اهي حداثة ام كفرا بالأخونة

اهي حداثة ام كفرا بالأخونة

كثيرا ما لاحظنا خاصة ايام الجائحة لفظا غريبا عنا ودخيلا علينا متداولا في مواقع التواصل الاجتماعي يقال للميت الا وهو “لروحه السلام” ما معنى هذا؟!!!.. هل الميت نرسل له التحايا؟!!!!… ام نطلب له من الله الرحمة والمغفرة!!!… هل طلب الرحمة للميت من الله اصبحت الفاظا مترهلة!!!!… رهلها القرن الواحد والعشرين ومحاها بممحاة العصر التكنولوجي… ام عزوفا عن الالفاظ الدينية؟!!!!… ايها الناس طلب الرحمة للميت واجب علينا يمكن ان نقول “الله يرحمه” او بهذا اللفظ ان اردنا “الله يرحمه ويغفر له ويحسن اليه ويبرد ثراه ويجعل الجنة مثواه” انفع للميت بمليارات المرات الى يوم الدين واجمل من لفظ لروحه السلام… هنا اتساءل في تعجب واندهاش لروحه السلام؟!!!… ما سمعت بهذا اللفظ يقال بل يطلب للميت وممن لست ادري!!!!! هل هي طريقة مسيحية؟ بل هي ترجمة ببغائية حرفية للعبارة الفرنسية “Paix à son âme”. فما هي بالحداثة اللفظية ولا كفر بالاخونة… بل هذا ما اثبات لاحتقار واستصغار البعض من المسلمين والعرب لانفسهم… وللغتهم الام… اللغة العربية وللالفاظ الدينية… ولموروثنا الديني والعقائدي… واللغوي المناسباتي… ولعاداتنا وتقاليدنا!!!…. بل هي التبعية الصرفة وبعينها للاستعمار والمعمرين كم يحتقر العربي نفسه وعرقه وامته امام الفرنسي خاصة والغربي والاجنبي والاعجمي بصفة عامة.

الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here