مر تاريخ ٦أكتوبر مرت ذكرى استشهاد المقدم خلفان الغماري في حادثة اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام1986
فمن هو خلفان الغماري ؟
في العرض العسكري بمناسبة احتفالات ٦ أكتوبر عام 1981، وهو العرض العسكري الذي اغتيل فيه الرئيس محمد أنور السادات، جلس الرئيس السادات وإلى يمينه نائبه محمد حسنى مبارك، ثم الوزير العُمانى شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس دلالة على متانة العلاقات المصرية العمانية، استشهد المقدم خلفان بن ناصر الغمارى أحد المرافقين لوفد سلطنة عمان في عملية الاغتيال.
وقد سلمت مصر في أبريل من عام 1982 وسام الشجاعة العسكري المصرى من الطبقة الأولى لعائلة الشهيد الغمارى، لقيامه بحماية الكثيرين من الموجودين في العرض العسكري قبل الاغتيال، إذ أنه قام بالقفز على الكراسى ونحى رءوسا عدة من الحاضرين في العرض أثناء إطلاق النيران.
توفي المقدم خلفان بن ناصر الغماري رحمة الله عليه لأنه كان شجاعا كان يرد على إطلاق النار بمسدس في يده بينما المهاجمون كانوا يطلقون بأسلحة رشاشة أحضر الجثمان إلى دارسيت ملفوف بعلم مصر وبه أكثر من 20 طلقة، لا نزكي على الله أحدا لكن نحسبه شهيد الواجب ورمز الشجاعة العمانية.
ذهب خلفان وقد حفر اسمه في سجل الخالدين في وجدان العسكرية العمانية كيف لا وخلفان قبل بضع سنوات من هذه المحنة كان ينفذ مهمة عسكرية خلف خطوط المتمردين المغرر بهم في ظفار مكث فيه مع اثنين من زملائه ٧ أيام في أحد الكهوف.