مسؤول كوردي: أكثر من 600 أسرة كوردية نازحة لم تعد إلى خورماتو بعد أحداث أكتوبر 2017

أكد بختيار هجران محمد، مسؤول تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في قضاء طوز خرماتو (من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد وتتبع إدارياً لمحافظة صلاح الدين)، اليوم الجمعة، أن أكثر من 600 أُسرة كوردية نزحت من القضاء منذ أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017 ولم تعد حتى الآن.

وقال محمد في تصريح له، إن «الأسر الكوردية نزحت من طوز خرماتو إبان أحداث 2017 ولم تتمكن من العودة حتى الآن بسبب تفجير وحرق أغلب منازلها من قبل فصائل وجماعات مسلحة، والتهديدات التي تلقتها إلى جانب المخاوف الأمنية بسبب انتماء الكثير من أبناء تلك الأسر إلى تنظيمات الحزب الديمقراطي وقوات الآسايش والبيشمركة، ويخشون العودة خوفاً من الاستهداف والتصفية».

وأكد محمد، أن «الـ 600 أسرة الكوردية تقطن حالياً في مناطق إقليم كوردستان لكنها لم تشمل بامتيازات وحقوق الأسر النازحة حتى الآن».

وعن تأثير غياب الأسر الكوردية النازحة عن الانتخابات، قال محمد: «ستصوت في صناديق اقتراع في مناطق إقليم كوردستان».

ونفى المسؤول الكوردي تعرض حزبه لأي مضايقات خلال حملات الترويج للانتخابات في طوزخرماتو، مشيراً إلى أن «الدعاية الانتخابية تسير بشكل طبيعي على الرغم من وجود بعض مظاهر تخريب وتمزيق اللافتات والبوسترات الانتخابية لغالبية مرشحي القوى السياسية والكيانات الأخرى دون استثناء، وهي حوادث عامة في عموم العراق».

وكانت ميليشيات الحشد الشعبي إلى جانب قوات عراقية أخرى قد سيطرت على خورماتو وغالبية ‹المتنازع عليها› بعد أحداث 16 أكتوبر 2017 إثر هجوم غير مبرر بعد استفتاء الاستقلال الذي أجراه إقليم كوردستان وحظي بتأييد منقطع النظير.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here