لـ د. نجم الدليمي نقاشنا (لنقاطكم 10 لانقاذ العراق) واعلم (امريكا تحرير وليس احتلال)..والعلاج (رئاسي فدرالي)

بسم الله الرحمن الرحيم

لـ د. نجم الدليمي نقاشنا (لنقاطكم 10 لانقاذ العراق) واعلم (امريكا تحرير وليس احتلال)..والعلاج (رئاسي فدرالي)

نحي اي كاتب او مثقف او سياسي او صاحب راي حتى لو يخالفنا الراي.. ولكن (يطرح مشروع للحل.. وليس فقط يدور حول الفساد والمشاكل).. (فكلنا نعرف هناك فساد لا يمكن استيعاب هوله.. وكلنا نعلم نحن نعيش مشاكل بالعراق منفلقة).. فاذن ماذا نحتاج ؟ الجواب نحتاج (الحلول بنقاط اضحة بعيدا عن النثريات والشعارات والطوباويات) تطرح للنقاش و الحوار.. (فخير لنا لو تحاورنا بالسنوات الماضية حول الحول من ان ندور حول المشكلة)..

والغريب كلما تطرح مشروع فيه خير للعراق يقولون لك (يعمود شكاعد تحجي.. منو انفذه)..

واذا تقول لهم (تبنوا انتم اولا ذلك المشروع.. وروجوا له.. اذا انتم صادقين بخلاص العراق بما طرح عليكم.. وستجدون بمرور الوقت وباسرع ما يمكن تتبلور قوى تتبناه).. يكون ردهم (يمعود انت تحلم.. كلهم حرامية وما اخلوك تشتغل.. والدول الكبرى لن تسمح لك)؟؟ لتفاجئ بان هؤلاء انفسهم يسارعون لانتخاب من يحملونهم اصلا مسؤولية خراب العراق قبل الانتخابات.. واذا تقول له لماذا انتخبتهم.. يقول لك (هذه ديمقراطية لازم انشارك.. وانتخبنا اقلهم سوء) او يقول اخر (يمعود اذا ما نتخبت جماعتنه يبلعونه الجماعة الاخرى).. او يقول احدهم (قابل العراق يخلوا من الاكفاء)!؟ .. وفي جوهرهم عندما تناقشهم تكتشف:

بان من يشاركون بالانتخابات يوالون هذا الحزب او ذاك.. او هذا التيار او ذاك الفصيل.. هذه الشخصية او تلك.. لمجرد نزعة كراهية في داخلهم.. اشبعها ذلك الحزب او ذلك السياسي او رجل الدين .. سواء كانت نزعة الكراهية قوميا او مذهبيا او دينيا او حزبيا ضد قوميات او مذاهب او اديان او احزاب اخرى…. واخرين يشاركون لان ذلك الحزب او السياسي (هدر اموال العراق).. ووصل لهم من الفتات .. فينتخبونه على هذا الفتات.. واخرين (توظف بزمن ذلك السياسي عندما كان رئيس وزراء.. او حصل على عقود بزمنه مالية.. ).. ولا يهم انه لم يبني قطاعات العراق الصناعية والزراعية والطاقة والخدمية والصحية والتعليمية.. الخ.. ولكن المهم ما دخل بجيبه .. وامثال هؤلاء لا ينظرون ابعد من انوفهم..

وهنا نتناول ما طرحه (د. نجم الدليمي).. بنقاطه (10) للخروج من الازمة العامة

التي عاشها ويعيشها (شعبنا العراقي) بمقالته الموسومه (العراق في ظل … الى اين؟؟ المأزق والخروج منه).. ولكن قبلها لا نتفق مع (د. نجم الدليمي) بوصف امريكا (بالاحتلال).. اولا.. ولا نتفق بتحميل امريكا مسؤولية ما جرى ويجري بالعراق.. فامريكا دخلت لالمانيا بالاربعينات وتقسمت المانيا شرقية وغربية.. وحل الجيش الالماني النازي..وتدمرت كل مدن المانيا.. واغتصبت مليونان من نساء المانيا من قبل الحلفاء والروس..

ورغم ذلك وبظل الوجود الامريكي انتخب الشعب الالماني شرفاءهم الاكفاء لبناء دولتهم المانيا..

وكذلك اليابان.. ولكن ماذا تفعل امريكا لشعب انتخب العمائم والافندية من احزاب اسلامية وغير اسلامية فاسدة مفسدة بالارض.. واعطي للفاسدين القدسية (الفساد المقدس، الاغتصاب المقدس، الاختلاس المقدس، القتل المقدس، الخيانة المقدسة.. الجهل المقدس.. الخ).. فاذا الحاكم الشرعي الاسلامي يعتبر اموال العراق مجهولة المالك ويفعل بها ما يشاء.. وان ثروات العراق النفطية مثل المطر يحل اخذها .. اي سرقتها لمن فوضهم الحاكم الشرعي بذلك.. وهذا الحاكم الشرعي او المعمم او ابن مرجع لو مرجع لو حفيد مرجع لو شيخ لو ابن شيخ عشيرة لو احزاب ومجالس وتيارات ومنظمات من وحي مرجعيات.. لديهم ذيول وقطيع.. (فماذا تفعل امريكا لكم)؟

(فامريكا ادت الذي عليها.. ولكن الاصبع البنفسجي لم يؤدي الذي عليه تجاه العراق)..

(فامريكا ادت الذي عليها حررتنا من الطاغية صدام وحررتنا من ظلم 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة وليس فقط حكم صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. ولكن ماذا نفعل لمن انتخبوا بالملايين باصابعهم البنفسجية الحرامية واللصوص الاسلاميين)؟ فاذا امريكا (احتلال بالنسبة للعرب السنة لانهم خسروا الحكم عام 2003.. واذا الاكراد كانوا متخلصين من حكم السنة قبل 2003.. ولكن نسال نحن العرب الشيعة ما بالنا نعتبر من حررنا نجد من محسوب علينا يعتبرها احتلال.. ليس لشيء لمجرد انهم ذيول رخيصة لايران.. فيعادون امريكا بالعراق نيابة عن الاخرين القابعين وراء الحدود).. ونذكر بان خير لنا امريكا التي مصلحتها اسقاط صدام من دول كايران والصين وروسيا ومصر وتركيا وحزب الله الموالي لايران الخ الذين مصلحتهم بقاء الطاغية صدام.. واعتبروا الارهاب بعد 2003 مقاومة.. من ذلك:

السؤال ليس (ماذا جنينا من امريكا بعد 9 نيسان) بل (ماذا جنينا من المقاومة ومعارضي صدام)

فلنتخيل (عراق بلا مقاومة بعد عام 2003).. ماذا سوف يكون (الله وكيلكم.. سوف يكون جنة الله بارضه.. لا ارهاب ولا ذبح على الهوية ولا مفخخات ولا عمليات انتحارية، ولا عبوات ناسفة ولا خطف ولا صك ولا ذبح .. ولا مقتدى الصدر ومليشياته الصكاكة، ولا جهاد سني وارهابه، ولا احزاب اسلامية ومليشياتها الموالية لايران).. (ولا مالكي غبي يرفض بقاء القوات الامريكية لتنحسب عام 2011.. ليتفاقم الفساد.. ويحصل فراغ تملئه داعش بثلث العراق)… بمعنى (لندرك ماذا كان سيجري.. علينا ان نفترض عدم وجود جهة دون اخرى).. (لنفترض عدم وجود امريكا عام 2003.. يعني بقاء حكم صدام والبعث وحكم احفاد حله)؟.

(فامريكا قدمت للعراق الخير)..(وعراقيين قدموا للعراق الجحيم)..

فامريكا ارادت للعراق الديمقراطية والحرية واستقلاله عن المحيطين الاقليمي والجوار ولكن الاسلاميين الولائيين قدموا للعراق ولاية الفقيه الدكتاتورية الايرانية.. والصدريين قدموا للعراق طغيان ال الصدر ومقتدى الصدر.. بمعنى (شيعة العراق..قدموا للعراق “الطائفيين” والمليشيات والفاسدين ليسلموه لايران).. (والسنة قدموا للعراق داعش والقاعدة والبعث و الاخوان الشيطاين.. الخ).. هكذا يجب ان نحمل انفسنا مسؤولية ما يجري علينا لا نستمر كالفاشلين نحمل امريكا مسؤولية فشلنا.. وعلاكة لفسادنا.. علما جناحي القتل على الهوية هم اعداء امريكا .. (المجاهدين.. والمقاومين).. الذين فجروا وزرعوا العبوات الناسفة والسيارات المفخخة وصكوا وذبحوا وعذبوا الابرياء بعشرات الالاف.. ولا ينكر ذلك الا كاذب اثيم..

ونبين بان (تكرار مظاهر الفساد والفشل بالعراق) لن ينفع بشيء.. فنحن نحتاج للحلول

ولا نريد الاستمرار بالدوران بالمشكلة.. فكلنا نعلم ان الفساد مستشري لفساد الطبقة الحاكمة.. والمتنفذة اجتماعيا وسياسيا وبمؤسسات الدولة العسكرية والمدنية والقضائية والتشريعية والتنفيذية ..

وكلنا نعلم ان مجالس المحافظات قنوات فساد، وحلقات فارغة تثقل كاهل الدولة.. وتعقد هيكليته

وان الطبقة الحاكمة مترفة وفوق ترفها تنظر للتفاليس مثل (الدجاجة تموت وعينه على براميل النفايات).. وشعارها (نرميه بالصبخة ولا توصل لصبحة) ويقصدون (نبعثر الاموال ولا توصل لمستحقيها من اهل العراق).. وكلنا نعلم ان (الاجانب من اصول عراقية- مزدوجي الجنسية).. والمهيمنين على القرار السياسي ورقاب العراقيين.. ينظرون للعراق كقصص جدتي.. ومغارة علي بابا.. فلا ثقة بالسلطات التشريعية والتنفيذية التي هي من رحم التشريعية ولا ثقة بالسلطة القضائية لانها صلا حزبية..

وكلنا نعلم ان الاكثرية بالعراق لا تحكم بحكم مقاطعة غالبية العراقيين

وخاصة شيعة العراق بوسط وجنوب للانتخابات.. ليس لان من شارك ولاءه طائفي او قومي او لديه مصلحة معينة.. ومن قاطع ليس كذلك؟ لان من قاطع كثير منهم ادركوا بمرور الوقت بان من انتخبوهم اعتقادا انهم ممثلين لمكوناتهم قد خانوهم ولم يقدمون شيء للمكون المذهبي او القومي الذي ينتمون له.. وفعلا لا يوجد بالعراق احزاب سياسية وطنية .. فكلها احزاب ذات امتدادات خارج الحدود.. تشرعن الخيانة العقائدية (قومية او مذهبية) .. وكلها تريد حصتها من الكعكة .. والطامة الكبرى لا يوجد رقابة حقيقية عليهم فتمادت هذه الطبقة الحاكمة بفسادها وعنجهيتها وعمالتها..

وهنا نضح النقاط (10) التي نؤيد الاستاذ (نجم الدليمي) فيها ونضع رؤيتنا حولها:

1. تحديد مرحلة انتقالية لاتقل عن خمسة سنوات، وبنفس الوقت يتم حل البرلمان العراقي ومجالس المحافظات كحلقة فائضة وفاسدة في النظام الاداري، وان الاموال التي تنفق على اعضاء مجلس النواب، واعضاء مجالس المحافظات تشكل مبالغ خيالية وهو انفاق مرعب، ويمكن استثمار هذه الاموال لتشغيل العاطلين عن العمل وخاصة من الخريجين وغيرهم وهؤلاء يقدمون خدمة للمجتمع وفائدة للاقتصاد الوطني..

تعليقنا (هذه النقطة بوحده لا تكفي بدون اقامة محكمة دولية لمحاكمة اركان النظام السياسي الفاسد منذ 2003.. وضرورة اعتقال جميع اعضاء مجالس المحافظات والاقضية والنواحي والبرلمان والحكومات بعد 2003 ومصادرة جميع اموالهم المنقولة وغير المنقولة لمشاركتهم بنظام سياسي هدر اموال العراق)..

2. وخلال مرحلة الانتقال يكون نظام الحكم نظام رئاسي ولمرحلة انتقالية. وبهذا يتم الغاء اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً، وهذا النظام، اي نظام المحاصصة المقيت قد خدم القوى الاقليمية والدولية بالدرجة الأولى وليس الشعب العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم..

(تعليقنا : لن ينفع النظام الرئاسي كما لم ينفع النظام البرلماني فقد جربنا الرئاسي قبل 2003 ولم يجلب لنا غير الدمار والدكتاتوريات والحروب والظلم.. والمقابر الجماعية.. والارض المحروقة .. والخطورة.. بان ذيول ايران يريدون نظام رئاسي على نسق نظام الدكتاتور بشار الاسد.. وايتام النظام السابق البعثي يريدون نظام رئاسي على نسق المقبور الطاغية صدام.. والحل هو نظام رئاسي فدرالي بثلاث اقاليم فدرالية.. على النسق الروسي الفدرالية لبوتين.. وامريكا الاتحادية وكلاهما اقوى دول العالم بنظامهما الرئاسي الفدرالي وخاصة ان العراق متعدد المكونات الديمغرافية ولا يمكن حكمه مركزيا ..)..

3. عدم السماح لقادة الاحزاب السياسية المتنفذة في التدخل في شؤون الحكومة، وبنفس الوقت ينبغي حل جميع الميليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون وغيرها والاعتماد على الجيش العراقي والداخلية والامن الوطني، بعد اعادة النظر في تركيبته اي ابعاد جميع العناصر التي زجت في الجيش العراقي وفق الولاءات السياسية، واي عسكري ليس لديه شهادة تثبت انه خريج الكلية العسكرية يتم ابعاده من الجيش والشرطة والامن والمخابرات والاستخبارات……، لان الشعب العراقي بحاجة الى جيش مهني بالدرجة الأولى.

(تعليقنا.. نؤيد ذلك جملة وتفصيلا.. ولكنها نقطة منقوصة.. توجب اضافة شرط.. يكون بطرد جميع من تم ادخاله للكليات العسكرية بعد 2003 من ابويين ليس كلاهما عراقيين بالاصل والولادة والجنسية.. وكذلك طرد من يثبت انه تزوج من اجنبية او من اصولها اجنبية.. فحسب المادة 18 العار بالدستور عرف العراقي كابن الزنا ومجهول الهوية من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهل.. ويجب تعديل هذه المادة الدستوري عبر تعريف العراقي وباثر رجعي منذ 1963 يعرف العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة)..

4. الاقرار بتعدد الأنماط الاقتصادية وليس الاعتماد على القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي فقط، ،اي يجب أن تعمل القطاعات الاقتصادية وهي قطاع الدولة، القطاع المختلط، القطاع التعاوني، القطاع الخاص، وان تعمل جميع هذه القطاعات الاقتصادية عبر الاشراف والرقابة من قبل قطاع الدولة، اي وفق استراتيجية واضحة المعالم والاهداف من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والخدمات وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطن والاقتصاد العراقي.

(تعليقنا: يجب حماية العمالة الوطنية العراقية.. من سونومي العمالة الاجنبية البنغالية والمصرية والسورية والباكستانية والايرانية.. الخ.. )..

5. خلال مرحلة الانتقال ينبغي كتابة دستور جديد للشعب العراقي وبايادي عراقية متخصصة، في القانون والاقتصاد والسياسة…..، بدون تدخلات اقليمية ودولية..

(تعليقنا: يجب ان يكتب الدستور الجديد منطلقا من الدفاع عن تركيبة العراق الديمغرافية والتاكيد على جذوره الحضارية السومرية والبابلية والاشورية.. ورفض وضع محددات لعلاقات العراق الخارجية.. وعدم تعريف العراق بهويات جزئية قومية او مذهبية او دينية او عشائرية او مناطقية)..

6. ينبغي ان تقوم الحكومة العراقية خلال مرحلة الانتقال بتطبيق قانون من اين لك هذا، والعمل مع الدول الاقليمية والدولية بهدف استرجاع الاموال المسروقة وارجاعها للشعب العراقي ولخدمة الاقتصاد والمجتمع العراقي وهي تتراوح ما بين 500-800 مليار دولار وهذا يكفي لتطوير جميع القطاعات الاقتصادية الانتاجية والخدمية في ظل سلطة تنفيذية كفؤة ومخلصة ومهنية وغير تابعة للأحزاب السياسية المتنفذة سواء كانت شيعية، سنية، كردية، اي بدون المحاصصة الطفيلية المقيتة.

(تعليقنا: تطبيق النقطة هذا لا يكون الا بطلب من المجتمع الدولي بتاسيس محكمة دولية كمحكمة لاهاي لمحاكة اركان الفساد المالي و الاداري منذ 2003 ومؤسسة دولية لاسترجاع الاموال العراقية المنهوبة لحساب مخصص لاعمار العراق بافضل الشركات العالمية المتقدمة حصرا من الدول المتقدمة)..

7. ينبغي على الحكومة العراقية ان تقوم بالسيطرة الكاملة على جميع المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية….. وعدم السماح لاي جهة من ان تتدخل في ذلك..

(تعليقنا: لا يمكن تطبيق ذلك الا بتحالف دولي ضد المليشيات بكل مسمياتها.. كالتحالف ضد داعش .. وهذا لن يتم الا بتفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية ضد الافراد والجماعات التي تشرعن الخيانة باسم العقيدة سواء القومية او المذهبية او الدينية او الاديولوجية.. باعلانها الولاء لزعيم اجنبية او دولة اجنبية او نظام اجنبي او كلها معا..)..

8. من الضروري ان تقوم الحكومة العراقية بالكشف عن قتلة المتظاهرين السلميين ومحاكمة من قام بذلك وبشكل علني من اجل ان يعرف الشعب العراقي الجهة،او الجهات الاجرامية التي نفذت المخطط الاجرامي واللاقانوني ضد المتظاهرين السلميين. وبنفس الوقت ينبغي تحريك جميع ملفات الفساد المالي والإداري منذ عام 2003 ولغاية اليوم سواء في السلطة التنفيذية اوالتشريعية……، لان بدون ذلك سيقى اللصوص يعبثون ويسرقون ثروة الشعب العراقي..

9. اقامة علاقات التعاون على اساس مبدأ المساواة والنفع المتبادل والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق مع جميع الدول الاقليمية والدولية، وعدم الاخذ بوصفه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الاقتصاد العراقي، لانها وصفة كوارث وليس وصفة بناء وتطوير للاقتصاد الوطني العراقي، وان جميع الدول التي طبقت هذه الوصفة ((السحرية)) قد جلبت لها جميع الامراض الاقتصادية والاجتماعية….، ومنها تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية، وتحويل البلد الي سوق للاستهلاك الذي لا يتصف بالبداية،اي الغالبية العظمى من السلع الغذائية والدوائية…. هي لا تحمل الشروط والمواصفات المطلوبة.

10. بعد انتهاء فترة الانتقال يتم اجراء الاستفتاء الشعبي والديمقراطي وتحت اشراف هيئة الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى ذات الشأن، حول طبيعة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يرغب به الشعب العراقي، نظام رئاسي ام نظام برلماني، والشعب هو المصدر الرئيس في تحديد، اختيار النظام الذي يروم اليه.

(تعليقنا: يجب خلال المرحلة الانتقالية.. تأهيل وبناء القطاعات الخدمية كالكهرباء و المجاري والماء الصالح للشرب والقطاعات التعليمية والصحية والطاقة والزراعة والصناعة والمياه.. الخ.. حتى لا تكون الانتخابات البرلمانية تستغل الحرمان من الخدمات كتبليط شارع لتستغل النفوس الضعيفة التي ترشح للانتخابات معاناة الناس مع الخدمات كسلعة انتخابية، ثانيا يجب ان لا يخير العراقيين بين خيارات يحددها المؤدلجين.. مثلا نظام رئاسي لو برلماني؟ فماذا عن النظام الرئاسي البرلماني المعمول في روسيا وامريكا وماليزيا مثلا؟)..

واكرر ما ذكرته بمقالة سابقة .. له علاقة بما نتناوله هنا.. بطرح سؤال:.

هل يجوز ان يسمح لقطيع وذيول وانتهازية ووصولية وسذج وجهلة ولوبيات فساد ومخدرات و جريمة منظمة و عملاء خونة يجهرون بولاءهم لدول وزعامات اجنبية.. بالذهاب لصناديق الاقتراح ؟ ام يجب ان اصدار قوانين صارمة قبلها مثال:

1. تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية.. ضد كل الافرد والجماعات والاحزاب والتنظيمات والمليشيات التي تجهر بولاءها لدولة اجنبية او تبايع حاكم اجنبي يمثل قائد عام لقوات مسلحة دولة اجنبية.. وباثر رجعي.. كذلك..مما يتطلب تحالف دولي عسكري وسياسي واقتصادي لدعم العراق بكل المجالات الممكنة الاخرى لاجتثاث هؤلاء الخونة الذين تغولوا واخترقوا مؤسسات الدولة العسكرية والامنية والسياسية والاقتصادية والمدنية.. والمنافذ الحدودية.. الخ..

2. حضر الاحزاب ذات النزعات القومية والدينية والعشائرية والمناطقية.. وكذلك حضر الاحزاب ذات الاديولوجيات الشمولية خارج الاطر الوطنية العراقية.. ويسمح فقط للاحزاب والمنظمات والتنظيمات ذات التوجهات السياسية الوطنية ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي..

3. حل جميع المليشيات المسلحة .. واحتكار السلاح والعنف فقط بالمؤسسات الدولة الرسمية (الجيش العراقي والشرطة العراقية)..

4. لاجتثاث الفاسدين ولوبياتهم وحيتانهم.. يتوجب دعم دولي بمحكمة دولية لمحاكمة اركان الفساد المالي والاداري منذ 2003 ومؤسسة دولية لاسترجاع الاموال لحساب مخصص لاعمار العراق .. وتوفير الخدمات له..

5. لمنع فرض وصاية العمامة على السياسية وعلى العراق والعراقيين.. يتطلب جعل جزء من مدينة النجف حول مرقد الامام علي دولة كالفتيكان لترعى شؤون الشيعة بالعالم و تفك وصايتها السياسية والمالية عن العراق وشيعته ..بالمقابل ياخذ شيعة العراق دورهم بحكم انفسهم بانفسهم بعيدا عن وصاية العمامة وبعيدا عن وصاية الاجانب المعممين..

6. جعل العراق دولة رئاسية فدرالية بثلاث اقاليم.. كروسيا بوتين الفدرالية.. وامريكا الاتحادية ..

7. وضع نظام مراقبة وجدار كونكريتي مجهز باحدث الاجهزة لمراقبة الحدود وخاصة مع الدول التي ياتي منها المخدرات والارهابيين والمليشيات والتهريب بكل انواعه ومنه تهريب النفط العراقي واقصد (ايران وسوريا)..

8. اجراء امتحان لكل مؤهل للمشاركة بالانتخابات.. بعد ان يدرس مناهج مختصرة.. تمنح له بمجال مبادئ الاقتصاد والسياسية والقيم الاخلاقية الوطنية والديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة، وتعريف الخيانة والتخابر مع الجهات الاجنبية.. وكذلك مبادئ بعلم الاجتماع.. وتعريفات السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية.. ليحق له المشاركة بالانتخابات.. بعدها..

9. كتابة دستور جديد وطنيا عراقيا يحمي تركيبة العراق الديمغرافية واراضيه .. واستقلاله وطنيا .. بعيدا عن النعرات القومية والمذهبية والدينية والعشائرية وغيرها..

ما سبق بعض من فيض..

ونسال.. ماذا ينتظر المكون الشيعي.. ليأخذ قراره المصيري.. (فمن يريد حياة جديدة.. عليه ان يتخذ قرارات لم يفكر بها سابقا اصلا.. ويعمل اعمال لم يعملها من قبل).. لا ان يحاول ان ينفخ الروح بجثة هامدة.. اثبتت فشلها لعقود و اخرى لسنوات..

……………..

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here