العراق: مقتل عشرة أشخاص بينهم مدنيون إثر هجوم نسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية

لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص مصرعهم في هجوم نسب إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” استهدف قرية خجيجه في جنوب مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، حسب ما أعلنت الجمعة قوات البشمركة الكردية في بيان، مشيرة إلى أن الضحايا هم ثلاثة مدنيين وسبعة من المقاتلين الأكراد.

أعلنت القوات الكردية في بيان الجمعة مقتل عشرة أشخاص على الأقل هم ثلاثة مدنيين وسبعة من المقاتلين الأكراد (البشمركة) في هجوم نسب إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال العراق.

وجاء في البيان “ثلاثة مواطنين (مدنيين) قتلوا وأصيب آخرون بجروح” مساء الخميس “في هجوم لعناصر داعش استهدف قرية خجيجه” الواقعة جنوب مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان شمال العراق. مضيفا أن “سبعة من مقاتلي البشمركة” قتلوا أيضا في “انفجار عبوة ناسفة استهدف قوة كانت متوجهة للتصدي لعناصر داعش”، تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وذكر أقارب أحد الضحايا المدنيين، أن القتلى الثلاثة هم أبناء مختار القرية تتراوح أعمارهم بين 11 الى 24 عاما.

وكان العراق قد أعلن في أواخر 2017 انتصاره على التنظيم المتطرف بعد طرد الجهاديين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014، فيما قتل زعيمه في 2019. وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية. ويستهدف التنظيم من حين لآخر مواقع عسكرية ونفذ الشهر الماضي هجوما أودى بحياة ثلاثين مدنيا في حي مدينة الصدر الشيعية في العاصمة.

هذا وذكر تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير/شباط إلى أن “تنظيم الدولة الإسلامية يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمردا مستمرا على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا”. وقال التقرير إن “تنظيم الدولة الاسلامية لا يزال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط” في العراق وسوريا.

وتبنى التنظيم انفجارا وقع في يوليو/تموز داخل سوق شعبي في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في بغداد، أدى إلى مقتل نحو 35 شخصا. وأعلن العراق في يوليو/تموز اعتقال جهادي مسؤول عن تفجير أسفر عن مقتل أكثر من 320 شخصا في بغداد قبل خمس سنوات، في “عملية خارج العراق”، ومسؤول مالي كبير سابق في “حزب المتطرفين” المنظمة التي تريدها الولايات المتحدة.

فرانس24/ أ ف ب

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here