الملكة اليزابيث تغيب عن إحياء يوم الذكرى بسبب مشكلة في الظهر
اعتقلت السلطات في بريطانيا 3 رجال، بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وذلك بعد مقتل رجل في انفجار سيارة أمام مستشفى بمدينة ليفربول. وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن الرجال – وأعمارهم 29 و26 و21 عاما – محتجزون في ما يتصل بالواقعة التي حدثت نحو الساعة 11 صباحا بتوقيت غرينتش.
كُلّفت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية التحقيق في انفجار سيارة الأحد أمام مستشفى للنساء في ليفربول في شمال انكلترا، أدّى إلى مقتل شخص ولا تزال ملابساته غامضة، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية. وأوضحت شرطة ميرسيسايد أنها أُبلغت الأحد نحو الساعة 11,00 بالتوقيتين المحلي وغرينتش بالانفجار وتدخّلت فورًا. وقالت الشرطة في بيان «للأسف، يمكننا تأكيد أن شخصًا توفي وآخر نُقل إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج لجروحه التي لا تعرّض حياته للخطر، لحسن الحظّ». وأضافت أن «حتى الآن، نعرف أن السيارة المعنية كانت سيارة أجرة توقفت أمام المستشفى قبل وقت قصير من الانفجار» مشيرةً إلى أن «العمل جارٍ لتحديد ما حدث». وتابعت الشرطة «نبقى منفتحون في ما يخصّ سبب الانفجار، لكن نظرًا إلى الطريقة التي حصل فيها وكإجراء احترازي، ستقود شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق بدعم من شرطة ميرسيسايد». وأكدت أن الانفجار «لم يُعلن على أنه حادثة إرهابية في الوقت الراهن». وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا في موقع الانفجار وأغلقت طرقات أمام حركة السير قرب المكان من حيث كان يتصاعد دخان رماديّ، بحسب صور نُشرت على المواقع الإلكترونية لوسائل إعلام محلية. وحثّت الشرطة السكان على «البقاء هادئين لكن حذرين». فيما أعلن قصر باكنغهام أن ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية تعاني من مشكلة في الظهر ولن يكون بمقدورها المشاركة في قداس بمناسبة «يوم الذكرى» الأحد، وهو أول ظهور علني كان مقررا لها منذ أن نصحها الأطباء بالخلود للراحة. ويعد «يوم الذكرى» المخصص لإحياء ذكرى الجنود البريطانيين الذين سقطوا منذ الحرب العالمية الأولى من أقرب المناسبات الى قلب الملكة، وسيعزز غيابها المخاوف بشأن صحتها منذ خلودها للراحة بناء على مشورة فريقها الطبي وقضائها ليلة في المستشفى نهاية الشهر الماضي أجرت خلالها فحوصا لم يكشف عنها.
لاحقا استأنفت الملكة «مهاما خفيفة»، لكنها انسحبت ايضا من حضور آخر كان مقررا خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ «كوب26» في غلاسكو بعد نصيحة بالتزام الراحة. وقال بيان القصر «قررت الملكة هذا الصباح بعد اصابتها بالتواء في الظهر وبأسف كبير انها لن تكون قادرة على حضور قداس يوم الذكرى اليوم أمام النصب التذكاري».
وأضاف «تشعر جلالتها بخيبة أمل لأنها لن تحضر القداس».
وسيضع ابنها الأمير تشارلز كما في السنوات السابقة إكليلا من الورود نيابة عنها.
وفي غلاسكو مثل تشارلز وابنه الأمير وليام العائلة حيث ألقيا سلسلة من الخطب.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط