حسمت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة، الجدل حول وجود اجانب في صفوف داعش في محافظة ديالى.
وقال عضو اللجنة، ايوب الربيعي، في تصريح ، إن “التحديات الامنية في ديالى كبيرة ومعقدة في ذات الوقت ونشاط خلايا داعش تتركز في مناطق محددة ابرزها حوض الوقف بين ناحيتي ابي صيدا والعبارة (20كم شمال شرق بعقوبة)”، لافتا إلى أن “التضاريس المعقدة وكثرة البساتين كلها اسباب دفعت خلايا التنظيم للاختباء في تلك المناطق في محاولة لادامة زخم الخروقات بين فترة واخرى”.
وأضاف الربيعي، أنه “لم يسجل لدينا وجود عناصر اجنبية في صفوف داعش ضمن حدود ديالى والمسلحين عراقيين اغلبهم من المحافظة”، مؤكدا أن “اهم اسباب بقاء دوامة الخروقات هي وجود حاضنات توفر الملاذات الامنة للخلايا النائمة بالاضافة الى الدعم اللوجسيتي وهذا مايحدث في الوقف وغيره من المناطق”.
وأشار عضو اللجنة، إلى أن “تفعيل الجهد الاستخباري ونصب المزيد من كاميرات المراقبة الحرارية وادامة زخم عمليات التمشيط ونشر نقاط المرابطة هي الوسائل الاهم في انهاء ما تبقى من خلايا داعش في ديالى وبقية المناطق الاخرى”.