أثار مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يمشي بصعوبة شديدة، جدلا كبيرا.
جاء ذلك بعد انتشار مقطع آخر في يوليو/ تموز الماضي يظهر أردوغان يغفو لبضع ثوانٍ خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية.
وأطلقت تلك التسجيلات العنان لتكهنات بأن الرئيس البالغ من العمر 67 عاما، يحتمل أن يكون مريضا.
وفتحت الشرطة التركية تحقيقا مع عشرات الأشخاص من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي واتهمهم بنشر شائعة عن وفاة الرئيس أردوغان.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء، الأربعاء، عن الشرطة التركية القول في بيان مكتوب، أن رسائل وصفتها بـ”الخادعة” نُشرت على “تويتر” تحت هاشتاك “مات على ما يبدو” باللغة التركية.
وذكر البيان أن 30 شخصا يشتبه في نشرهم “أكاذيب” أحيلوا إلى القضاء للتحقيق معهم.
ولطالما دارت في تركيا تكهنات حول الوضع الصحي لأردوغان (67 عاماً) الموجود في السلطة منذ ما يقرب من عقدين.
وألغى أردوغان مشاركته في مؤتمر “كوب 26” حول المناخ في غلاسكو، المنعقد الاثنين لأسباب “أمنية”.
في عام 2011 ، خضع أردوغان، رئيس الوزراء آنذاك، لجراحة في الامعاء، مما أثار تكهنات حول وضعه الصحي. وكان أحد أطبائه قد نفى إثر الجراحة إصابة الرئيس بالسرطان.