زارَ أمس الثلاثاء سراً مقتدى محمد أربيل للقاءِ مسعود البرزاني من أجلِ تشكيل الكتلة الأكبر.
مقتدى أبدى إستعداده للموافقةِ على جميعِ شروط الأكراد في حالِ الموافقة على الدخولِ معه بتحالفٍ لتشكيلِ حكومةِ الأغلبيةِ السياسيةِ.
إستغرقتْ الزيارةُ ما يُقارب الـ5 ساعات من وإلى مطار النجف الأشرف.
حسب ما وردني فإنّ برزاني رفضَ أو أجلَ موافقته على طلب الصدرِ عازياً ذلك لإنتظارِ قبول الأجماع الشيعي فبرزاني يعتقدُ أنّ منْ يُمثلُّ الشيعةَ ليسَ الفائز بأكبرِ عدد مِن المقاعدِ و إنّما منْ يملكُ القدرةَ على تحريكِ الشارعِ الشيعي وهو بإنتظار الأجماع الشيعي على شخصيةِ رئيس الوزراء.
الحلبوسي أبدى إستعداده في اتصالٍ مع مقتدى محمد للقبولِ بتشكيلِ حكومة الأغلبية السياسية.
وهذا الأمر الذي غيّر مواقف الصدر من الموقف الثوري في خطابه بعد الفوز مباشرة الى خطاب سياسي في آخر تغريدتين بسببِ موقف برزاني و تهديدِ تنسيقية المقاومة العراقية حيث وصل لقناعةٍ أنّ أي حكومة بدونِ موافقة قادة الفصائل تعني تشرين آخرى وتعني حرب شيعية شيعية.
المُستَشار
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط