صُدود الحبيب
بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري
***
أبادرُ بالسّلام لعلَّ حِبِّي … يَردُّ بنظرةٍ تُشفي وتُغني
وانتظرُ الجوابَ وفي فؤادي … حريقٌ بالتَّرقُّبِ والتَّمنِّي
ولكنَّ الحبيبَ يظلُّ فظًّا … يُشيحُ بخدِّه الوضَّاحِ عنِّي
رُويدك هل رفستَ ورودَ ودٍّ… وآثرتَ التَّحامُلَ والتَّجنِّي
تَبيَّنْ لا تطعْ خصما حسودا … فوسواسُ الحسود هُذارُ ظَنِّ
وشاورْ قبل دفنكَ أُنسَ أمسٍ … ستندم والنَّدامةُ سجن حُزنِ
ألا إنّ الهناءَ له أساسٌ … أيا قلبا لعزِّ العيشِ يَبني
فحسنُ الظَّنِّ جنَّة ُكلِّ بيتٍ … إلى جنَّات يوم البعثِ يُدني
ألا طهِّر فؤادك من شكوكٍ … إذا سكنتْ قلوبَ النَّاس تُفْنِي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط