بغداد: هدى العزاوي
كشف مدير عام دائرة التراث العامة في الهيئة العامة للآثار والتراث الدكتور إياد ناظم داود، عن إعداد ملف مشترك بين العراق والسعودية لإدراج طريق الحج البري (درب زبيدة)، من مدينة الكوفة إلى مكة المكرمة، ضمن لائحة التراث العالمي، مبيناً أن هناك 13 ملفاً للمواقع العراقية مستوفية المعايير، وقدمت لـ”اليونسكو”.
وقال داود : إن “هناك عملا مشتركا مع الجانب السعودي لضم (درب زبيدة) أو طريق الحج البري من الكوفة الى مكة الى لائحة التراث العالمي لـ(اليونسكو)، وتم تشكيل لجنة مشتركة بين العراق والسعودية وتهيئة القائمة الأولية لرفعها بعد أسبوعين الى لجنة التراث العالمي لاستحصال الموافقة المبدئية”، التي بدا المتحدث متأكداً منها.
وبشأن ما أعلن أمس الأول السبت عن إدراج سدة الهندية ونواعير هيت إلى لائحة التراث، أوضح داود (وهو القائم بالاتصال العالمي بشأن لائحة التراث)، أنه “بموجب قانون حماية التراث الداخلي أعلنا سدة الهندية ونواعير هيت من ضمن قائمة التراث العراقي عام 2009، وفي ما يتعلق بضمهما فهناك لغط كان يجب توضيحه بأن لكل وزارة اتفاقات، وسدة الهندية والنواعير أدرجت من قبل وزارة الموارد المائية على لائحة (التراث العالمي للري والبزل)، وليس (التراث العالمي لليونسكو) الذي يضم ستة مواقع عراقية هي (الحضر، وأدرجت عام 1985، مدينة آشور 2003، مدينة سامراء 2007، قلعة أربيل، أدرجت عام 2014، وملف الأهوار، وهذا مختلط طبيعي وثقافي أدرج عام 2016، ومدينة بابل أدرجت عام 2019).
وأضاف، أن “وزارة الثقافة عضو في اتفاقية عام 1972 للتراث العالمي ، لذا ليست لنا علاقة بما أعلنته وزارة الموارد المائية لكونها بعيدة عن هذه الاتفاقية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط