العراق يقرّر التريث في الحصول على اللقاح الروسي المضاد لكورونا

قرّر العراق التريث في الحصول على اللقاح الروسي (سبوتنك v) المضاد لكورونا، وعزا ذلك إلى عدم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية، فيما سجلت مختبراته نحو 6 آلاف إصابة، ذكرت لجنة الصحة والبيئة النيابية أن الخروج من الموجة الحالية يتطلب اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية.

وذكرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان تلقته (المدى)، إن “اللجنة العليا للصحة والسلامة قدّ قرّرت في اجتماعها الأخير في الخامس من الشهر الحالي التريث في التعاقد على شراء اللقاح الروسي المضاد لفايروس كورونا”.

وأضاف البيان، أن “القرار جاء لسببين، أولهما وجود كمية كافية من اللقاحات، والثاني عدم إقرار اللقاح الروسي من قبل منظمة الصحة العالمية”.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الصحة في بيان تلقته (المدى)، أن “مختبرات الوزارة أجرت يوم أمس 37789 فحصاً مختبرياً بشأن فايروس كورونا”.

وأضاف البيان، أن “تلك الفحوص أظهرت تسجيل 5899 إصابة جديدة بالفايروس، كانت نسبتها الأكبر في بغداد ضمن جانبي الكرخ والرصافة”.

ولفت، إلى أن “الاحصاءات أظهرت تسجيل 58 حالة وفاة أغلبها في محافظتي دهوك وذي قار”.

وشدد البيان، على أن “المؤسسات الصحية شهدت تماثل 7517 مصاباً للشفاء، بمعدل إجمالي بلغ 92.6%”.

وانتهى البيان، إلى أن “الوزارة سجلت حصول 139555 شخصاً على اللقاح، ليصبح مجموع الذين تلقوا اللقاح ضمن الجرعتين الأولى والثانية 3830417 شخصاً”.

من جانبه، ذكر عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب حسن خلاطي، في تصريح إلى (المدى)، أن “العراق عندما لم يمنح الإذن في الحصول على اللقاح الروسي فأن ذلك له مبرراته، وقد استند إلى تقارير خبراء الصحة”.

وأضاف خلاطي، أن “الموقف الوبائي في تحسن، ونحن نأمل بالخروج من الموجة الثالثة بأسرع وقت، ولكن هذا يعتمد على الالتزام بالإجراءات الوقائية والحصول على اللقاح”.

وشدد، على أن “العراق تعاقد على كميات كبيرة من اللقاحات، وهو اليوم يستلم بنحو دوري جرعات أغلبها من شركة فايزر”.

وانتهى خلاطي، إلى أن “الوصول الى النسبة التي حددها خبراء الصحة والتي هي المناعة المجتمعية تتطلب تضافر جميع الجهود على صعيد الثقافة والتوعية وإيصال اللقاحات”.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت خروج العراق من موجة الذروة الوبائية الثالثة لفايروس كورونا، مشيرة إلى إمكانية الوصول إلى النسبة المحددة للمناعة المجتمعية خلال العام الحالي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here