يتهافتون للسلطة بعد ان عاقبهم الشعب بافشالهم في الانتخابات

يتهافتون للسلطة بعد ان عاقبهم الشعب بافشالهم في الانتخابات

بقلم : اراس جباري

سوف اختصر مقالي هذا واذكر اهم احداث المشهد السياسي التي تجري في الساحة العراقية ..وابدأها اجندة الاحزاب الفاشلة في الانتخابات وتهافتهم من اجل البقاء في السلطة بعد فشلهم في تحقيق ادنى مطلب للشعب اضافة الى تدمير الاقتصاد الوطني واهدار المليارات من الثروة الوطنية بسبب عناصرهم المنتشرة في كل مفاصل الدولة ..وايقاف كل المشاريع والمؤسسات الانتاجية وغلق مئات المعامل وتسريح الاف العمال لهدف استيراد السلع والبضائع من ايران ..وقد كانت هذه المعامل تحقق الاكتفاء الذاتي من السلع المنتجة عراقيا اضافة توفير ارزاق الاف العمال الذين تم تسريحهم بعد غلق هذه المعامل والمؤسسات الانتاجية والان يتم استيراد السلع والبضائع من من ايران بهدف دعم ايران اقتصاديا على حساب تدميرالاقتصاد العراقي لكون ايران معاقبة اقتصداديا من قبل امريكا
نحن نتسائل كم من لجان تحقيقية تشكلت للنظر في مختلف قضايا الفساد والسرقات والتجاوز على المال المال لبناء امبراطورياتهم المالية وشراء القصور والشاليهات في اوربا والخليج والشعب يعاني من شضف العيش والفقر ولم تعلن اية نتيجة لهذه اللجان التي يسمونها زورا ..التحقيقية ولا يجرئون اعلان نتائج التحقيقات بسبب تهديد مليشيات هذه الاحزاب وكم من لجان تحقيقية تشكلت للنظر في حوادث قتل واغتيال مورس ضد الشخصيات الوطنية والمتظاهرين ولم تعلن نتائجها
ان الاحزاب الفاشلة تختلق مختلف السيناريوهات لغرض التشكيك في نتائج الانتخابات منها اتهامها بالتزوير وعدم صحة نتائجها متناسية ان الشعب لفظهم ولم يصوت لمرشيحهم …وتحاول بشتى الوسائل فرض نفسها على سلطة الشعب والبقاء في السلطة …
اما النفاق السياسي لهذ الاحزاب الفاشلة فحدث ولا حرج فنرى نوري المالكي يزور كردستان ويلتقي بمسعود بارزاني رغم انه حارب الكرد فترة كونه رئيس حكومة حاربهم بكل قوته في كركوك والمناطق التنازع عليها والخاضعة للمادة 10 من الدستور وقطع حصة الكرد من الموازنه وقطع ارزاق عشرات الالاف من موظفي كردستان ..والان يزور كردستان فكآن شيئا لم يكن
ان تحدي الاحزاب الفاشلة بالبقاء في السلطة ليس فقط بالضد من الارادة الجماهيرية وحسب بل هي اهانة لوعي الشعب العراقي وارادتهم
اننا نقول للقوى الوطنية والجماهير العراقية الواعية ..اذا غظت النظرعن محاولات هؤلاء الفاسدين والسماح لهم بالرجوع الى السلطة هي خيانة وطنية
وكل عراقي يسأل الاحزاب الفاشلة في الانتخابات ماذا قدمتم للعراق خلال 19 سنة من حكمكم لكي تستميتوا للبقاء في السلطة لكي تعيدوا نفس سيناريوهات الفساد والعمالة لايران وتنفيذ مخططات ولاية الفقيه
ولتكونوا على بينة ان الشعب الذي عاقبكم وافشلكم في الانتخابات سوف يتصدى لكم عبر انتفاضات …وستكون هنالك انتفاضات تشرينية اخرى ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here