العراق يواصل ضخ المزيد من نفطه امتثالاً لـ”أوبك+”

ضخت 13 دولة في أوبك، 28.04 مليون برميل يومياً من النفط الخام، خلال شهر كانون الأول الماضي، بزيادة 190 ألف برميل في اليوم عن تشرين الثاني، في حين ضخ تسعة شركاء من خارج أوبك 13.98 مليون برميل يومياً، بزيادة قدرها 120 ألف برميل في اليوم .

وذكرت منصة “ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس” خلال مسح لها، أن “مكاسب فنزويلا وكازاخستان والسعودية والعراق وأنغولا، فاقت خسائر ليبيا ونيجيريا، مما جعل زيادة إنتاج أوبك+ تتم للشهر العاشر على التوالي”.

واضافت أن “14 من أصل 18 عضوًا لديهم حصص لم تحقق أهدافهم، بما في ذلك حتى أكبر منتج لها روسيا، التي ارتفع مستوى امتثالها إلى أكثر من 100٪ للمرة الأولى منذ فبراير/ شباط، عندما أغلقت درجات الحرارة الشتوية القاسية في الآبار وقللت تدفقات خطوط الأنابيب”.

ووجد مسح المنصة، أن “إجمالي الامتثال لحصص أوبك+ قفز إلى 116.5٪ ، وهو أعلى مستوى منذ أن أدخل التحالف تخفيضات قياسية للإنتاج في ربيع 2020، مع خضوع الأعضاء التسعة عشر لأهداف الإنتاج لضخ حوالي 620 ألف برميل في اليوم أقل من سقفهم المشترك”.

وبحسب المسح، فإن العراق استمر في تجاوز حصته التي ارتفعت 60 ألف برميل في اليوم في الشهر ليبلغ انتاجه 4.310 مليون برميل في اليوم، من 4.250 مليون برميل يومياً في شهر تشرين الثاني الماضي، لتبلغ نسبة التزامه وامتثاله 82.2 بالمئة.

وبلغ انتاج السعودية 9.95 مليون برميل في اليوم، وزاد الإنتاج بمقدار 60 ألف برميل في اليوم وبنسبة التزام بلغ 106.9 بالمئة، وكان انتاج الامارات 2.870 مليون برميل باليوم وبنسبة التزام بلغت 105.3 بالمئة، فيما بلغ انتاج روسيا 10.10 مليون برميل باليوم وبنسبة التزام 100.8 بالمئة.

ومن بين الخاسرين، تراجعت ليبيا إلى أدنى مستوى لها في عام واحد عند 1.05 مليون برميل في اليوم، بسبب الاحتجاجات التي أغلقت العديد من حقول النفط الرئيسة ومحطة رئيسية، في حين عانت نيجيريا من المزيد من المشكلات التشغيلية والفنية التي أدت إلى انخفاض الإنتاج إلى 1.38 مليون برميل باليوم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here