(جعفر الابراهيمي والطالقاني)..(يخدمون النظام الفاسد من حيث ينتقدونه) ولو كانوا خطرا %1 على النظام (لكان مصيرهما كالهاشمي وريهام)

بسم الله الرحمن الرحيم

(جعفر الابراهيمي والطالقاني)..(يخدمون النظام الفاسد من حيث ينتقدونه) ولو كانوا خطرا %1 على النظام (لكان مصيرهما كالهاشمي وريهام)

(جعفر الخزاعي الذي يلقب نفسه “جعفر الابراهيمي” مواليد 1956 الناصرية).. و(علي الطالقاني ..الهولندي الجنسية واحد ثقاة مقتدى الصدر.. مواليد كربلاء 1984).. اولهم يطرح نفسه (شيخ دين) والثاني يطرح نفسه (سيد جده رسول الله).. وكلاهما معممان وبرزا بعد عام 2003.. الاول موجه خطابه الكلاسيكي لمن عمرهم اكبر من 35 سنة.. والثاني موجه خطابه للشباب اقل من (35) سنة..

وكلاهما لهما دور مرسوم من قبل (النظام السياسي الحالي).. لذلك الطالقاني يعترف بذلك

بقوله (اننا مسؤولون عن صناعة الاجيال فيجب ان نوصلها بامان الى ملكوت الله وتكوين علاقة معه).. السؤال (من هم المسؤولين .. ومن منحكم هذه الدور.. وما دور الدولة ومؤسساتها)؟ ويزيد الطالقاني لخداع الشباب.. ويؤكد تلونه كتلون رجال الدين.. لركوب المصطلحات..بقوله (الدين خلق من اجل الانسان وليس الانسان خلق من اجل الدين، ولذا نحن رجال الدين خدام المجتمع الانساني ولنا الفخر)؟ السؤال بماذا خدمتم المجتمع الانساني يا رجال الدين ومنها 19 سنة الماضية بالعراق الذي بظل حكمكم وحكم الاسلاميين العراق الافسد بالعالم وتنتشر المخدرات بين معظم شباب العراق .. ويرتد الناس حتى عن الدين وليس المذهب فقط بسببكم وبسبب الاسلاميين واحزابهم التي نشئت من وحي المرجعيات… بعد انصدمهم بكم.. )..

فالطالقاني والابراهيمي..

خطابيهما (ضبابي رمادي) يعرضانه بدعوى (الاعتدال الدال على حسن الموالاة)

الموجه للجمهور العربي الشيعي بالعراق تحديدا.. (فالابراهيمي تبنته الفضائيات الموالية لايران كقناة الفرات التابعة للمجلس الاعلى بعد 2003.. بعد اسقاط امريكا للطاغية صدام.. لايجاد شهره له.. لتنفيذ الاجندة المرسوم اليه.. ليسافر لخارج العراق ليقيم مأتم في الامارات (دبي) والبحرين والكويت وايران.. واسس (رابطة تجمع خطباء المنبر الحسيني) بعد وفاة الشيخ احمد الوائلي.. لتكون الرابطة مجيرة بيد الاجندة التي توجه الابراهيمي..(ليكون هناك ضابط لحركة الجماهير الشيعية.. حتى لا تخرج عن سيطرة النظام السياسي الحاكم الحالي).. وكذلك (خطابي الابراهيمي والطالقاني) يهدفان لابعاد الانظار عن دور الاحزاب الاسلامية والمعممين بالقاءها على علاكة ما يسمونه ألمحتل.. في وقت هذه الاحزاب الاسلامية ومليشيات تنشر الرذيلة بالمجتمع ..

ويقيم الابراهيمي (مجالس العزاء الحسينية في بيوت المرجعيات) ليكون احد ثقاة المرجعات..

اما (الطالقاني.. فانتبده مقتدى الصدر لامامة صلاة الجمعة في عدة محافظات ومنها جامع الكوفة).. فحاز على جملة من العناوين الدينية فهو إمام لجمعة الكوفة وإماماً لجمعة محافظة كربلاء و محافظة بابل و محافظة الديوانية و محافظة واسط واماماً لصلاة الجماعة في الحرم الحسيني. أضافة إلى توكله في بعض الأمور الحسبية لكاظم الحسيني الحائري الايراني الجنسية والاصل والولادة والاقامة وموالي لنظام ولاية الفقيه في ايران).. وكلاهما لم يؤازران (شباب تشرين) الخارجين على فساد النظام السياسي الموالي لايران والحاكم بالعراق.. ولم ينزلان للشارع للتظاهر ضد الفاسدين والفساد الحاكم بارض الرافدين..

وكلاهما حالهما حال (جريدة بابل) التي كان يديرها عدي صدام حسين

ابن الدكتاتور بالتسعينات.. التي طرحت (كتنفيس للشعب من حزب البعث).. فبدأت تعرض انتقادات لمسؤلين بالدولة بزمن البعث.. وتعرض بعض معاناة الناس.. بشكل لا يوجد سابقه مثلها.. والهدف كان (جعل جريدة بابل تنفيس للنظام الحاكم).. وهذا دور الابراهيمي والطالقاني… علما (كلاهما في طاعة المرشد الايراني).. اي طاعة عمياء لايران.. فنراهما وخاصة الابراهيمي يدعم (مليشة الحشد الولائية).. ويمجدون بابو مهدي المهندس الموالين للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني (خامنئي).. وحمل السلاح مع ايران لمحاربة الجيش العراقي.. ونفذ وخطط للعديد من العمليات (الاغتيال والاختطاف والتفجير) من العراق للكويت للبنان فسوريا.. وما خفي كان اعظم..

وكلا من الطالقاني والابراهيمي.. لم يكسرون عظم مع النظام السياسي الحالي

الموبوء بالفساد ولم يجهرون بالعداء ضد رموز النظام ورؤساء وزراءه.. بل العكس نجدهما يلتقطون صور مع زعماء العملية السياسية الفاسدة بجلسات .. علما لو كانوا يمثلون خطرا ولو 1% على النظام السياسي الفاسد الحالي وعلى حيتان الفساد.. لكان مصيرهما مصير احمد الجبلي وهشام الهاشمي وريهام .. و30 الف شهيد ومعوق وجريح بانتفاضة تشرين .. او لكان مصيرهما مصير (السيد حميد الياسري امين عام حركة انصار المرجعية) الذي انتقد مليشة الحشد ومؤسسات محسوبة دينية متورطة بالفساد.. يتجنب ذكرهما الابراهيمي والطالقاني..

حيث صرح (الياسري) خلال كلمة له بأحد المجالس: “أن يأتينا الصوت والتوجيه والإرشاد من خلف الحدود، فهذه ليست عقيدة الإمام الحسين، نحن نرفض هذه الانتماءات ونرفض هذه الولاءات، ونعلن ذلك بأعلى أصواتنا، فلا خوف ولا تردد ولا أي شيء يمنعنا، إن من يوالي غير هذا الوطن فهو خائن ومحروم من حب هذا الوطن”.) فتعرض لهجوم عنيف من رموز الولائيين الملطخة ايديهم بالفساد والدماء والخيانة كقيس الخزعلي..

فعمائم السوء التي حكمتنا بعد 2003 والتي شرعت لهذا النظام الفاسد.. ومثالها مقتدى الصدر

الذي يضحك على ذقون قطيعه .. بعرض نفسه بانه ضد الفساد ومنها بمحافظة النجف.. وكأنه الان برز الفساد بالعراق وليس منذ 19 سنة.. وكانه محافظ النجف الذي ابنه ضابط اعتقل بتجارة وتعاطي المخدرات.. لم يكن محافظ للنجف منذ سنوات وسنوات.. فنقول للصدر (هسة دريت اكو فساد بالعراق) ..

……………..

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here