خطان للمرأة المفكرة العازبة والخط الثالث ملكه….

خطان للمرأة المفكرة العازبة والخط الثالث ملكه….
علا زهير الزبيدي..
تعيش منا الكثير من النساء اليوم عازبات عن الزواج بإردادتهن وسط أتون الواقع وضغوطات الحياة مودة ان تعيش بسلام وأمان اسوة بنظيرها الرجل والآخريات ..
ألا انه وعلى الرغم من ان هذا العزوف قد جاء اختيارا على ان لا تتقيد بمن يحدد طموحها ويعيق أفكارها وفضلت من يشاركها احلامها الى الواقع.لكنها تبقى دوما بحاجه الى ذلك الرجل الشرقي اللعيب الشاطر لمجابهة حياتها فمهما تحصنت ورفضت واعتزلت عنهم إلا ان سرعان ما تحتاجه بأية معاملة و محاوله للبيع والشراء لان سوق العمل حكرا بقيادة الرجال ستحتاج اليه والى وجوده بتعامل…هناك من تنفذ وتحقق ما تريده بنجاح بمساعده قريب لها وهناك من تفتقر له خصوصا بعد وهن الوالدين او توفاهما حيث تقع ضحية وفريسة لعباد المال فسوق العمل لا يحمي المغفلات…كلما ازدادت المراة شأنا ومالا كلما أزداد طمع الرجال بها واصلا هناك نوع كببر وسائد من بعض الثقافات القبلية يعتبرون الضحك على المراة واستغلالها جسديا وماليا شطارة ورجوله.. عند هذه المساحه ستسلك تلك المرأة المثقفة خط التنازل لفرصة زواج ما اقل من مستواها العملي والعاطفي والاجتماعي للحماية خشية على اموالها وشأنها اي تنتقل من فريسة المجمع الطامع الاستغلالي الى فريسة الفرد الواحد ليدير امرها وشؤونه واموالها اذ يلاحظ ان بعض النساء العاملات المتمكنات حتى يقعن ضحية استغلال اهلهن وتحكم بأموالهن ونهبها استغلالا تاما…حيث تظطر للزواج تحت خط المستغل الواحد أب اولادي والوارثين.. وووو لتحقق حلم العائلة …
او قد يلاحظ البعض منهن تسلك الخط الاول تعدد العلاقات والارتباطات وتنظر لجميع الرجال بنظرة واحدة وتبدأ باستغلالهم واستغلالها تتعاهر معهم …وتقوى وتتكامل ظاهريا وتتحطم داخليا..
والبعض منهن قد يذهبن الى سلوك الخط الثاني خط الاعتزال نهائيا عن الرجال ايضا بنظرة الرجل الوحش المفترس و يعكس ذلك على مظهرها الخارجي اذا تتعمد اخفاء انوثها تماما واللجوء الى خط العدوانيه الداخلية وتفاني عن ملذات الدنيا وووو وتكتنز المال فقط..والاهتمام ببعض الطقوس الدينيه والتظاهر بها..
من بين هذه الخطوط الثلاث سيظهر السؤال هل يخلو مجتمعنا من رجال حقيقيون؟
بالطبع هناك اابعض من الرجال من تتسم بهم صفات الرجوله وتحمل المسؤوليه ويقتصرون مسؤوليتهم على زوجاتهم واقرانهم وبعض الاصدقاء ووجودهم ثمرة للمجتمع..
مثل هؤلاء الرجال على ماذا بعتمد اختيارهم بالزواج؟
اغلب الرجال القادرون على تحمل المسؤوليه يختارون زوجات شريكات بطور مبكر من الإنشاء اذا لا يصلن بعد الى ذلك المستوى التكاملي من الدراسات او العمل وتحقيق ذلك لم يصلن بعد لمستوى العزوف..ويلجأون بطبعهم على تحمل كافة اعباء المعيشه وحث زوجاتهم على تحقيق ذواتهن وذوات اواولادهم اذ يبذلون اقصى جهودهم لتحقيق ذلك..
اخر دعوانا الحمد لله رب العالمين وكفانا الله شر الحافي والمتعافي..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here