مطلوب رفع الحصانةعن الدكتورمحمودالمشهداني واحالته الى القضاء

 مازن الشيخ

[mailto:%C3%A3%C3%87%C3%92%C3%A4%20%C3%87%C3%A1%C3%94%C3%AD%C3%8E][email protected]

كل من تابع مراسيم افتتاح الدورة النيابية الخامسة للبرلمان العراقي التي جرت وقائعها يوم 9كانون ثاني 2022,لاحظ وبكل وضوح بأنها كادت ان تتحول الى مسرحية,من خلال مافعله ,رئيس السن الدكتورمحمود المشهداني,حيث أنه وبالتواطيء مع اعضاء الاطارالتنسيقي,وافق على استلام مازعم بأنه قائمة تتكون من تواقيع 88عضوا,والطلب باعتباره الكتلة الاكبر,واحاله الى الجهة القانونية للتدقيق,مع العلم ان ذلك ليس من صلاحيته,اذ ان مهمته تقتصرعلى عملية انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه,ويبدوأنه تعمد ذلك من اجل اثارة الفوضى داخل الاجتماع,وكان واثقا من أن ذلك الامرلن يكون مقبولامن الكتلة الصدرية,وانها لابد ان تعترض,وفعلا تسبب ذلك في حدوث فوضى,ثم تضاهربالمرض والتوعك,من أجل ان يعرقل اجرائات انتخاب الطاقم الرئاسي للبرلمان,وتبين لاحقا انه فعل ذلك نزولا عند رغبة قادة الاطار,والذين كانوا يطالبون ببعض الوقت طمعا في اقناع السيدالصدربالتفاهم معهم,وبالفعل تم ايقاف الجلسة ونقل الى المستشفى,حيث لحق به قادة الاطار,وهناك اظهرت الكاميرات انه في اتم الصحة ويتبادل النكات والضحك معهم,متوهمين انهم نجحوا في مخططهم!لكن خطتهم فشلت وخاب ظنهم.حيث حل بديل من الاحتياطي عن المشهداني,وهوعضوا من نفس قائمته(عزم)وقاد بقية المسيرة,وبحضور 228 نائبا,تمكن من انجازعملية انتخاب الرئيس ونائبيه بكل شفافية ووضوح وامام كل وسائل الاعلام,ما يمكن استخلاصه مما حدث بعد مسرحية الاطار,ان السيد الحلبوسي فازعلى السيد المشهداني ب200مقابل 14 وامتناع 14,ومن الواضح ان السيد المشهداني يمثل الاطاركما ان مرشح سرايا السلام السيد حاكم الزاملي,حصل على 183 صوتا,مما يعني ان الكتلة الاكبرهي مع السيدألصدر,وهي تشكل حوالي 56%من مجموع اصوات أعضاء البرلمان,على الاقلفمالذي يطمح اليه قادة الاطار؟وحتى لواستطاعوا جمع 88 صوتا,فهل سينافسون ال183؟!وغلى اية حال,أرى ان يقوم البرلمان برفع الحصانة عن السيد المشهداني واحالته الى القضاء,حيث تبين بوضوح انه استغل التكليف الرسميمن اجل خدمة اطراف معينة,وقد تجاوزصلاحيته وتحدى مانص عليه الدستور,ولتصنعه المرض من اجل عرقلة انجازالبرلمان لواجباتههذا رأيي الشخصي,(المتواضع طبعا) والمكلفين بحفظ النظام وصيانة الدستور,هم اعلم وادرى,مع جل الاحترام والتقديرلهم.

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here