تجريبية الجزائر مهددة بالإلغاء بسبب أجندة دوري الكرة

تجريبية الجزائر مهددة بالإلغاء بسبب أجندة دوري الكرة

علمت «الصباح الرياضي» من مصدر في اتحاد الكرة ان هناك احتمالية كبيرة لإلغاء المباراة التجريبية التي ستجمع منتخبنا الوطني ونظيره الجزائري، والمقرر اقامتها في الدوحة في الثاني والعشرين من الشهر المقبل، وتندرج ضمن تحضيرات المنتخبين لبطولة كأس العرب التي تحتضنها قطر للفترة من الـ 30 من تشرين الثاني المقبل لغاية الـ 18 من شهر كانون الاول المقبل، بسبب إصرار الأندية المحلية على عودة لاعبيها واستئناف مواجهات دوري الكرة، بعد الانتهاء من مباراتي سوريا وكوريا الجنوبية برسم التصفيات المؤهلة الى مونديال 2022.
وأضاف المصدر ان « اتحاد اللعبة كان ولا يزال راغباً في إقامة معسكر تدريبي مغلق في الدوحة بعد الانتهاء من مباراتي سوريا وكوريا الجنوبية في الحادي عشر والسادس عشر من الشهر المقبل، وقد تمت مناقشة الفكرة مع المدرب ادفوكات الذي رحب بهذا المقترح، على ان يتخلله اجراء مباراة تجريبية من المفترض ان تكون امام المنتخب الجزائري، وتفريغ اللاعبين من انديتهم المحلية لمنح الطاقم التدريبي الهولندي المشرف على منتخبنا
فترة زمنية مثالية، تتيح له إمكانية إيصال الواجبات الخططية الى لاعبيه او تطبيق العديد من التطبيقات التكتيكية خلال هذا التجمع القصير، الذي سيشهد إضافة أسماء مغتربة جديدة ودماء محلية الى التشكيل الذي سيخوض غمار
الاستحقاق العربي» .
وبيّن المصدر ان “ الأندية المحلية ترفض تفريغ اللاعبين بعد الانتهاء من أيام الفيفا التي تبدأ من التاسع لغاية الثامن عشر من الشهر المقبل، وتأمل عودة لاعبيها لمواصلة الجولة التاسعة من قطار دوري الكرة، وهناك من يرى انه من الصعوبة بمكان تأجيل مباريات المسابقة المحلية خلال بطولة كأس العرب، ما ينعكس سلباً على الشق الفني لاسيما بعد الارتفاع الملحوظ في الخط البياني لمستوى الاداء الفني خلال الجولات السابقة « .
وتتطلع الجماهير الكروية الى مشاركة مميزة لمنتخبنا الوطني في بطولة كأس العرب التي ستقام في قطر اواخر الشهر المقبل، بعد غياب استمر لمدة 9 سنوات، بعد ان اعتمدت رسميا مؤخرا من (فيفا)، إذ كان سجلّ الكرة العراقية حافلاً بالإنجازات والانتصارات خلال العقود الماضية، وقد توجت كتيبة اسود الرافدين بأربعة القاب سابقة، كانت تحت اشراف أربعة مدربين عراقيين، على النحو التالي: عادل بشير في العامين 1964، 1966، وأنور جسام في العام 1985 وأخيرا الراحل عمو بابا في العام 1988.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here