أعلنت ألفابت، الشركة الأم لشركة جوجل، عن شركة جديدة تستخدم أساليب الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأدوية.
وتعتمد الشركة الجديدة على العمل الذي قامت به شركة DeepMind، وهي شركة تابعة أخرى لشركة ألفابت قامت بعمل رائد باستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ ببنية البروتينات.
وتستفيد الشركة الجديدة، المسماة Isomorphic Laboratories، من هذا النجاح لبناء أدوات يمكن أن تساعد في تحديد المستحضرات الصيدلانية الجديدة.
ويعمل ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة DeepMind، أيضًا كمدير تنفيذي لشركة Isomorphic Laboratories. ولكن الشركتين تظلان منفصلتين وتتعاونان من حين لآخر.
وأشار الخبراء إلى الذكاء الاصطناعي منذ سنوات كطريقة لجعل العثور على أدوية جديدة لعلاج مختلف الحالات أسرع وأرخص تكلفة.
ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في مسح قواعد البيانات للجزيئات المحتملة للعثور على بعضها الذي يناسب هدفًا بيولوجيًا معينًا، على سبيل المثال، أو لضبط المركبات المقترحة.
وتم استثمار مئات الملايين من الدولارات في الشركات التي تبني أدوات الذكاء الاصطناعي على مدار العامين الماضيين.
وتحاول Isomorphic Laboratories بناء نماذج يمكن أن تتنبأ بكيفية تفاعل الأدوية مع الجسم. ويمكن أن تستفيد من عمل DeepMind على بنية البروتين لمعرفة كيف يمكن أن تتفاعل البروتينات المتعددة مع بعضها بعضًا.
وقد لا تقوم الشركة بتطوير الأدوية الخاصة بها. ولكن تبيع نماذجها بدلاً من ذلك. وقال متحدث باسم الشركة في بيان: إنها تركز على تطوير شراكات مع شركات الأدوية.
ومع ذلك، فإن تطوير الأدوية واختبارها يمكن أن يكون تحديًا أكثر حدة من اكتشاف بنية البروتين. على سبيل المثال، حتى إذا كان لبروتينين بنية تتلاءم معًا فيزيائيًا، فمن الصعب معرفة مدى جودة التصاقهما.
تعتمد على عمل DeepMind بشأن طي البروتين
قد لا يعمل أيضًا المرشح الدوائي الذي يبدو واعدًا استنادًا إلى كيفية عمله على المستوى الكيميائي عند إعطائه لحيوان أو شخص.
وتعاني أكثر من 90 في المئة من الأدوية التي تصل إلى مراحل التجربة السريرية من الفشل. ولا تتعلق معظم المشاكل بوجود خطأ ما على المستوى الجزيئي.
ويمكن أن يساعد العمل المنجز في DeepMind والعمل المقترح في Isomorphic Laboratories في التغلب على بعض المشاكل البحثية. ولكن لن يتم حلها سريعًا بسبب التحديات التي لا حصر لها لتطوير الأدوية. انتهى 25ن
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط