بحسب الأعراف السائدة.. المصادقة على نتائج الانتخابات خلال 10 أيام

بحسب الأعراف السائدة.. المصادقة  على نتائج الانتخابات خلال 10 أيام

 بغداد: عمر عبد اللطيف
أغفل المشرِّع عند كتابة الدستور تحديد سقف زمني لمصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، الا أنَّ التوقعات تشير إلى أنَّ الاسبوع المقبل سيشهد تمريرها، في ظل استثناءات قد تهدد بعض الفائزين بعضوية مجلس النواب لوجود دعاوى قضائية ضدهم.
وقال الباحث في الشأن الانتخابي رافد الزيدي : إنَّ المادة 92 من الدستور حددت آلية تشكيل المحكمة الاتحادية في حين حددت المادة 93 واجباتها ومنها المصادقة على نتائج الانتخابات النيابية باعتبارها شأناً وطنياً يهم جميع العراقيين.
واضاف الزيدي أنَّ المادة الدستورية لم تحدد وقتا للمصادقة على النتائج، الا انه ومن خلال التجارب السابقة لا يتوقع أن تتاخر اكثر من اسبوع او 10 ايام لان وظيفة المحكمة الاتحادية المصادقة فقط.
وعد الزيدي طلبات بعض الكتل السياسية بالغاء الانتخابات غير دستورية وغير قانونية، موضحا أنَّ المحكمة الاتحادية لا تمتلك سلطة الغاء الانتخابات ودورها فقط المصادقة على النتائج من عدمها. وتابع انه بعد المصادقة فإن رئيس الجمهورية يدعو مجلس النواب للاجتماع خلال 15 يوما ويجب في الجلسة أن يتم انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه، متوقعا أن تقول المحكمة الاتحادية قولها الفصل، بان الانتخابات كانت عادلة وشفافة ونزيهة وبلا طعون ترقى إلى تأثير واضح وكبير في
 النتائج.
ورجح الزيدي أن تستثني المحكمة عدداً من الاسماء الفائزة من المصادقة بسبب وجود دعاوى قضائية معلقة وغير محسومة قضائياً ضدهم، كما حصل في انتخابات 2014، مشدداً على ضرورة أن يكون النائب غير مطلوب لاي جهة قضائية عند دخوله مجلس النواب وان يكون موقفه سليماً من الناحية
القانونية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here