مع الدخول إلى امتحانات الفصل الاول، يعاني التلاميذ والطلبة من نقص حاد في المناهج الدراسية، في مشكلة وعدت وزارة التربية العراقية حلها خلال أيام، رغم مرور ما يقارب الشهر على الوعد، الأمر الذي دفع عائلات التلاميذ إلى شراء مناهج من الأسواق المحلية اتصفت برداءة الطباعة وعدم الوضوح.
يقول ابو عمار وهو والد لأحد التلاميذ جاء باحثا عن نسخة من منهج اللغة الانكليزية لابنه عمار؛ إنه يريد شراءها لان موعد الامتحانات يقترب وابنه لا يستطيع الدراسة.
ويلفت أبو عمار في حديثه أن ابنه حاليا يتشارك مع ابن جيرانه في استخدام الكتاب لحين الحصول على نسخة خاصة به.
من جهته؛ يبين مدير الادارة والتجهيز في تربية نينوى عمار اللهيبي؛ أن نسبة التجهيز من الوزارة كانت 85% ونسبة التوزيع على المدارس وصلت الى 50 % والتجهيز مستمر طوال الفترة القادمة.
ويشير اللهيبي في حديثه إلى أنهم استخدموا الكتب المسترجعة من العام الماضي لسد النقص الحال لدى إدارات المدارس في تجهيز الكتب.
ورغم حديث التربية عن عملها على سد النقص الا ان عشرات الشكاوى وصلت من أولياء الأمور يتحدثون فيها عن نقص المناهج وتأخر توزيعها مطالبين التربية بايجاد حل لهذه المشكلة.
إلى ذلك؛ كشف مصدر من داخل تربية نينوى؛ ان هنالك نقصاَ في التجهيز ولن تكفي الكميات المخصصة للتربية من الوزارة.
وأبلغ المصدر ان آلاف من الطلبة سيضطرون لشراء المناهج التي لم يحصلوا عليها من التربية.
وعلقت وزارة التربية العراقية، يوم الثلاثاء (2 تشرين الثاني الجاري)، على ازمة شحة كتب المناهج المدرسية مع بدء العام الدراسي الجديد، مؤكدة أن الازمة ستنتهي خلال الأيام الاولى من شهر تشرين الثاني الجاري.
وقال وكيل وزارة التربية للشؤون العلمية عادل ناجح البصيصي إن الوزارة دخلت بتعاقدات مع شركات القطاع العام والخاص، مبيناً أن فترة إنجاز تلك التعاقدات تتراوح بين 45-60 يوماً حسب الطاقة الاستيعابية والانتاجية للشركات.