رويترز عن قائد ميليشيا عراقية تابعة لإيران : سنلجأ للعنف إذا لزم الأمر لضمان عدم فقدان نفوذنا قآأني في بغداد لمتابعة نتائج انتخابات العراق

قال دبلوماسي غربي لـ”رويترز” إن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني موجود في بغداد لمتابعة إعلان النتائج الأولية للانتخابات العراقية.

الدبلوماسي الغربي أكد للوكالة أن قاآني يبحث عن طريقة لإبقاء حلفاء طهران في السلطة وذلك بالاجتماع مع ميليشيات موالية لإيران.

وأكد مصدران إيرانيان لـ”رويترز” وجود قاآني في بغداد في الفترة الحالية.

إلى ذلك قال قائد ميليشيا موالية لإيران لـ”رويترز”، إن الجماعات المسلحة مستعدة للجوء إلى العنف إذا لزم الأمر لضمان عدم فقدان نفوذها، مضيفا أنه في خططهم النزول إلى الشوارع، أو حرق المباني التابعة للتيار الصدري.

وكان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أكد نجاحَ الخطة الأمنية واتخاذَ كل الاحترازات المطلوبة خلال العملية الانتخابية.

أما رئيسُ تحالف الفتح هادي العامري فأعلن عدمَ القبول بالنتائج مهما كان الثمن، واصفا إياها بالمفبركة.

بدوره رئيسُ الوزراء الأسبق حيدر العبادي أعلن الطعنَ بالنتائج، متوعّدا باتخاذ جميع الإجراءات لمنع التلاعب بأصوات الناخبين على حد قوله.

هذه المواقف تتزامن مع بدء المفوضية العليا للانتخابات اليوم باستلام الطعون، ولمدة ثلاثة أيام، علما أن نتائج بعض مراكز الاقتراع لا تزال قيدَ الفرز.

الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان قد حذّر من جهته من التهديد بالنزول للشارع، قائلا إن ” ذلك سيؤدي لنتائجَ كارثية في العراق.. وأن الانتخابات العراقية كانت نزيهة، وأن رفضَها بالمجمل سيخلق فوضى.”

بدورها ، قالت رئيسة بعثة المراقبين الأوروبيين فيولا فون كرامون إن “الانتخابات العراقية تمت إدارتها بشكل جيد”. وأضافت “حرية التعبير تم احترامها خلال الانتخابات العراقية” ، وإن يوم الاقتراع “كان هادئاً ومسالماً”. وأكدت أن الناخبين أدلوا بأصواتهم بسهولة، مشيرة إلى أن البعثة رصدت “إرسال أكثر من 100 مراقب إضافة إلى 59 دبلوماسيا من الاتحاد الأوروبي”. وقالت إن تقرير تقييم العملية الانتخابية سيقدم إلى مجلس النواب الجديد.

بدورها، أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق،  الثلاثاء، فتح باب تقديم الطعون على نتائج الاقتراع الذي جرى، الأحد، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

واستنادا إلى أسماء الفائزين ، فإن “الكتلة الصدرية” تصدرت النتائج بـ73 مقعدا من أصل 329، فيما حصلت كتلة “تقدم”، بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي ، على 38 مقعدا، وفي المرتبة الثالثة حلت كتلة “دولة القانون”، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي ، بـ37 مقعدا ، فيما حل الحزب الديمقراطي الكوردستاني رابعاً بـ 32 مقعداً .

وكانت قوى سياسية شيعية وفصائل مسلحة من ميليشيا “الحشد الشعبي” في العراق، أعلنت رفضها النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية.

جاء ذلك في بيان صادر عن “الإطار التنسيقي”، الذي يضم قوى سياسية وفصائل من ميليشيا”الحشد الشعبي”، أبرزها “تحالف الفتح” و”دولة القانون” و”عصائب أهل الحق”، إضافة لـ”كتائب حزب الله”، بوقت متأخر مساء الإثنين.

ووفق النتائج الأولية فقد حصد “الفتح” 14 مقعدا، فيما كان قد حل ثانيا في الانتخابات السابقة (2018) برصيد 48 مقعدا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here