقبوا شابا جنوبيا في محافظة السماوة صنع طائرة مروحية بامكانيات خاصة فحكومة المالكي عاقبته وسجنته بدلا من تكريمه واحتضانه وايضا هناك أمثلة في حكومة العبادي وعبد المهدي . فضلا عن الحكومات الدكتاتورية لذلك نلاحظ المبدعين والمفكرين والعقول العراقية تهرب إلى  الخارج إلى بلدان اجنبية تقدم خدماتها وابداعاتها وافكارها إلى تلك الدول الأجنبية التي توفر لهم كل الإمكانيات وكل ما يحتاجونه بل تتوسل بهم دول اجنبية اخرى عديدة من أجل الانتقال الى بلدانهم الا نحن في بلدنا المتسلط عليه المتخلفون والفاسدون واللصوص ، تصوروا في حكومة العبادي تمت معاقبة شرطيا لأنه أصبح شاعرا مبدعا ومعروفا في أوساط المجتمع العراقي فتمت محاربته واجبروه ان يترك ابداع كتابة القصائد التي تتغنى بالحب والوطن ، وايضا تمت محاربة ومعاقبة شرطيا في الدفاع المدني لأنه أصبح ناقدا  للشعر الأدبي ولأنه أصبح عضوا في اتحاد الادباء ، وصارت صحف عربية ومحلية تعتمد كتاباته ليس غريبا أن وزيرا في حكومة الكاظمي يعاقب أطباء اعلنوا عن استعدادهم لابتكار علاج يكافح مرض الكورونا وربما يتم فصلهم من وظائفهم كل هذا وارد فهي ثقافة زرعها عبد السلام عارف وصدام حسين . لا يمكن أن نستطيع بناء بلد بهذه الثقافة ثقافة الحسد والإقصاء والتهميش والالغاء وعدم فسح المجال أمام المبدعين والمفكرين وكل ذلك يؤدي إلى عواقب وخيمة تكون عائقة أمام الأجيال المتصاعدة فكان الأجدر بالحكومة ان ترسل على هؤلاء الأطباء العراقيون وتفتح لهم ابوابها وتستمع الهيم وتناقش معهم كيفية إنقاذ الشعب العراقي من جائحة كورونا بعد تصاعد الإصابات وزيادة الوفيات ، وان توفر لهم كل الإمكانيات التي يحتاجونها في صناعة الدواء وليس توبيخهم وتحذيرهم ومعاقبتهم متى تحترم العقول العراقية ، ننتظر من رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي ان يلغي عقوبة وزير الصحة بحق الأطباء العراقيين الذين أعلنوا في ليلة البارحة عن إمكانية صناعة دواء يكافح مرض كورونا وينقذ الشعب العراقي من كارثة قاتلة ومفترسة ،،
في الأحد، ١٧ نوفمبر ٢٠١٩ ١١:١٢ م WALEED KADEM <[email protected]> كتب:
تغيير شكل النظام وتعديل الدستور كفيل برضى الشعب العراقي
وليد الطائي
الحل ليس بتغيير رئيس الوزراء السيد عادل عبد المهدي . نتابع بشكل يومي وعلى مدار الساعة سواء الحركة الاحتجاجية الجارية او الحراك السياسي الذي يجري خلف الكواليس ، للأسف الشديد ان الكتل السياسية تصر على الغش والنفاق والكذب والاستغفال والخداع والاستهانة بدماء شهداء الاحتجاجات التصحيحية وغير مكترثة لتوجيهات المرجعية الدينية العليا بل غير مستوعبة للخطر المحدق بالعراق وتصر على إبقاء مناصبها ومكاسبها والدرجات الخاصة التي حصلت عليها وفق مبدأ المحاصصة ولا تريد ترك المليارات التي حصلت عليها من أموال الشعب العراقي بل هذه الكتل السياسية أصابها الغرور وما زالت تنظر إلى هذا الشعب المظلوم باستهزاء واستصغار بل بعض الكتل السياسية تدعوا إتباعها للنزول دون خجل للاشتراك مع أبناء الشعب العراقي في حركتهم الاحتجاجية التصحيحية ، ونفس هذه الكتل ترفض التخلي عن المحاصصة والمناصب والمغانم بل ترفض تعديل قانون الانتخابات لانه يتعارض مع مصالحها ، الجميع يعلم ان المرجعية تقول والشعب يقول والصحافة تقول والاعلام يقول وكل العالم يقول ان مشكلة العراق في الدستور الظالم والقوانين المجحفة التي تم تشريعها في زمن بول بريمر . والشعب انتفض مطالبا بقلع هذا الدستور وتغيير شكل النظام الى رئاسي ان عدم تغيير الدستور والقوانين المجحفة بحق الناس سيستمر وضع العراق بل سيكون اكثر تخلفا وتراجعا وفسادا
ولا يكون اي تغيير على المستوى المعيشي لأبناء الشعب العراقي المقهور وستكون حقوق الفقراء والمساكين والبسطاء والمظلومين والأرامل والأيتام
مسروقة إلى الأبد.  لذا على الطبقة السياسية ان تعي حجم الخطر المحدق بالعراق وتحترم إرادة العراقيين وتتخلى عن الغرور وتفهم خطبة الجمعة الأخيرة للمرجعية وتترك كل المغانم وتذهب الى تعديل الدستور وتشريع قوانين تصب في مصلحة العراق والشعب العراقي وتشرع قوانين الغاء مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومحاسبة كبار الفاسدين في الخط الأول ونزولا وإعادة الأموال المسروقة وتوزيع ثروات النفط بشكل عادل على ابناء الشعب بعيدا عن التمييز العنصري والديني والمذهبي والقومي  العراق بحاجة إلى حزمة قوانين صارمة وعادلة تعالج المشاكل المتراكمة . هذه الفرصة الأخيرة أمام كل الطبقة السياسية وهناك طريقين أمامها طريق نور وطريق ظلام وعليها أن تختار احد الطرق  وتختصر ما يجري ..
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here