حميد الغزي: تطوير مدينة أور يحظى باهتمام حكومي كبير

حميد الغزي: تطوير مدينة أور يحظى باهتمام حكومي كبير

دعا الأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي، امس الأحد، الشركات الإيطالية الى المساهمة الفاعلة بمشروع تطوير مدينة أور، مشيرا الى أن مشروع تطوير المدينة يحظى باهتمام حكومي كبير.وذكر بيان للامانة العامة، أن “الغزي استقبل السفير الإيطالي لدى بغداد، برونو أنطونيو باسكوينو؛ بمناسبة انتهاء مهام عمله”، مشيرا الى أن “الأمين العام لمجلس الوزراء تَقدمَ  بشكره وتقديره إلى باسكوينو؛ لجهوده التي بذلها خلال مدة عمله في بغداد، من خلال مواقفه الإيجابية التي أسهمت في تطوير العلاقات الثنائية بين بغداد وروما”.
ودعا الغزي بحسب البيان “الشركات الإيطالية؛ لتقديم الدعم والمساهمة الفاعلة بمشروع تطوير مدينة أور الأثرية، التي تحظى باهتمام حكومي كبير، وقيام الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بالإشراف على المشروع، ولما لها من خصوصية لدى الجانب الإيطالي، فضلاً عن الخبرات التي تمتلكها في التعامل مع المواقع الأثرية”.
من جانبه، عبر باسكوينو، عن  “سعادته لما آلت إليه الأوضاع الأمنية في العراق، وأنه أصبح من البلدان المستقرة أمنياً، وأن هناك رغبة كبيرة من الدبلوماسيين الإيطاليين للعمل في العراق”، مثنياً “على دور الأمين العام لمجلس الوزراء، المتمثل بتقديم جميع أنواع الدعم والتنسيق العالِيَيْنِ للسفارة الإيطالية مع الجهات الرسمية”.
في غضون ذلك، استجابت دائرة تمكين المرأة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، للمُناشدة الإنسانية التي أطلقتها إحدى النساء المُتعفّفات من محافظة الأنبار، والتي رصدتها عبر إحدى وسائل الإعلام المحلية. وأكدت مدير عام دائرة تمكين المرأة يسرى كريم محسن، أنه على إثر المناشدة وجهت قسم تمكين المرأة في محافظة الأنبار، بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة وهيئة الرعاية الاجتماعية لإجراء زيارة ميدانية إلى السيدة المعنية في منطقة الكيلو (7) غربي قضاء الرمادي، للاطلاع على واقع حال أُسْرَتِها. وأشارت كريم، إلى أن “المحافظة قرّرت تخصيص سكن للأُسْرَة في أحد المواقع التابعة للحكومة المحلية ،فضلاً عن قيام هيئة الحماية الاجتماعية بترويج معاملة للمستفيدة؛ لغرض شمولها بقانونها، الذي سيؤمن لها راتباً شهريا، إلى جانب الاستمرار بمتابعة تنفيذ تلك الإجراءات خلال الأيام القليلة المقبلة.وبَيّن قسم التمكين في محافظة الأنبار، في تقريره الميداني أن السيدة المعنية تعيش ظروفا قاسية وتواصل حياتها في حجرة طينية من دون معيل مع أولادها الخمسة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here