(الاطار التنسيقي..لابقاء العراق باطار ايراني)..(عراق مأزوم ببقاء الاطار) الحل تفعيل الخيانة والتخابر بوجوههم

بسم الله الرحمن الرحيم

(الاطار التنسيقي..لابقاء العراق باطار ايراني)..(عراق مأزوم ببقاء الاطار) الحل تفعيل الخيانة والتخابر بوجوههم

يطلقون على انفسهم (الاطار التنسيقي) ولا نعلم يؤطرون من؟ وينسقون على من ولمن؟ ومن فوضهم بذلك؟ ولماذا تطلق عليهم جهات اعلامية خارجية.. (بالاطار التنسيقي الشيعي) فقط؟؟ في وقت يطرح سؤال (بالسياسية هناك مشاريع سياسية)..

فما المشروع السياسي الشيعي للاطار التنسيقي؟ ولماذا ليس (الاطار التنسيقي الشيعي العراقي)

وليس هذا فحسب.. (فكيف يوصف بالشيعي.. وكثير من القوى المحسوبة شيعيا لا تنتمي اليه.. كالمستقلين والتيار الصدري.. الخ).. ام ان هذه الجهات الاعلامية التي وراءها اجندات سياسية تريد (اختزال الشيعة بالاطار التنسيقي) وهي تعلم انه مرفوض شعبيا والمسؤول الرئيسي عن الفساد المالي والاداري وانهيار الخدمات والهيمنة الايرانية على العراق.. كنوري المالكي الذي حكم 8 سنوات فسادا بالارض.. وكذلك في وقت غالبية الشارع الشيعي رافض للطبقة السياسية كلها بل النظام السياسي من جذوره لذلك قاطع معظم العراقيين وشيعتهم خاصة الانتخابات 2021..

ام من يطلق عليه (وصف الاطار التنسيقي الشيعي) المرفوض شعبيا.. لهدف خفي..

للترويج بان شيعة العراق ضد حكم انفسهم كشيعة للعراق؟ والصاق صفة الفشل على الشيعة العراقيين بالحكم.. لفشل من ينسبون زورا على شيعة العراق ونقصد (الاطار التنسيقي .. والتيار الصدري).. معا.. من ذلك يتاكد بان (الاطار التنسيقي) يمثلون (حصة ايران في العراق).. فاذا ابعدت هذه المنظومة من العمل السياسي كما ابعدت شعبيا بفشلها بالانتخابات.. (تفقد ايران اي وجود لها بالعراق)..

وهنا نسال:

حددوا لنا.. هل المالكي (شيخ زايد الشيعة).. (محمد علي جناح الشيعة).. (صدام الشيعة)؟ ولا واحد منها.. لانه بالتحديد (عراب الفساد الاكبر بالعراق).. فاذا سقط المالكي سقطت منظومة المالكي.. واذا سقط هادي العامري سقطت منظومة العملاء الموالين لايران.. واذا سقط مقتدى الصدر سقطت منظومة المليشيات التي جذورها صدرية اساسا..

من ذلك كله يتأكد ما نعيشه اليوم من كوارث كله جرى بظل نتائج من يصل للحكم بالانتخابات..

لعدم وجود محددات للقوى والاحزاب والتنظيمات التي تدخل العملية السياسية.. لان كل من هب ودب يسمح له بالمشاركة بالعملية السياسية وتسجيله كتنظيم سياسي.. اي اصبح كل شيء مباح.. فالجهر بالولاء لزعيم دولة اجنبية وقائد عام للقوات المسلحة في تلك الدولة لم يصبح (خيانة وتخابر).. وتبني سياسية ربط العراق بمصالح اقليمية على حساب المصالح العراقية.. اصبحت (مشرعنة باسم القومية او الدينية).. وتاسيس مليشيات خارج اطار الدولة.. وتؤطر بعد ذلك بهيئة حكومية بمهزلة لا مثيل لها.. لاضعاف الجيش العراقي الرسمي.. شيء عادي.. وتشريع الخيانة باسم العقيدة.. القومية او الدينية .. اصبح بديل عن الوطنية المؤطرة باطر وطنية عراقية..

ليطرح سؤال:

هل المشكلة اعادة الانتخابات..ام عزوف الملايين.. عن المشاركة.. بعد حنث السياسيين لليمين

لكل دورة انتخهابية.. ثم نسال (من يقود للتغيير).. (السادة والسياسيين المستفادين من الفساد.. ام الاكاديميين لوكية احزاب..ام الشيوخ الذين تم شراءهم).. (لماذا يراد دائما وضع الخلل بالجماهير المنكوبة.. وليس بالقيادات المطروحة مرجعيا).. ولماذا السستاني..لا يفعل كما فعل غاندي .. لماذا دائما يتأخر خطوات..عن جماهير شيعة ال عراق.. والعجيب يريدون من امريكا..تمنع شعب من سرقة نفسه.. وهم ينتخبون حرامية..

(فالحواسم الكبار..يعارضون وجود قواعد امريكية بالعراق) لولاءهم لايران.. ولمخاوفهم بسقوطهم

ويتسائلون اعداء امريكا (لماذا امريكا لم تبني العراق بعد 2003) السؤال هل طلب (مقتدى الصدر او المالكي او قيس الخزعلي او الزرقاوي او البغدادي.. الخ) منها ذلك ولم تفعل؟ فامريكا دخلت فحررت العراق من حكم الدكتاتور صدام.. ضمن مصالح متبدالة بين (الشيعة وامريكا).. لينقلب ناكري الجميل من شيعة ماما طهران ضدها لصالح جار السوء ايران.. ويتم اشعال المثلث السني عبر سوريا الاسد حليف ايران الذين دعم الارهاب باعتراف المالكي منذ 2003 بالعراق..

(فاذا امريكا احتلال بنظركم) فبكل العالم المحتل يسرق الشعب المحتل لا ان يسرق الشعب نفسه

و(المفروض الجيش الامريكي يسقط النظام الظالم.. والشعب يحمي مؤسساته) (فلماذا تلام امريكا)؟ ثم (امريكا حاربت الحواسم.. كمليشة جيش مهدي).. (والملايين انتخبت كبار الحواسم بالانتخابات)؟ و(يعتقدون لامريكا قدرة اكبر من الله) (والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) فلماذا تلام امريكا.. و(لمن ينتقدون امريكا.. كفو عن ذلك.. بخصوص الحواسم).. (انتقادكم يفضحكم ويكشف عوراتكم)..

(فطاح حظج ايران.. منين جبتيلنه هذولة الزبايل)..

فمنين جلبتي لنا هالزبايل.. (المجلس الاعلى وبدر والدعوة والمالكي والاحرار والفضيلة والجعفري وحسين الشهرستاني وحيدر العبادي وعبد الفلاح السوداني والنصراوي وعادل عبد المهدي وقيس الخزعلي وابو الاء الولائي.. وبقية شلة الحرامية واللصوص والخونة عملاء طهران الاراذل)..

فهل المجلس الاعلى تاسس بامريكا لو بايران؟ هل المالكي مقرب من امريكا لو من ايران؟؟

هل كتلة الاحرار وكتلة سائرون الصدرية مقربة من امريكا لو من ايران؟؟وهكذا على بقية الشلة..اليس كلهم من وحي مرجعيات النجف وايران؟؟اليس هؤلاء من حكمونا كشيعة من الفاو لسامراء فسادا واجراما وعمالة.. ونهبا وسلبا.. لماذا لا نقول الحق (ونصرخ) طاح حظج ايران على الزبايل الذين تدعميهم وخدعتي الشيعة العرب بهم..

ليتبين بان الحل الجذري للعراق وياتي بعدها الحلول الاخرى:

1. تفعيل قوانين الخيانة العظمى و التخابر مع الجهات الاجنبية.. ضد المليشيات والاحزاب و التنظيمات والافراد .. وبدعم دولي كالتحالف الدولي ضد الارهاب الداعشي.. كذلك ضرورة تشكيل تحالف دولي ضد المليشيات.. .

2. محاكمة اركان الفساد المالي و الاداري بمحكمة دولية.. واسترداد الاموال المنهوبة منذ 2003 لحساب دولي لاعادة اعمار العراق بافضل الشركات العالمية..

3. مراقبة دولية على حدود العراق مع دول الجوار لمواجهة خطر المخدرات والمليشيات والارهاب وتهريب النفط.. الخ.. وخاصة على الحدود الايرانية والسورية..

وبالتالي لن تجد اجندات الخارج من يعبث لها بامن وثروات العراق ومستقبل اجياله..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here