أبدى عدد من الناشطين والمراقبين لسير العملية الانتخابية في العراق استغرابهم واستهجانهم للإزدواجية الواضحة في الكتب الصادرة من وزارة التربية السورية والمتضمنة تناقضاً كبيراً في إجراءاتها الخاصة بالمرشح مشعان ركاض ضامن الجبوري، مطالبين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باستبعاد هذا المرشح وإحالته الى المحاكم المختصة بتهمتي التزوير ودفع الرشا لمسؤولين سوريين.
وقال الناشط محمد الأفندي أنه ” بعد مخاطبات صادرة من مجلس النواب العراقي ووزارة الخارجية العراقية من خلال السفارة العراقية في دمشق من ثم الى وزارة التربية بشأن شهادة المرشح مشعان ركاض ضامن، صدرت عن وزارة التربية السورية كتب رسمية تؤكد أن الشهادة العائدة له مزورة وغير صحيحة، وبعد أن تمت مخاطبة مفوضية الانتخابات من قبل مجلس النواب العراقي، قام مشعان بممارسة ضغوط ودفع رشوة كبيرة لأشخاص مهمين في وزارة التربية السورية – بحسب المعلومات الواردة من سوريا – فقام وزير التربية السوري بإرسال كتاب آخر يذكر فيه أن السجلات المتضمنة شهادة مشعان تعرضت للحرق أثناء العمليات العسكرية في سوريا وبالتالي تعد شهادته صحيحة! “.
وطالب الأفندي مفوضية الانتخابات بـ ” استبعاد المرشح مشعان الذي أثبتت الكتب الرسمية التي خاطب من خلالها مجلس النواب العراقي الجهات المعنية في سوريا بأن شهادته مزورة ومن ثم تغيرت الإجراءات بعد قيامه بدفع رشوة، وهذا دليل على أن هذا الشخص اضافة الى امتهانه التزوير فإنه امتهن عملية دفع الرشا، وبالتالي نطالب أيضاً بإحالته الى المحاكم المختصة بتهمتي التزوير والرشوة “.
