مُحارَب ( لا ) يُحارَب ( ولا ) كسرى بعد كسرى ؟!

مُحارَب ( لا ) يُحارَب
( ولا ) كسرى بعد كسرى ؟!
المواطن العراقي الآن يصرف ساعات طويلة من وقته يفكر ويتأمل كيف سيكون شكل الحكومة العراقية القابلة المقبلة … ولسان حاله يطالب ويتمنى بان تكون حكومة العراق الجديدة تليق بالمواطن العراقي الواعي وهي التي صوت عليها الناخب لاختيار من يمثله في الانتخابات البرلمانية الاخيرة … وهي قضية شرعية تشير الى الوعي العام للمواطن في العراق , فضلا عن ذلك استيعابه تجربة السنوات ( 18) الماضية والتي ولدت للعراق حكومات لم تحقق للعراق والعراقيين شيء , و العالم ( الآن ) مشغولا اليوم بموضوع مهم وهو كيف سيكون تشكيل الحكومة العراقية القادمة وقد جاء هذا الاهتمام الكبير بعد شهد ويشهد العالم اليوم عملية الانتخابات البرلمانية الخامسة ووعي المواطن في كيفية اختيار النخب البرلمانية في بغداد وكافة مدن المحافظات العراقية , وضرورة أيجاد حل سريع لأزمة السياسة في العراق , ومن خلال لغة الحوار المباشر عبر الطاولة المستديرة و إيجاد سبل النهوض بها بما يحقق طموحات شعب العراق العظيم والسياسيين العراقيين في انجاز نقلة نوعية جديدة وأساسية في الواقع العام من خلال خطط وبرامج مرحلية وإستراتيجية بعيدة المدى , والدعوة إلى أهمية السعي لإيجاد طرق جديدة بعيدة كل البعد عن التدخلات الخارجية التي تمر بها أزمة السياسة العراقية التي تمر اليوم بأزمة كبيرة وتستلزم البدء بحركة واسعة وعمل كبير من قبل جميع المعنيين وقطاعات الشعب من منظمات المجتمع المدني وتوظيف جميع الإمكانات المتاحة لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال و أهمية السعي لخدمة السياسة العراقية من خلال التواصل مع العراقيين الأصليين لا بسبب المشكلة بين الأحزاب والكتل السياسية وعلينا يجب أن نعمل توحيد الكلمة والقرار السياسي لكب نخطو بخطوه جديدة يجب أن نتخذها لإنعاش السياسة في العراق هي وضع الشخصيات السياسية العراقية الأصلية في الوزارات والمناصب الحكومية الجديدة في الموقع المناسب الذي يقدم فيه المصالح الحقيقية لهذا الشعب المسكين وتوحيد الخطوات والمواقف والخروج من الأزمة الحالية لكي نسهم في حل هذه الأزمة الخانقة ولله .. الآمر
د . خالد القرة غولي ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here