أنقذوا الأسير الفلسطيني حازم مقداد القواسمي المضرب عن الطعام لليوم الـ 89 يوما

أنقذوا الأسير الفلسطيني حازم مقداد القواسمي المضرب عن الطعام لليوم الـ 89 يوما
بقلم:- سامي ابراهيم فودة
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر, أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على أخطر حالات الأسرى المضربة عن الطعام وهو الأسير حازم مقداد القواسمي ابن الثامنة والعشرون ربيعاً والمحتجز حالياً في مشفى “كابلان” في رحوفوت
يرقد علي سرير الأسر مكبّل اليدين والقدمين ومحاطاً بحراسة مشددة يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 89 على التوالي رافضاً أخذ المدعمات أو فحص طبي رفضاً للاعتقال الإداري الذي فرضته عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ شهور رغم صدور قرار من محكمة إسرائيلية بتجميد قرار اعتقاله الإداري والذي يعتبر التفاف على إضرابه,
القواسمي هو أسير محرر سبق وان تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه نحو أربعة أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015م.
الأسير:- حازم مقداد القواسمي
مواليد:- 1993م
مكان الإقامة :- مدينة الخليل
الحالة الاجتماعية :- أعزب
المؤهل العلمي:- طالب جامعي حيث حالت الاعتقالات المتكررة دون تخرجه
تاريخ الاعتقال :- 2/1/2021م
مكان الاحتجاز:- مشفى “كابلان” في رحوفوت
الحالة القانونية:- 6شهور وجدّدت له مخابرات الاحتلال الإداري لمرة ثانية
إجراء تعسفي وظالم:- يمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير القواسمي بحرمانه من رؤية أهلة منذ اعتقاله وبعد مرور 77 يوم من الإضراب سُمح لوالديه بزيارته بمشفى “كابلان” في رحوفوت بعد صدور قرار المحكمة الإسرائيلية بتجميد أمر اعتقاله الإداري.
اعتقال الاسير:- حازم القواسمي
أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرّر حازم القواسمي في 2/1/2021م وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، وحين قاربت على الانتهاء جدّدت له مخابرات الاحتلال الإداري لمرة ثانية، الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية والإفراج الفوري عنه مع نهاية الأمر الحالي، والذي ينتهي في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021,
الوضع الصحي للأسير :- حازم القواسمي
يعاني الأسير حازم القواسمي من نقصان حاد بالوزن وانخفاض معدل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء الجسد، ولا يكاد يقوى على الوقوف على قدميه، وغباش بالرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن. ويعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون وبدأ يفقد جزءًا من ذاكرته ولا يستطيع الوصول إلى الحمام او الكلام إلا بالهمس والإشارة من شدة الآلام التي يعاني منها وأنّ وضعه الصحي في دائرة الخطر الشديد وحياته مهدده أي في لحظة ما ولا تستطيع عائلة القواسمي نقله إلى أي مستشفى آخر بسبب تراجع حالته الصحية.
فمن على سطور مقالي أناشد كافة المؤسسات الرسمية والحقوقية الدولية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير حازم القواسمي المضرب عن الطعام / وخاصة ان اعتقاله ادارياً تعسفي وغير قانوني ووضعة الصحي يتدهور ويتراجع بشكل سريع.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here