دوري الأمم الأوروبية.. إسبانيا تواجه إيطاليا بـ «الهجوم والضغط والطموح»

الأربعاء ٠٦ أكتوبر ٢٠٢١

ميلانو‭ – ‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭: ‬كان‭ ‬المدرب‭ ‬لويس‭ ‬أنريكي‭ ‬واضحا‭ ‬في‭ ‬مقاربته‭ ‬لمباراة‭ ‬الأربعاء‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬نهائي‭ ‬دوري‭ ‬الأمم‭ ‬الأوروبية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬والتي‭ ‬تجمع‭ ‬إسبانيا‭ ‬بإيطاليا‭ ‬بطلة‭ ‬أوروبا‭ ‬على‭ ‬أرضها‭ ‬في‭ ‬ميلانو،‭ ‬بالقول‭: ‬‮«‬إذا‭ ‬كان‭ ‬علينا‭ ‬اختيار‭ ‬ثلاث‭ ‬كلمات‭ ‬لما‭ ‬نسعى‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬طريقة‭ ‬اللعب،‭ ‬فستكون‭ ‬الهجوم،‭ ‬الضغط‭ ‬والطموح‮»‬‭. ‬ويتجدد‭ ‬الموعد‭ ‬بين‭ ‬الجارين‭ ‬اللدودين‭ ‬الأربعاء‭ ‬على‭ ‬ملعب‭ ‬‮«‬سان‭ ‬سيرو‮»‬‭ ‬في‭ ‬ميلانو‭ ‬حيث‭ ‬تسعى‭ ‬إسبانيا‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬ثأرها‭ ‬من‭ ‬‮«‬أتزوري‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬أقصاها‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬أوروبا‭ ‬هذا‭ ‬الصيف‭ ‬بركلات‭ ‬الترجيح‭ ‬في‭ ‬طريقه‭ ‬إلى‭ ‬الفوز‭ ‬باللقب‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬تاريخه‭. ‬

وتدخل‭ ‬إيطاليا‭ ‬اللقاء‭ ‬بمعنويات‭ ‬مرتفعة‭ ‬ليس‭ ‬بسبب‭ ‬تتويجها‭ ‬بالكأس‭ ‬القارية‭ ‬وحسب،‭ ‬بل‭ ‬لأنها‭ ‬باتت‭ ‬أيضاً‭ ‬صاحبة‭ ‬الرقم‭ ‬القياسي‭ ‬العالمي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬عدد‭ ‬المباريات‭ ‬المتتالية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬هزيمة‭ ‬بمحافظتها‭ ‬على‭ ‬سجلها‭ ‬الخالي‭ ‬من‭ ‬الخسائر‭ ‬لـ37‭ ‬مباراة‭ ‬متتالية،‭ ‬وتحديداً‭ ‬منذ‭ ‬10‭ ‬أكتوبر‭ ‬2018‭ ‬حين‭ ‬سقطت‭ ‬أمام‭ ‬البرتغال‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الأمم‭ ‬الأوروبية‭ ‬بالذات‭. ‬

وشاءت‭ ‬الصدف‭ ‬أن‭ ‬تتفوق‭ ‬إيطاليا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الإنجاز‭ ‬على‭ ‬إسبانيا‭ ‬بالذات،‭ ‬إذ‭ ‬كانت‭ ‬الأخيرة‭ ‬تحمل‭ ‬الرقم‭ ‬القياسي‭ ‬وقدره‭ ‬35‭ ‬مباراة‭ ‬متتالية‭ ‬مشاركة‭ ‬مع‭ ‬البرازيل‭. ‬

ولخص‭ ‬أنريكي‭ ‬ما‭ ‬تحمله‭ ‬مواجهة‭ ‬الأربعاء‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬بالقول‭ ‬لموقع‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬للعبة‭ ‬إن‭ ‬‮«‬مواجهة‭ ‬إيطاليا‭ ‬في‭ ‬إيطاليا‭ ‬ضمن‭ ‬الأدوار‭ ‬النهائية‭ ‬كانت‭ ‬مناسبة‭ ‬جذابة‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تقام‭ ‬كأس‭ ‬أوروبا‭. ‬هذه‭ ‬بطولة‭ ‬نود‭ ‬الفوز‭ ‬بها،‭ ‬وشاءت‭ ‬الصدف‭ ‬أننا‭ ‬سنلعب‭ ‬ضد‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا‭ ‬في‭ ‬بلادهم‮»‬‭. ‬

‮«‬لا‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬دافع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‮»‬

وتوقع‭ ‬أن‭ ‬‮«‬تكون‭ ‬مباراة‭ ‬ممتعة‭ ‬للغاية‭ ‬لأنها‭ ‬ستمنحنا‭ ‬فرصة‭ ‬أن‭ ‬نعرف‭ ‬نوع‭ ‬الأداء‭ ‬الذي‭ ‬يمكننا‭ ‬تقديمه‭ ‬أمام‭ ‬جمهور‭ ‬إيطالي‭ ‬بأغلبيته‭ ‬وضد‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا‭. ‬لا‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬دافع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭. ‬أتطلع‭ ‬بفارغ‭ ‬الصبر‭ ‬لهذه‭ ‬المباراة‭. ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬أسلوب‭ ‬لعب‭ ‬إيطاليا‭ ‬هو‭ ‬بين‭ ‬الأفضل‭ ‬حالياً،‭ ‬وأنا‭ ‬متأكد‭ ‬أنه‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬المثير‭ ‬جداً‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬كيف‭ ‬يتصدى‭ ‬كل‭ ‬فريق‭ ‬للآخر‮»‬‭. ‬وتعود‭ ‬الزيارة‭ ‬الأخيرة‭ ‬لمنتخب‭ ‬‮«‬لا‭ ‬فوريا‭ ‬روخا‮»‬‭ ‬إيطاليا‭ ‬إلى‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2016‭ ‬حين‭ ‬فرض‭ ‬التعادل‭ ‬على‭ ‬مضيفه‭ ‬1‭-‬1‭ ‬في‭ ‬تصفيات‭ ‬مونديال‭ ‬روسيا‭ ‬2018‭ ‬على‭ ‬ملعب‭ ‬‮«‬أليانز‭ ‬ستاديوم‮»‬‭ ‬في‭ ‬تورينو‭ ‬الذي‭ ‬سيكون‭ ‬الأحد‭ ‬مسرحاً‭ ‬لنهائي‭ ‬دوري‭ ‬الأمم‭ ‬الأوروبية‭ ‬ولمباراة‭ ‬الخميس‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬بين‭ ‬فرنسا‭ ‬بطلة‭ ‬العالم‭ ‬وجارتها‭ ‬بلجيكا‭. ‬

كان‭ ‬التعادل‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المباراة‭ ‬مكلفاً‭ ‬لإيطاليا،‭ ‬ثم‭ ‬تعقدت‭ ‬الأمور‭ ‬أكثر‭ ‬بالخسارة‭ ‬إياباً‭ ‬في‭ ‬إسبانيا‭ ‬بثلاثية‭ ‬نظيفة‭ ‬ما‭ ‬أجبرها‭ ‬على‭ ‬خوض‭ ‬الملحق‭ ‬الأوروبي‭ ‬الذي‭ ‬خسرته‭ ‬أمام‭ ‬السويد‭ ‬وفشلت‭ ‬بالتالي‭ ‬في‭ ‬التأهل‭ ‬لكأس‭ ‬العالم‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬منذ‭ ‬1958‭. ‬حينها‭ ‬بدأت‭ ‬عملية‭ ‬البناء‭ ‬والنهضة‭ ‬بقيادة‭ ‬المدرب‭ ‬الحالي‭ ‬روبرتو‭ ‬مانشيني‭ ‬الذي‭ ‬عرف‭ ‬كيف‭ ‬يمزج‭ ‬بين‭ ‬عاملي‭ ‬الخبرة‭ ‬والشباب‭ ‬مع‭ ‬أسلوب‭ ‬هجومي‭ ‬لافت‭ ‬أخرج‭ ‬إيطاليا‭ ‬من‭ ‬قوقعة‭ ‬الدفاع‭ ‬التي‭ ‬اشتهرت‭ ‬بها‭. ‬ويمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬المنتخب‭ ‬الإسباني‭ ‬كان‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬سبب‭ ‬المتاعب‭ ‬لفريق‭ ‬مانشيني‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬أوروبا‭ ‬هذا‭ ‬الصيف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استحواذه‭ ‬على‭ ‬الكرة‭ ‬وهجومه‭ ‬المتواصل‭. ‬

وهذا‭ ‬ما‭ ‬أقر‭ ‬به‭ ‬مانشيني‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬أيضاً‭ ‬مع‭ ‬موقع‭ ‬الاتحاد‭ ‬القاري‭ ‬بالقول‭: ‬‮«‬إسبانيا‭ ‬كانت‭ ‬المنتخب‭ ‬الذي‭ ‬عانينا‭ ‬أمامه‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬خصم‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬أوروبا‭ ‬2020‭. ‬إنهم‭ ‬فريق‭ ‬جيد‭ ‬مع‭ ‬لاعبين‭ ‬جيدين‭. ‬ستكون‭ ‬مباراة‭ ‬جيدة‮»‬،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أسلوب‭ ‬التمريرات‭ ‬الأرضية‭ ‬‮«‬هو‭ ‬أمر‭ ‬يمتازون‭ ‬به‮»‬‭. ‬وتابع‭: ‬‮«‬لم‭ ‬نحصل‭ ‬على‭ ‬الوقت‭ ‬الكافي‭ ‬لكي‭ ‬نتقنه‭ ‬مثلهم‮»‬‭. ‬

الكلمة‭ ‬الأهم‭ ‬هي‭ ‬‮«‬الهجوم‮»‬

ولا‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬أنريكي‭ ‬سيغير‭ ‬أسلوبه‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا‭ ‬على‭ ‬أرضهم‭ ‬وبين‭ ‬جمهورهم‭ ‬العائد‭ ‬إلى‭ ‬الملاعب‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬بعدد‭ ‬محدود‭ ‬وليس‭ ‬بمدرجات‭ ‬ممتلئة‭. ‬وقال‭ ‬أنريكي‭: ‬‮«‬إنه‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬علي‭ ‬اختيار‭ ‬ثلاث‭ ‬كلمات‭ ‬لتحديد‭ ‬ما‭ ‬يسعى‭ ‬إليه‭ ‬طاقمنا‭ ‬التدريبي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تلعب‭ ‬بها‭ ‬إسبانيا،‭ ‬فإنها‭ ‬ستكون‭ ‬الهجوم‭.. ‬الضغط‭.. ‬الطموح‮»‬‭. ‬

وشدد‭: ‬‮«‬الكلمة‭ ‬الأهم‭ ‬هي‭ ‬الهجوم‭.. ‬لماذا؟‭ ‬عندما‭ ‬نجلس‭ ‬لاختيار‭ ‬فريق،‭ ‬فإن‭ ‬أول‭ ‬شيء‭ ‬ننظر‭ ‬إليه‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقدمه‭ ‬في‭ ‬الهجوم‭. ‬سيكون‭ ‬لدى‭ ‬كل‭ ‬لاعب‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الدفاع‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ (‬الناحية‭ ‬الدفاعية‭)‬،‭ ‬لكن‭ ‬النوع‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬عليه‭ ‬لاعبو‭ ‬خط‭ ‬الوسط‭ ‬وقلبا‭ ‬الدفاع‭ ‬والظهيران‭ ‬هو‭ ‬النوع‭ ‬الهجومي‭. ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتمتعوا‭ ‬بفنيات‭ ‬جيدة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬محاولة‭ ‬إخراج‭ ‬الكرة‭ ‬من‭ ‬الخلف‭ ‬حتى‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬مهاجمينا‭ ‬بأفضل‭ ‬طريقة‭ ‬ممكنة‮»‬‭. ‬أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الكلمة‭ ‬الثانية‭: ‬‮«‬الضغط‭. ‬نحن‭ ‬نهاجم‭ ‬بطريقة‭ ‬محددة‭ ‬جداً‭: ‬إذا‭ ‬كنا‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬شغل‭ ‬مساحات‭ ‬معينة‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الملعب،‭ ‬فعندما‭ ‬نفقد‭ ‬الكرة‭ ‬سنكون‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬يسمح‭ ‬لنا‭ ‬بالضغط‭ ‬على‭ ‬خصمنا،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬نفعله‮»‬‭. ‬

ومن‭ ‬جهة‭ ‬‮«‬الكلمة‭ ‬الثالثة‭ ‬الطموح‭. ‬عندما‭ ‬تسمع‭ ‬ذلك‭ (‬الطموح‭) ‬ستقول‭: ‬حسناً،‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬يملكه‭ ‬كل‭ ‬منتخب‭ ‬وطني‭. ‬كلا‭. ‬عندما‭ ‬نشير‭ ‬إلى‭ ‬الطموح،‭ ‬فنحن‭ ‬نعني‭ ‬أن‭ ‬نلعب‭ ‬بنفس‭ ‬الطريقة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مباراة‭ ‬بغضّ‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬هوية‭ ‬الخصم‭. ‬أن‭ ‬نهاجم‭ ‬بأسلوبنا‭ ‬المعتاد‭ ‬بغضّ‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬النتيجة‭. ‬إذا‭ ‬فزنا‭ ‬3‭-‬صفر،‭ ‬فلن‭ ‬نجلس‭ ‬ونكتفي‭ ‬بالدفاع‭. ‬نحن‭ ‬نهاجم‭ ‬وندافع‭ ‬بنفس‭ ‬الطريقة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مباراة‮»‬‭. ‬

‮«‬لدينا‭ ‬تاريخ‭ ‬كبير‮»‬

ومن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬مهمة‭ ‬أنريكي‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬فلسفته‭ ‬الهجومية‭ ‬الأربعاء‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬سهلة‭ ‬في‭ ‬‮«‬سان‭ ‬سيرو‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يستقبل‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬منذ‭ ‬تتويجه‭ ‬بكأس‭ ‬أوروبا‭. ‬وتحدث‭ ‬مانشيني‭ ‬عن‭ ‬أهمية‭ ‬الفوز‭ ‬بكأس‭ ‬أوروبا‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الشعب‭ ‬الإيطالي،‭ ‬قائلاً‭: ‬‮«‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬رائعاً‭ ‬لأننا‭ ‬جلبنا‭ ‬السعادة‭ ‬لكثير‭ ‬من‭ ‬الناس،‭ ‬الصغار‭ ‬والكبار‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭… ‬حققنا‭ ‬شيئاً‭ ‬أسعد‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬ربما‭ ‬بسبب‭ ‬هذه‭ ‬الأوقات‭ ‬الصعبة‭ ‬التي‭ ‬مررنا‭ ‬بها‮»‬،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬منه‭ ‬إلى‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬إيطاليا‭ ‬أولى‭ ‬ضحاياها‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الأوروبية‭. ‬

وعن‭ ‬مقاربته‭ ‬لتحقيق‭ ‬الفوز،‭ ‬شدد‭ ‬مانشيني‭: ‬‮«‬ليست‭ ‬هناك‭ ‬طريقة‭ ‬واحدة‭ ‬تعتمدها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الفوز‭. ‬الأمر‭ ‬لا‭ ‬يتعلق‭ ‬وحسب‭ ‬بأن‭ ‬تلعب‭ ‬بشكل‭ ‬جيد‭. ‬إذا‭ ‬تمكنا‭ ‬من‭ ‬الفوز‭ ‬مع‭ ‬اللعب‭ ‬بشكل‭ ‬جيد‭ ‬وممتع‭ ‬فهذا‭ ‬أفضل‭ ‬بكثير‭. ‬هناك‭ ‬طرق‭ ‬عدة‭ ‬للفوز‮»‬‭. ‬

وتحدث‭ ‬مانشيني‭ ‬عن‭ ‬تغير‭ ‬طريقة‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬المنتخب‭ ‬الإيطالي‭ ‬والحديث‭ ‬عن‭ ‬تراجع‭ ‬مكانته‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬العالمية،‭ ‬قائلاً‭: ‬‮«‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬ننسى‭ ‬أن‭ ‬إيطاليا‭ ‬بلد‭ ‬فاز‭ ‬بكأس‭ ‬العالم‭ ‬أربع‭ ‬مرات‭. ‬نحن‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا‭ ‬ولدينا‭ ‬تاريخ‭ ‬كبير‮»‬‭.‬

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here