سيناريوات تشكيل الحكومة العراقية (وجهة نظر)

سيناريوات تشكيل الحكومة العراقية (وجهة نظر)
نبيل رومايا
بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات العراقية، وعدم حصول أي جهة على أغلبية تمكنها من تشكيل الحكومة بشكل منفرد، بدأ التحرك لتشكيل التحالفات المحتملة، هذه بعض السيناريوات لهذه التحركات والتي ممكن أن تكون صائبة او خاطئة.
السيناريو الأول
بما أن إيران لن تسمح بانهيار البيت الشيعي العراقي، فإن احياء التحالف الشيعي وارد جدا. وستضع إيران ضغوطا لإقناع أو إرغام الصدر على القبول بصيغة جديدة لتقاسم السلطة مع الأحزاب والكتل الشيعية الاخرى، مع مرشح تسوية لرئاسة الوزراء مثل مصطفى الكاظمي (بالرغم من معارضة الولائيين له) وممكن أيضا اجراء بعض الاتفاقات الأخرى مثل مستقبل وهيكلية الحشد الشعبي والمليشيات الأخرى.
وفي هذا السيناريو ممكن أن يشكل الصدر تحالفا يشارك فيه نحو 80 بالمئة من القوى السياسية الشيعية، ليشمل تحالف قوى الدولة وتحالف الفتح.
السيناريو الثاني
وهو تحالف الأكثرية، والذي ممكن أن يشمل الصدريين والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف (تقدّم) السني وأحزاب أخرى، ومرشح للتسوية أيضا ممكن أن يكون مصطفى الكاظمي.
السناريو الثالث
ويضم هذا التحالف حركة امتداد التشرينية وكتلة نيابية تضم المستقلين وأحزاب أخرى صغيرة، ولكن هذا السيناريو لن يتحقق بسهولة وذلك بسبب المغريات التي بدأت تنهال على النواب الفائزين المستقلين من الأحزاب الكبيرة الفائزة للانضمام لها، وهذه المغريات تصل الى ملايين الدولارات والوعود بمراكز ووظائف كبيرة.
السيناريو الرابع
بما أن كتلة المالكي جاءت في المركز الثاني بعد كتلة التيار الصدر فهو قادر على عقد تحالفات وتوافقات مع الكتل السنية والكردية والعصائب وكتائب حزب الله، المواليين لإيران، في مجلس النواب القادم بما يمكنه من الحصول على أصوات كافية، وعليه فمن الممكن ان يكون هو رئيس الوزراء القادم.
السيناريو الخامس
تحالف توافقي يضم أكثر الكتل والاحزاب، برعاية إيرانية أمريكية من خلف الحدود، ومباركة من السعودية وتركيا.

السيناريو السادس

إذا لم تجر توافقات ترضي الأحزاب والكتل المتصارعة، فيبقى احتمال نشوء نزاع مسلح وفوضى وارد في بلد تمتلك فيه غالبية الأحزاب أجنحة عسكرية. ولكن يبقى هذا الاحتمال ضعيفا لوجود تدخلات دولية واهتمام اممي بمستقبل العراق.
السيناريو السابع
بس الله يعرفه
23 تشرين الأول 2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here