القاهرة: اسراء خليفة
يشارك العراق، اليوم الاربعاء، بأعمال الدورة الـ 86 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، لمناقشة اخر المستجدات بشأن التحضيرات النهائية لعقد “المنتدى” الوزاري العربي الرابع للإسكان والمقرر عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية في كانون الأول 2021 ، ومؤتمر الإسكان العربي في مصر عام 2022.
وسيشارك ايضا في اعمال هذه الدورة الدول الأعضاء بالمكتب التنفيذي: الإمارات، والسعودية، وتونس، والجزائرية، وجيبوتي، والسودان، إلى جانب جمهورية مصر العربية .
وسبقت اعمال الدورة، اجتماعات عقدتها اللجنة الفنية العلمية الاستشارية لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب خلال اليومين الماضيين ، وتمت مناقشة 21 بندا ، ومن أهمها، البند الأول الخاص بمؤتمر الإسكان العربي إذ من المتوقع ان تستضيف جمهورية مصر العربية مؤتمر الإسكان العربي السابع العام 2022 .
تضمن جدول اعمال الدورة، مناقشة البند السادس الخاص بالمنتدى الوزاري العربي للإسكان والتنمية الحضرية، والذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية خلال شهر كانون الأول 2021، تحت عنوان “نحو مدن مرنة قادرة على الصمود ومواجهة التحديات.
ومن المقرر ان تتم مناقشة البند الثامن الخاص بمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 العالمية والخطة التنفيذية للستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية، ومتابعة ما حدث من تشكيل مجموعة عمل من منسقي الاتصال الوطنيين المعنيين بمتابعة تنفيذ الخطة التنفيذية للستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة وممثلي أجهزة الإحصاء في الدول العربية لمتابعة موضوع المؤشرات ورصد المتابعة.
اما بشأن مجلس وزراء البيئة العرب، فقد تقرر مناقشة عدد من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعماله من بينها التعامل العربي مع قضايا تغير المناخ والتحضيرات الخاصة بالدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التي سوف تعقد نهاية هذا الشهر في مدينة جلاسجو بالمملكة المتحدة.
وسيتناول الاجتماع، متابعة البعد البيئي في أهداف التنمية المستدامة والموقف العربي في جميع الاتفاقيات البيئية الخاصة بالتصحر والتنوع البايولوجي.
وتعقد اجتماعات المكتب التنفيذي برئاسة دولة ليبيا بينما تعقد اجتماعات المجلس الوزاري برئاسة مصر، وسوف يوافق يوم الاجتماع الوزاري الاحتفال بيوم البيئة العربي
لهذا العام.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط