هل بدأت الحرب في البرلمان العراقي

عباس راضي العزاوي
انا كمواطن متعب وبيتي بلوك وبابي جينكو وراتبي قليل وكهرباء ماعندي ومنطقتي تغرك بابسط مطره , ومهدد بخطر الارهاب ,ما أعتقد احتاج استعراض برلماني من ساحة التحرير او لبس الاكفان ,لانها ايحاءات لاقيمة لها واقعا, فهي اما ان تكون مجرد ” شو ” ماصخ ومعيب امام شباب ماتسمى ” بثورة تشرين” او تلميح للاعداء المفترضين باننا نلبس الكفن ومستعدين للموت, كاننا في ساحة حرب وليس قاعة برلمان منتخب.
 ولماذا الموت ياساده !!!؟
الا يكفي استعراض سرايا السلام  ليلة البارحة في مناطق بغداد والتهديد المبطن للجميع باننا هنا وهذا ردنا لاي معترض على اننا الكتلة الاكبر!!؟ مع معرفتنا بان الكتلة الاكبر تتشكل بالتحالفات قبل او بعد انعقاد الجلسه الاولى للبرلمان وليس بالعضلات والتهديدات.
لان الرفيق اياد علاوي حصل بانتخابات 2010 على 91 مقعد والمالكي حصل 2014 على 89 مقعد  ومع هذا لم يستطع اي منهما ان يشكل الحكومة! , فهل هناك قانون جديد تفصال لانعرفه؟ او لوفه سياسيه مبتكره لم نطلع عليها,ام انها ديمقراطية ” سوك العوره ” الحديثة.
سيدي البرلماني العظيم لا احتاج كل هذا التهريج المخجل ولا افتقد في حياتي الاستعراض والادعاء الماصخ فهو اسهل طريقة للطشه و”التفييك” على كولة اهلنه,ويفترض انها ليس من اختصاصكم.
بل احتاج مواقف وطنية, وتشريعات تغير الواقع ,احتاج قوانين تحفظ اموال البلد وتصون كرامتي وعقود مع دول كبيرة وشركات رصينة لبناء البلد واهمها طريق الحرير وميناء الفاو,   واحتاج كذلك لتشريعات حقيقية تنقذني من الفساد وحيتانه الصغار منهم والكبار.

 والا هذا الخرط لايقدم ولا يأخر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here