أعرب رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح عن أمله في أن تنتهي الانتخابات بنتائج قانونية ودستورية وتخرج بتشكيل حكومة تلبي حقوق العراقيين في حياة حرة كريمة.
وقال صالح في كلمة بمنتدى “السلام والأمن في الشرق الأوسط” المنعقد في دهوك:” إن “المرحلة المقبلة، مرحلة استحقاقات كبيرة في العراق، تتطلب الخوض في مشكلاتها الكبيرة تتجسد في تثبيت دعائم الحكم الرشيد”، مشيراً إلى “أهمية حسم نتائج الانتخابات بشكل قانوني ودستوري، وتخرج بتشكيل حكومة تُلبي حقوق العراقيين”.
وأضاف أن “المشكلات العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان يجب أن تُحسم عبر حوار حقيقي في بغداد، لنتجاوز المشكلات السنوية التي تحدث بشأن الموازنة والقضايا الأخرى”.
وأشار إلى أن “الشرق الأوسط يعيش مرحلة انتقالية وحاسمة، وبيضةُ قبان هذه المرحلة وعنصر توازنها هو العراق، وما سيحدث فيه سيكوّن تبعات كبيرة على جميع المنطقة”، لافتاً إلى أن “العراق يُمثل نقطة تلاقي العربي والكردي والشيعة والسنة وباقي الطوائف، ونقطة تواصل إقليمية بين الكتل البشرية من العرب والفرس والترك”.
وأضاف أن “العراق حقق انفتاحاً مهماً على دول الجوار والمنطقة، واجتمعت في بغداد دول المنطقة المختلفة مع بعضها، ولكنها اتفقت اليوم على أن العراق المستقر يخدم مصالح الجميع”، كما نوّه بأن “العراق الآمن والمستقر وبموقعه الجغرافي وإمكانياته يمثل عامل ترابط اقتصادي بين جميع دول المنطقة التي تتشارك مشكلات اقتصادية وأبرزها الاعداد المتزايدة من الشباب العاطل عن العمل”.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن “أمام المنطقة تحديات مشتركة تتمثل في مكافحة العنف والإرهاب والتحدي الاقتصادي”، مضيفاً أن “المنطقة بحاجة إلى بنى تحتية من طرق وسكك حديد وما من شأنه ربط الاقتصادات مع بعضها البعض، لتوفير فرص العمل للأعداد المتزايدة من الشباب”.
ونوّه بأن “المنطقة تتقاسم خطر التغير المناخي والمشكلات البيئية من التصحر وشح المياه، ولا يمكن التعامل معها إلا عبر تعاون إقليمي لتحويل اقتصاداتنا إلى الاقتصاد الأخضر”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط