قصيدة / روحِ نْتِخِـب

قصيدة / روحِ نْتِخِـب
د. حسن كاظم محمد
روح نْـتِخِب لوما رِحِت تِـتْـنَـدَّم
خْسارةْ عُمُر وِبْفُرصِتَك بَـذَّرِتْ
رايد وَطن، إنْتَه لْگِـلِـتْهَه بْعَـلَن
گول وْفِعِل لوْ تِنسحِب قَـصَّـرِتْ
*******
واجِب فَرِضْ روح نْتِخِب لا تِمِل
شـجّع زَمـيـلـك لا تِگِلّي تْأخَّـرِت
تَغـيير مـو صُبْح وْمِسَه يِتْحَصَّـل
لالا أبَـد كُـل فَـرِد صـاح تْغَـيّـرِت
*******
مـو صَعْـبه تـِلگه نائب يـْفـيدَك
بَس كون أمين بْسُمعِـته أمَّـنِت
لِـمْـجَـرُّبه عـوفَه لَچَـن ورّطـك
بْـدگّاته خَجّـلني وفِشل وِنْـدمـت
*****
يلّي رايـد وطـن إثبت وِسـتمر
عوف كلمن گالهه چِـنّه وْچِنت
وَبَد لا تـگعـد بّـيـتـك تـنـتـظـر
تحلم بجنّة عدن چَن ما عِشت
******
ربّـك يغَـيّر أمورك وبشروط
فَـكّـرِتْ إنـته وْبعَـدهه تْغَـيَّـرت
وطن رايد، كلنه نِقبلها ونريد
كِلمه وحده وْعلى ربّي تْوكّلت
وإلى اللقاء

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here