ضاهره التنمر الإلكتروني في العراق

ضاهره التنمر الإلكتروني في العراق

مصطفى حسن الكناني

تعد مواقع التواصل في العراق أحد أهم الأدوات التي تستخدم كأداة للتفاعل بين الأفراد وبعضهم البعض، ذلك
توفر القدرة على التواصل وتبادل المعلومات بين مستخدمين وعلى الرغم من الإيجابيات الناتجة عن استخدام هذه
الوسائل إلا أنه نجمت عنها بعض السلبيات منها التنمر الإلكتروني والذي يعد أحد أهم هذه السلبيات لما يحدثه من
.أضرار لبعض مستخدمي هذه المواقع
هذا ويقع التنمر الالكتروني عندما يتعرض الطفل أو المراهق للمضايقات أو الإهانة أو الإحراج أو التهديد أو التعذيب باستخدام التكنولوجيا الرقميه التخويف
ّعلى شبكة الإنترنت يبدو الأمر وكأنك تتعرض للاعتداء في كل مكان، حتى داخل بيتك
وعندما يحدث التنمر
ويبدو الأمر وكأنه لا سبيل إلى النجاة، ويمكن أن تستمر التأثيرات لمدة طويلة وأن تؤثر على الشخص بطرق عديدة

ً نزعاج، أو الحرج، أو أن الشخص ساذج، أو حتى الغضب الشعور بالاعقليا
الشعور بالخزي أو فقدان وعاطفيا
ً الاهتمام بالأشياء التي تحبها
أو المعاناة من أعراض من قبيل المغص والصداع الأرقالشعور بالتعب وبدنيا
نعه ذلك من الدفاع عن نفسه أو السعي وعندما يشعر المرء بأن الآخرين يضحكون منه أو يضايقونه، فيمكن أن يم

ّعبر الإنترنت بعض الأشخاص إلى الانتحار، ويمكن للتنم
لمعالجة المشكلة، وفي الحالات المتطرفة قد يدفع الثمن
هالإنترنت أن يؤثر علينا بطرق عديدة، ولكن يمكن التغلب على هذه التأثيرات ويمكن للضحايا أن يستعيدوا صحتهم أنفسهم وثقتهم
وبناء على ما تقدم يعرض هذا المقال بالدراسة لاستخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي وإدراكهم الاضرار

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here