بقلمي عدنان قحطان كاظم
فكر النهار
بلون الورود فكان صباح ابيض وماء يزهر بعناقيد الضياء وتباشير فرح بين نشيج الوجوه وهمس حمام وصداح هزار ونسيم عذب على دالية الأغصان وهواء عليل يفتر بين الأعشاب الناعمه وفضاء بعمق اللحظة لحظة الانتعاش والخصب والفكر وكانت ارض في رحم الحياة تولد في بكرها الأول تعانق المهد وتولج في الضياء وتخبر عهدها بالنور برحمه الاول تسمو بجمال العيون وعبق الزهور وسلام ابدي لايخفيه حزن أو وجع من قريب كان نهار شمس تبكر في الصباح وتكبر في الصباح وحدها الضياء وبكرة الاجواء ومساءها الضحى من غير غروب وكان النهار وكان العراق