وجهت حكومة اقليم كوردستان، اليوم الجمعة، الأجهزة الأمنية في الاقليم، بتسهيل عمل الطواقم الإعلامية خلال سير عملية الانتخابات التشريعية التي انطلقت مرحلة التصويت الخاص منها اليوم الجمعة قبل يومين من بدء عملية التصويت العام .
وذكر بيان صادر عن دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة اقليم كوردستان، : “تنطلق في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2021 الانتخابات التشريعية العراقية، وإيماناً منها بالدور المحوري لوسائل الإعلام في مراقبة العملية الديمقراطية وتغطيتها، تهيب حكومة إقليم كوردستان بجميع الأجهزة الأمنية احترام عمل الإعلاميين والتعاون معهم والتعامل مع الطواقم الإعلامية في إطار تعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”.
واكد البيان، على ضرورة تمهيد الطريق أمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية للقيام بعملها بحرية ومهنية في مراحل التصويت الخاص والعام وفرز الأصوات.
ودعت دائرة الإعلام والمعلومات، وسائل الإعلام والصحفيين إلى العمل ضمن التعليمات ذاتها واحترام واجب تلك القوات المكلفة بحماية وإنجاح العملية الانتخابية، والمحافظة على الأمن والاستقرار.
هذا وانطلقت صباح اليوم الجمعة، عملية التصويت الخاص في الانتخابات النيابية المبكرة في اقليم كوردستان والعراق، حيث سيدلي فيها مليوناً و196 ألفاً و453 ناخباً من منتسبي قوات البيشمركة و قوات الجيش والأجهزة الأمنية والنازحين ونزلاء السجون، بأصواتهم، قبل يومين من انطلاق عملية التصويت العام.
وفي تمام الساعة السابعة من صباح اليوم، بدأت عملية التصويت الخاص والتي سيشارك فيها منتسبو وزارة داخلية اقليم كوردستان، وزارة البيشمركة، وزارة الداخلية الاتحادية، وزارة الدفاع ، جهاز مكافحة الإرهاب ، النازحين، ونزلاء السجون العراقية ، وسينتهي التصويت في تمام الساعة السادسة مساء ، بحسب ما افادت به المفوضية العليا المستقلة للانتخابات امس الخميس.
وتشمل عملية التصويت الخاصة 225 الفاً و851 ناخباً من القوات الأمنية والبيشمركة، بالإضافة إلى 105 آلاف و754 شخصاً من النازحين ونزلاء السجون.
وفي إقليم كوردستان يحق لـ 331 الف ناخب من القوات الأمنية والبيشمركة، المشاركة في التصويت الخاص .
ويتنافس المرشحون في هذه الانتخابات المبكرة، على 329 مقعدا، بينها 83 مقعدا تمثل 25 في المئة من المجموع الكلي خصصت للنساء، بالإضافة إلى 9 مقاعد للأقليات موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والأيزيدين والكورد الفيليين.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط