ما يعتقده الشيعة (نقاط قوتهم)..بحقيقته..(نقاط ضعفهم وضعف العراق)..(الحشد، الفتوى، الاحزاب، المعممين، ايران..الخ)

بسم الله الرحمن الرحيم

ما يعتقده الشيعة (نقاط قوتهم)..بحقيقته..(نقاط ضعفهم وضعف العراق)..(الحشد، الفتوى، الاحزاب، المعممين، ايران..الخ)

فشيعة العراق اكثرية عددية.. ومحافظاتهم الاسوء والافسد بين محافظات العراق:

1. فشيعة العراق اغلبية بالبرلمان .. ورئاسة الوزراء لهم.. وجميع محافظات وسط وجنوب يهيمن عليها وعلى مجالسها ومحافظيها من ينتمي للاحزاب المحسوبة شيعيا.. بظل ميزانيات انفجارية.. (ووضع الشيعة الاسوء)..

2. وشيعة العراق لديهم (مليشية الحشد بعشرات المليشيات بمرجعيات متنافرة بين ولائية وصدرية مرجعياتها خارج الحدود.. واخرى تابعة للعتبات).. ولديهم (مليشة سرايا السلام الصدرية).. وجميعهم يمثلون الدمار الشامل للشيعة .. فهم ادوات الحرب الاهلية التي يتخوف منها شيعة العراق .. نتيجة صراع هذه المليشيات على السلطة والمال والجنس.. (علما السنة العرب حكموا قبل 2003 عبر مؤسسات الدولة وليس عبر مليشيات وقوى خارج ايطار الدولة)..

3. شيعة العراق .. المرجعية لديهم .. ربطتهم بفتوى وليس بدولة.. فضعفوا وضعف العراق معهم.. (فاصبحت مليشة الحشد.. بقاءه استمرار لتهميش الجيش العراقي.. واهانة الدولة والحكومة)..

4. شيعة العراق.. يحكمون عبر المركزية.. وهم الخاسر الاكبر فيها.. (فلماذا يتمسكون بالمركزية في وقت يجدون من يتمتعون باقليم فدرالي افضل منهم حالا كاقليم كوردستان)؟ فالمركزية بالمحصلة مصدر ضعف للمكون الشيعي العربي بوسط وجنوب الرافدين..

5. شيعة العراق يعتقدون واهمين بان (ايران) مصدر قوة لهم بالعراق.. في وقت ايران قوتها من ضعف العراق.. فطهران تدعم احزاب ومليشيات متورطة بالفساد وسرقة المال العام.. والثراء الفاحش.. وتفتك بهم المخدرات المهربة من ايران.. ويضربهم العطش نتيجة قطع ايران للانهر المشتركة بين العراق وايران.. ووضعهم غير مستقر نتيجة جعل ايران للعراق ساحة لتصفية حساباتها الدولية والاقليمية.. وكذلك جعلها العراق ورقة للمساومات مع امريكا بالملف النووي.. وتاسيسها مليشيات موالية لها كسوط على ظهور العراقيين الرافضين للفساد.

عليه نسال: الشيعي العراقي.. (لماذا يتمسك بمعرفات لم تجلب له غير الخراب).. ولم تبني له

شارع براسه حظ.. او مستشفى بيه بخت.. او مجاري لا تطفح باقل مطره..او محطات كهرباء لا تنقطع عن المنازل.. او تنهض بالمصانع والمزارع.. او تبني بالمحصلة له دولة محترمة ومعتبره.. بعيدا عن التدخلات الخارجية .. هل الشيعي العراقي اصبح من (الرخص) بانه مجرد (بقاءه حيا) هو مكسب له.. يقدم فيها قرابين (لمليشة الحشد).. ضمن معادلة (انقذتم عرضنا وحياتنا.. عليه خذوا العراق بما حمل واثروا فيها وعيثوا فيه الفساد والخراب.. وقدموه على طبق من ذهب لايران)..

المحصلة:

– (المكاتب الاقتصادية للاحزاب الشيعية.. بقاءها استمرار لاضعاف العراق اقتصاديا)

– (الهيمنة الايرانية.. تعكس اضعاف للعراق كقوة اقليمية)..

– (المعممين والمرجعية.. عناوين خارج ايطار الدولة.. وهم يتحكمون بالدولة..)

– (مليشة الحشد.. بقاءها استمرار لتهميش الجيش العراقي)..

…………………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here