الرياضة ذوق وأخلاق،

 نعيم الهاشمي الخفاجي
 يمتاز الرياضيين في قيم وأخلاق تتعدى حدود البلد والقومية والدين والمذهب، بل الجمهور الرياضي يتعدى حدود الدولة القومية، في عام ٢٠١٧ كان مشجعين عراقيين شيعة من اهالي قضاء بلد يتابعون مباراة كرة قدم لنادي ريال مدريد  الإسباني في مقهى واستهدفهم انتحاري وهابي أوصله للهدف شركاؤنا بالوطن من اراذل فلول البعث الظلاميين القتلة، نادي ريال مدريد  تضامن مع اهالي الشهداء والجرحى العراقيين الشيعة من خلال وضع اشارة سوداء على ملابس الفريق، أما الرياضة في الدول العربية تخضع للأمراض المذهبية والقومية، قبل شهر تم تنظيم بطولة آسيا في الجودو والكراتيه جمعت لاعب ايراني وسعودي، اللاعب السعودي هاجم اللاعب الإيراني لأسباب مذهبية مما اضطر الحكام لمنح المدالية الذهبية الى اللاعب الإيراني بسبب همجية اللاعب السعودي الوهابي، في العراق عمد نظام البعث على تلويث الرياضة في كل موبقات الطائفية والمذهبية، بل حتى عدي الكسيح جعل من الرياضة ومن خلال صحفي رياضي اصبح سمسار الى عدي الكسيح يزوده في صور الفتيات الرياضيات ليقوم عدي الكسيح في اغتصابهن،
خلال متابعاتي الى مباريات المنتخب العراقي وجدت ‏عندما يلعب العراق ضد ايران، محليا يصاب فلول البعث ومعهم المغفلين  بالهوس الوطني
فتعاد امجاد قادسية سعد بن وقاص وعمر بن سعد السفيانية وقادسية صدام بن صبحة التكريتية.
أما على المستوى العربي
يصبح العراق فجأه ايقونة العرب.
وعندما تحتل امريكا وتركيا غرب العراق وشمالةتختفي وطنيتهم
ويصابون بالخرس فهم والدجال كلاهما اعور، حتى الذي ليس له علاقة مع الرياضة من اراذل فلول البعث يصبح رياضي وبعض سفراء دول الاستعمار ينضم الى تحريك قطعان الحمير الطائفية من خلال دغدغة مشاعرهم ورفع درجة الحماس لدى نفوسهم المريضة الطائفية، من المؤسف غالبية شعوب العربان يفقرون لأبسط مقومات التعامل الإنساني والحضاري والاخلاقي مع بعضهم البعض الآخر ومع الامم الحية من البشرية، ابتلينا بكثرة المهتوكين وقلة الشرفاء والخيرين، تبا وتعسا لكل بعثي وهابي مهتوك.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
10/9/2021
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here