بقلم ( كامل سلمان )

أستبشرنا خيرا بأفتتاح مكتب شؤون الكورد الفيلين في أربيل وهذه بشارة خير وخطوة للأمام ونتمنى ان يكون لهذا المكتب دور فاعل في متابعة شؤون الفيلين ليس في كوردستان فحسب بل في جميع دول العالم ، ولكن هناك بعض التساؤلات منها .

١- نرجو التعريف بموقع المكتب وارقام هواتف الاتصال على الڤايبر والواتس اب وكذلك الفيس بوك والبريد الألكتروني

٢- المهام المناطة لهذا المكتب بالنسبة للكورد الفيلين داخل كوردستان وكذلك الكورد الفيلين خارج كوردستان

٣- دور هذا المكتب بالتنسيق مع الكورد الفيلية في دول المهجر ( اوربا ، امريكا ، استراليا ، دول المنطقة )

٤- اعلامنا وعن طريق الصحافة عن البيانات التي تصدر من المكتب

٥- هل للمكتب نقاط اتصال مع القنصليات العربية والأجنبية المتواجدة في كوردستان

٦- هل هناك نشرات خاصة لنشاطات المكتب

ان افتتاح مثل هذه المكاتب بادرة حسنة لأبراز هوية الكورد الفيلية وتوسيع للنشاطات الثقافية والإنسانية والاجتماعية لهذه الشريحة ودخولهم الى الساحة السياسية من أوسع أبوابها ، نحن أحوج ما نكون للتقارب بعضنا للبعض الأخر ، من المحزن ان يكون الفيليبين متباعدين بأفكارهم وذلك لتشتت انتمائاتهم الفكرية والعقائدية مع العلم هم جميعا يحملون هموم مشتركة ، فكيف يكون الوضع للعشائر الكوردية الفيلية لو أنها تجمعت تحت أئتلاف واحد لتشكل قوة عشائرية معتبرة وقوية في مجتمع خاضع للقوة العشائرية ، وكيف يكون الوضع لو تم بناء اواصر ثقافية للمثقفين الكورد الفيلين خاصة وان المثقفين والكتاب الكورد الفيلين هم العمود الفقري للثقافة العراقية ، هذه التساؤلات وغيرها لابد ان تدرس بشكل جدي ونحن جميعا نعلم بالقدرات الكبيرة عند طبقات المجتمع الكوردي الفيلي القادرة على ترك بصمتها أينما كانوا ، وكنا دائما نأمل ان يكون للكورد الفيلية مكاتب متوزعة في دول المهجر خاصة وان اعداد الكورد الفيلين في تزايد مطرد وانتشارهم في ربوع الارض بأعداد لا يستهان بها ، وقد تكون هذه الخطوة فاتحة خير للمستقبل ، كل أمنياتنا النجاح والموفقية للعاملين في المكتب ولجميع من ساهم في هذا العمل والشكر الموصول لحكومة كوردستان وقيادتها الحريصة على التواصل مع جميع فئات الشعب الكوردي بكافة مسمياتها .