(الصدر) اول من سن سنن السوء من (اغتياله السياسي للخوئي..الى.. انتهاكه لهيبة الدولة باقتحامه الخضراء)

بسم الله الرحمن الرحيم

(الصدر) اول من سن سنن السوء من (اغتياله السياسي للخوئي..الى.. انتهاكه لهيبة الدولة باقتحامه الخضراء)

كلنا نعلم ان اول من سن سنن السواء ويحمل وزرها ووزر من عمل بها ليوم القيامة.. هو (مقتدى الصدر).. :

1. اول جريمة اغتيال سياسي بعد 2003 كانت بقتل الصدريين لعبد المجيد الخوئي..بلا محكمة ولا تهم ولا قاضي.. فكان اول من انتهك القضاء العراقي..

2. اول من اسس مليشيات خارج ايطار الدولة..

3. اول من شرعن تدخل الخارج الاقليمي بالشان العراقي عندما اعلن ببيانه عند تاسيسه لمليشة جيش مهدي (بانه اليد الضاربة لحماس وحزب الله لبنان) اي لحزبين مرتبطين بايران.. فرهن مصير العراق وشيعته بالمستنقعات الخارجية..

4. اول من انتهك هيبة الدولة باقتحامه للخضراء..

5. اول من اسس محاكم اطلق عليها (المحاكم الشرعية) لتصفية كل من يعترض هيمنة مقتدى الصدر وتياره على الشارع العراقي والشيعي العربي خاصة.. تذكر العراقيين بمحاكم الثورة البعثية والمحاكم الشرعية للقاعدة وداعش.

6. اول من طرح (الدكتاتورية) والرعب بالشارع الشيعي العراقي.. بتصفية كل من ينتقد مقتدى الصدر او احد من ال الصدر.. ليكونون بديل عن ال المجيد.. ويكون الصدر بديل عن صدام..

7. اول تيار مزق شيعة العراق افقيا الى صدريين ولا صدريين.. وعاموديا الى حوزة ناطقة وحوزة صامتة..

8. اول من رفع العداء ضد امريكا لمصالح خارجية اقليمية (ايرانية روسية صينية)..

9. اول من وقف مع السنة بوقت يتم قتل الشيعة على الهوية.. ليصف الصدر حارث الضاري بشيخ المجاهدين.. رغم الضاري يصف القاعدة منه وهو منها.

10. اول من يقيم صلاة جمعة مع السنة.. للتغطية على جرائم السنة ضد الشيعة بعد 2003.. والمهزلة صلاة الجمعة التي اقامها اخيرا في ديالى بعد مجزرة نهر الامام.. بحضور رموز القتل على الهوية (ابو درع، وحازم الاعرجي).. حالها حال صلاة جمعة بين شيعة وسنة بحضور الزرقاوي ..

لذلك من يعرقل وصول رئيس وزراء صدري.. هو خوف الشارع الشيعي من عودة الدكتاتورية

فخوف الشارع الشيعي العراق من وصول رئيس وزراء صدري.. ليس الا ترجمة لتراكم الماضي القريب .. فخطورة الصدريين.. يطرحون مثلا (الصدر يرفض تعذيب من ينتقده).. في وقت تجري عمليات التعذيب على قدم وساق.. والمفروض من الشارع العراقي ان يبرأ الصدر من جرائم الصدريين .. بتناقض لا مثيل له.. او (الصدر يرفض الفساد).. في وقت اتباعه والمقربين له يتفشى الفساد بينهم.. كراي عام عنهم.. فاصبحوا اصحاب مولات واملاك وثروات وعقارات في وقت كانوا معدمين..

لذلك نرى ان:

انهاء ملف الحشد .. ليس من المصلحة الدولية حاليا.. (لدوره كتوازن مع الصدريين)..

فالحشد رغم انتفاء الحاجة له.. بعد هزيمة تنظيم داعش ومقتل خليفتها البغدادي.. نجد قوى تبقيه ككيان بالعراق.. والهدف كتوازن مع الصدريين.. لذلك قد يكون انهاء الحشد نهائيا بعد فقدان شعبيته بين الشارع الشيعي العراقي.. بعد انهاء مقتدى الصدر وتياره داخل الشارع الصدري نفسه.. بفسح المجال للصدريين بالوصول لرئاسة الوزراء.. مع معرفة العقلاء بان مقتدى وحواشيه واتباعه طبعهم العنف ورفض الاخر.. والفساد.. (وابو الطبع لا يغير طبعه).. لذلك ببضع سنوات ستنتهي شعبيتهم.. ليتم بعدها تصفية مليشة الحشد ومليشة الصدر معا.. غير ماسوف عليهما.. فالشارع الشيعي العراقي يعاني من الاقليتين الولائية والصدرية.. الخناجر المسمومة بخصر الطائفة الشيعية الجعفرية..

علما ان (قوة الحشد).. رخوة.. لعدم وجود (قاعدة شعبية) لديهم بين (الشارع الشيعي العراقي)..

فالقوة الحقيقية للحشد لا تزيد عن 53 الف مقاتل فعلي.. منهم اكثر من 14 الف اداريين وطبابة.. وبقي .. في وقت يطرح الحشد بانه عدده 123 الف معظمهم فضائيين بالواقع…. فاي حرب اهلية شيعية شيعية.. لن يجد الولائيين ارض يثبتون انفسهم عليها.. ضمن معادلة الصراع (الصدريين بجناحهم المسلح السرايا).. و(الولائيين بجناحهم المسلح الحشد).. و(الشارع الشيعي الجعفري الذي يؤيد شيعة الدولة) ..

فالشارع الشيعي الجعفري لن يكون طرفا بالصراع بل سيجلسون ببيوتهم ابتعاد عن حرب

ليس لهم فيها ناقة ولاجمل.. والصدريين لديهم وجود كاقلية بين الشيعة شعبيا.. والولائيين فاقدين هذه الميزة.. وكما نشير (المالكي زادة شعبيته في حينها بوجود القوات الامريكية بقيامه بالصولة ضد مليشة الصدر)… وجاءت الصولة بعد انتفاء الحاجة لمليشة جيش مهدي بعد انتهاء الحرب الطائفية.. كذلك اليوم (الكاظمي) تصبح له شعبية بصراع مليشة الحشد الايرانية الولاء ضده.. فاي صولة للكاظمي على المليشيات ستجد دعما من الشارع الشيعي الجعفري العراقي.. (علما لن تحل الازمات الا بانفجارها).. وهذا يحتم اجتثاث مليشة الحشد كاجتثاث القاعدة والبعث وداعش.. بتفعيل قوانين الخيانة العظمى و التخابر مع الجهات الاجنبية..

(فايران ليست عمق استراتيجي للعراق) بل (عمق استراتيجي للطبقة الحاكمة الموالية لها)

بحكم العراق..فالعلاقات الايرانية العراقية تدخل ايجابيا بمصالح طهران على حساب العراق.. فيريد مريدها تعزيزها.. ويريد الناقمين عليهم انهاءها.. فكل تدخلات ايران سلبية بالشان العراقي.. وتكون عادة ضد خيارات الشعب العراقي.. وتعترض الخيارات الايجابية للعراقيين كشعب.. والعراق كدولة.. فاولويات مرشحي الحشد .. ليست اولويات الشارع الشعبي العراقي والشيعي.. فاولويات الحشد (اخراج القوات الامريكية، وشعارات العداء ضد اسرائيل).. في وقت اولويات العراقيين.. محاكمة الفاسدين واسترداد الاموال المنهوبة .. بدعم من محكمة دولية.. اعادة البنى التحتية بشكل كامل وبناء المنظومة التربوية والصحية والبنى الامنية ..

وكما نؤكد بان:

ايران تدرك بان هيمنتها بالعراق لا تعتمد على الاحزاب ولا على المليشيات الولائية

اصلا.. بل على المراجع الاجاناب وخاصة الايرانيين بالنجف العراقية..فالسستاني بعد 2003 دعى لانتخابات لوصول كتل سياسية ومليشياتيه موالية لايارن لحكم العراق.. ثانيا.. مليشيات ايران تضخمت وشرع لها بعد فتوى السستاني الايراني بالكفائي..ثالثا.. وكل توجهات ايران لا تقاطعها النجف الايرانية .. رابعا.. كل الاحزاب والتيارات الاسلامية الفاسدية بالحكم من وحي مرجعيات النجف.. فحزب الدعوة من وحي مرجعية الصدر الاول.. والتيار الصدري من وحي ال الصدر .. ووالمجلس الاعلى والحكمة من الخامنئي.. والمليشيات كبدر والعصائب والنجباء وحزب الله.. الخ من الخامنئي حاكم ايران والقاعد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني..

ومخاطر تصريح العامري بان (لا حرب شيعية شيعية).. تؤكد (انها ستحصل)

فالعراقيين وشيعتهم ادركوا بعد 2003 اي تصريح للطبقة الحاكمة سيكون العكس .. فقالوا العراق سيصدر كهرباء عام 2013 .. تفاقم وضع الكهرباء بالعراق.. قالوا ان بعد صدام سنجعل العراق جنة.. فجعلوا العراق جحيم.. قالوا انهم يسرون على نهج الامام علي.. فجعلوا العراق مستنقع لفسادهم.. الخ..

مما يحتم محاسبة من تورطوا بمهاجمة منزل رئيس الوزراء.. ومهاجمة القوى الامنية

بتقديم مليشة الحشد للقضاء .. واحالة من يدعي بان الانتخابات اخترقت سبرانيا.. للمحاكم ليثبت ادعاءه.. او يسجن.. وكذلك التاكيد بان (الدماء التي سالت بالقتال ضد داعش) هي دماء عراقية ومن مختلف الصنوف الامنية من جيش وقوات مكافحة الارهاب والبشمركة.. الخ وفرزها عن دماء الخونة و العملاء الذين يجهرون بولاءهم لايران.. وكذلك محاكمة

……………..

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here