لا جدوى من ألأنتخابات “ألدّيمقراطية”

لا جدوى من ألأنتخابات “ألدّيمقراطية”:

لا جدوى من الأنتخابات كما بيّنا و فصّلنا الكلام منذ عقدين؛ إلا بشرطها و شروطها الكونيّة, و إنّ ألعمليّة الانتخابيّة المحكومة بآلأحزاب الفاسدة و السّلاح المنفلت والمال الفاسد و الإرادة العالميّة الأكبر من إرادة العراقي و الأقاليم المنفصلة؛ لا تَعُد رهاناً واقعيا للتغيير, بجانب أنّ السلطات الرئيسيّة الثلاثة و هي (رئاسة الجّمهورية) و (رئاسة البرلمان) و (رئاسة الحكومة) بجانب القضاء مُحدّدة بحسب إرادة المستكبرين لتشطير الأرادة العراقية و تفتيت قواها, لتصبح حصيلة سعيها وقوتها صفراً في المعادلة الكلية وهذا هو بيت القصيد فيما جرى و يجري في العراق سواءاً جرت الانتخابات أو لم تُجرى, بإستثناء (كردستان) التي تعمل كآلمنشار تأكل العراق ذهاباً وإياباً وستكون بحسب المخطط العالميّ القاعدة المركزية للأستكبار بقيادة (العَمام) مستقبلاً للتّحكم بالمنطقة وكبح أية قوة تظهر, و بآلنتيجة ستكون الانتخابات الحالية كسابقاتها, تعميقاً لأزمات البلاد و الفوضى و خسارة الشعب لمستقبله مقابل كسب المتحاصصين المزيد من المال الحرام نتيجة ألسّياقات وآلمقدمات ألغير ديمقراطيّة الحاكمة و التي ستكون مخرجاتها غير ديمقراطية وظالمة أيضا.
طبعاً هناك حلٌّ جذري بتطبيق (الفلسفة الكونيّة العزيزية), وقد شرحنا آلتفاصيل بدقة, يرجى مراجعتها لنشر العدل و دحر الفساد.

العارف ألحكيم عزيز حميد مجيد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here