أعلنت خلية الإعلام الأمني، الأربعاء، بدء القوات الأمنية التحقيق في حادثة استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار، فيما أعلنت وزارة الدفاع الامريكية ‹البنتاغون› اتخاذ «احتياطات» لصد الهجمات في سوريا والعراق.
وقالت الخلية في بيان، إن القوات الأمنية تجري عملية تفتيش وتباشر بالتحقيق في حادث استهداف قاعدة عين الأسد الجوية التابعة لقيادة القوة الجوية العراقية في محافظة الأنبار بخمسة صواريخ «من قبل عناصر خارجة عن القانون، حيث سقطت على بعد مسافة من محيط القاعدة».
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التحالف الدولي، أن «مجموعة مجهولة أطلقت 5 صواريخ باتجاه قاعدة عين الأسد العراقية، وسقطت هذه الصواريخ على بعد حوالي كيلومترين من القاعدة».
وأشار التحالف إلى أن «الاستهداف عمل طائش آخر كان من الممكن أن يلحق أضراراً بالغة بالمدنيين العراقيين الأبرياء».
من جانبه قال البنتاغون، إن «خطر الهجمات التي تشنها الجماعات الموالية لإيران بالصواريخ يتنامى في سوريا والعراق».
وأضاف «اتخذنا الاحتياطات لصد هجمات الجماعات المدعومة من إيران في سوريا والعراق».
وتبنت ما تسمى بـ «سرية قاصم الجبارين»، مساء اليوم الأربعاء، استهداف قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أمريكية في محافظة الأنبار، إضافة إلى استهداف أرتال التحالف في محافظتي بابل والمثنى.
وتعرّف دراسة صادرة عن معهد واشنطن للدراسات، جماعة «قاصم الجبارين» بأنها «واجهة تديرها كتائب حزب الله وتتخصص في تفجيرات على جوانب الطرق ضد شاحنات الإمدادات العراقية التي تخدم الجيش الأمريكي في العراق».
وفي وقت سابق مساء اليوم، قالت مصادر أمنية، إن رشقة صاروخية استهدفت قاعدة عين الأسد، مشيرة إلى أن ١٢ صاروخاً عيار ١٠٧ ملم سقطت داخل المعسكر وفي محيطه.
وذكرت المصادر أن منظومة الـ CRAM والأفينجر للدفاع الجوي تصدت للصواريخ فيما أعلنت القوات الأمريكية الاستنفار داخل القاعدة، وسط تحليق للطيران الأمريكي في أجواء المنطقة.
ولم ترد بعد أنباء عن حصيلة الاستهداف.
فيما قال التحالف الدولي في بيان: «حوالي الساعة 6:45 أطلقت الميليشيات الخارجة عن القانون 5 صواريخ باتجاه قاعدة عين الأسد العراقية».
وأضاف التحالف «سقطت هذه الصواريخ على بعد حوالي كيلومترين من القاعدة في عمل طائش آخر كان من الممكن أن يلحق أضراراً بالغة بالمدنيين العراقيين الأبرياء».
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، سقوط صاروخ على معسكر النصر غربي بغداد.
بدوره كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد وصف في وقت سابق اليوم، استهداف المعسكرات العراقية بالصواريخ والمسيرات المفخخة بـ «التصرفات العبثية».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط