(الفرق بين داعش والحشد) .. و(لماذا الحشد اخطر على العراق وشيعته.. واقذر من صدام)..

بسم الله الرحمن الرحيم

(الفرق بين داعش والحشد) .. و(لماذا الحشد اخطر على العراق وشيعته.. واقذر من صدام)..

1. كلاهما (الحشد وداعش) اذا تنتقدهما تتعرض للقتل والتعذيب.. حتى لو كان المنتقد عمره (13) سنة اي طفل.. (الدليل من كلام ابو عزرائيل نفسه)… الذي بكلامه يكشف تصفيات واغتيالات وخطف وتعذيب يجري ضد كل من ينتقد مليشة الحشد الايرانية الولاء عراقية التمويل.. السؤال (لماذا اذن كنتم تعارضون نظام الطاغية صدام.. اليس لان الطغيان هو البطش بكل من ينتقد الطاغية)؟

(بو عزرائيل يحدد موقع واحد سب الحشد من تزقنب ابنك ليش ما تنطي تربية بالفيس)

2. الحشد والفتوى ليست وراء هزيمة داعش.. فلو كانتا وراء هزيمة داعش (فلماذا لم تسقطان نظام صدام).. فعليه (ربط الشيعة مصيرهم بمليشة الحشد) (كربط السنة مصيرهم بصدام فسقط صدام فسقط حكم السنة معه)..

3. داعش تمثل خطر خارجي على العراق وشيعته.. في حين الحشد خطر داخلي مخيف.. يشل الدولة ويحمي النظام السياسي الحاكم الموبوء بكل مفسدة.. (نوري المالكي صرح بان دور الحشد ليس فقط محاربة داعش بل حماية النظام السياسي الحاكم).. والدليل مشاركة مليشة بالحشد بقمع منتفضي تشرين الخارجين ضد النظام السياسي الحاكم بالخضراء فسادا..

4. الحشد وداعش والبعث اثبتوا للعالم مقولة (محاربة الفساد .. تعني. .محاربة للشيعة بالحكم).. و(محاربة الارهاب.. محاربة للسنة).. (ومحاربة الدكتاتورية محاربة للبعث).. علما (الفساد نتيجة لتدخل المرجعية مع الدولة).. و(الارهاب نتيجة رفض السنة لدولة يشارك بحكمها شيعة)..

5. الحشد الاحتلال الحقيقي للعراق ايرانيا.. فالحشد خونة.. وداعش ارهاب.. (الحشد باقي ايران تتمدد) .. (الحشد باقي.. عراق ضعيف .. ايران قوية)..

6. الحشد سلاحه الفساد.. الاسلامي السني سلاحه الارهاب.. القومي العربي سلاحه الطغيان.

7. الخطورة ليس (بالسلاح خارج ايطار الدولة).. بل (الولاء لغير دولة).. وهنا يكمن خطورة سلاحي الحشد وداعش..

8. (الحشد يشرع الخيانة باسم المقاومة).. و(داعش يشرع الارهاب باسم الجهاد)..

9. داعش وحد اغلب العراقيين والعالم ضده.. بالمقابل مليشة الحشد تزرع الفتن والتمزق داخل العراق وشيعته.. وبين العراق والعالم الحر.. علما (المجتمع الدولي ليس لديه مشكلة مع حكم يشارك فيه الشيعة.. ولكن مشكلتهم مع شيعة ولاءهم لدولة اجنبية (ايران))..

10. نقاط القوة للحشد نقاط ضعف للعراق .. ونقاط القوة للصدريين نقاط ضعف للعراق.. ونقاط القوة لداعش نقاط ضعف للعراق..

11. داعش والحشد كلاهما مليشيات تاسست اولا خارج ايطار الدولة.. ولكن داعش لم تشرعن كمؤسسة حكومية .. في حين مليشة الحشد شرعنت بما لا يشرع.. كهيئة حكومية.. تتحكم بها طهران عبر عملاءها بقيادة الحشد الذين قاتلوا العراق وجيشه بالثمانينات..

12. داعش ولاءها لخارج النظام السياسي اي ولاءها لمن تطرحه خليفة المسلمين (البغدادي).. في حين مليشة الحشد ولاءها لخارج الحدود العراقية بكل خيانة بجهرها بولاءها لخامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني..

13. الحشد يمثل مؤسسة ولد من رحمها (الارهاب).. ونقصد (نظام سياسي فاسد .. يمثل الحشد حامي لهذا النظام.. هو بيئة خصبة للارهاب).. فاحداث الموصل وبروز داعش على الارض.. كشفت بان (الاولولية للاستقرار.. اجتثاث الفساد وليس داعش)..

14. الاسلاميين كشفوا بانهم (خارج الحكم ارهابيين) و(داخل الحكم فاسدين)..

15. داعش ارادات دولة اسلامية عابرة للحدود .. كذلك مليشة الحشد الولائية تريد دولة ولاية الفقيه من طهران للمتوسط.. فالشيعة مع الحشد كبلاع الموس (ان تم حله خطر.. وان بقى اخطر).. بظل الحشد تغول الفساد والمخدرات وتهريب النفط والضياع والتخلف)..

16. كلاهما الحشد وداعش لا يؤمنون بالدولة العراقية.. فالحشد ولاءه لجمهورية ايران.. وداعش ولاءها لدولة الخلافة.. (يهود الشيعة الولائيين بالولاء لايران.. كيهود صهاينة بولاءهم لاسرائيل) كوطن سياسي لهم..

17. داعش خدع الشارع السني بادئ الامر.. بانه حامي لهم ضد الرافضة.. ولكن بعد تغوله.. كشف وجه مخيف .. ولكن (السنة كانوا ايضا مرعوبين اكثر من مرحلة ما بعد داعش) كذلك (تناقض برؤية الشارع الشيعي للحشد وبين حقيقته بالواقع.. ويريد شريحة منهم لضمانات لطمئنتهم لمرحلة ما بعد الحشد)..

18. داعش والبعث وايران.. جعلوا شيعة العراق بين (عروبة سنية النزعة).. و(شيعية سياسية فارسية النزعة).. فاصبحوا اما جحوش للسنة او ذيول لايران.. او مرتزقة للغير لمحاربة الارهاب.

19. (الحشد قمع الشيعة الرافضين لفساد النظام السياسي القابع بالخضراء).. (البعث قمع الشيعة الرافضين لدكتاتوري نظام صدام).. و (داعش ارهاب للشيعة)..

20. الحشد يخير العراقيين بين (ايران وداعش).. وداعش تخير العراقيين (بينها وبين ايران) .. ولا يوجد من يخير العراقيين بين (العراق او ايران او داعش).. كذلك بالعراق (عملاء ايران يريدون الاتفاقية الصينية) .. (عملاء اسرائيل وبريطانيا يريدون مشرق مصر والاردن).. والوطنيين العراقيين يريدون (العراق مستقلا عن ايران والمحيط العربي السني الاقليمي معا)..

21. (صدام الغبي اعدم اخيار شيعة العراق).. و(ايران احتضنت اراذلهم).. فسلم صدام بغباءه العراق لايران.. فالحشد ذيول ايران.. وداعش نتاج فساد حكم شيعة الكراسي الموالين لايران..

22. سلاح المليشيات الحشدوية نتيجة (للمرجعيات المنفلتة) .. (فابناء المرجعيات كمقتدى الصدر، واحفاد المرجعيات كعمار الحكيم.. والاحزاب الاسلامية) كلها من وحي مرجعيات.. مهووسين بالسلطة والجنس والمال.. اما (داعش فهي نتيجة هوس السنة بالعودة للحكم)..

23. الحشد طرد عناصر مليشة الحشد الولائية من العراق لايران.. كما تم طرد مليشة جيش لبنان الجنوبي العميل لاسرائيل لاسرائيل..

24. ثورة العشرين سلمت شيعة العراق لحكم سني.. والكفائي سلمت شيعة العراق لايران.. (فالحشد سوط ايران المسلط على ظهور شيعة العراق).. و(داعش سوط النسة المسلط على رقاب شيعة العراق).

25. داعش تمثل عقيدة الخلافة السنية الاسلامية.. والحشد يمثل عقيدة تمسخ المذهب الشيعي بالولاء للاجنبي الايراني.. من ذلك يطرح سؤال (لو اسقط الشيعة نظام صدام بايديهم بدون امريكا.. من كان سيحكم .. اليس الذين يحكمون اليوم انفسهم بعد 2003).. وهذا يدل بان سبب بلاء العراق ليس امريكا بل فشل العراق كدولة مركزية.. وضرورة الاقاليم الفدرالية الثلاث..

……………..

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here